جــــــــــــف الجنــــــــــــــاب
و أرى المصيبــــة بعـدها تزدادُ
جــلـّت مصيبتــــكَ الغداة ســــــــــــــــوادُ
صـلــى الإلـــــه عـليــه ما يعتاد
أبقــــــــــى لنا فقــد النبي محمــــــــــــــدٍ
و هل لمــــن فقــــد النبــي فؤاد
حزنا لعمــــــــــرك في الفــــؤاد مخــامِراً
جف الجنــــاب وأجــدب الــرواد
كنــــا نحــــل به جنابـــــــا مُمرِعـــــــــــا
و تصدعــت وجــدا به الأكبــــاد
فبكـت عليـــه أرضنــــا و ســــــــماؤنـــا
بــاق لعمرك في النفوس تـــــلاد
كان العيــــان هو الطـــــــــــريف و حزنه
الحــق حــــقٌ و الجهـــاد جهـاد
إن الـــــــــــــنبي وفاتــــــــــه كحياتــــــه
بُذلــــت له الأمــــــوال و الأولاد
لو قيـــــــــــل تفدون النبي محمـــــــــــداً
هذا لـه الأغيـــــاب و الأشــــهاد
و تســـــــــــارعت فيه النفــــوس ببذلهـا
لــــــــو كان يفديه فداه ســــواد
هـــذا و هـــذا لا يرد نبينـــــــــــــــــــــــا
أمراً لعـــاصف ريحـــه إرعـــــاد
أني أحـــــــــــــاذر و الحوادث جمــــــــة
للأرض إن رجفــــــت بنا أوتـــاد
إن حـــل منه ما يخـــــــــــاف فــــــــأنتم
زدتــــم و ليس لمنية مـــــــزداد
لو زاد قــــــوم فــــوق منية صـــــاحــب
للشاعر سواد بن قارب من دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران، توفي رضي الله عنه في السنة الخامسة عشرة، كان من أعلم أهل وقته وأشهرهم في الكهانة و قول الشعر، و أطولهم باعا في جميع المكارم ...
نقلا عن موقع غامد
و أرى المصيبــــة بعـدها تزدادُ
جــلـّت مصيبتــــكَ الغداة ســــــــــــــــوادُ
صـلــى الإلـــــه عـليــه ما يعتاد
أبقــــــــــى لنا فقــد النبي محمــــــــــــــدٍ
و هل لمــــن فقــــد النبــي فؤاد
حزنا لعمــــــــــرك في الفــــؤاد مخــامِراً
جف الجنــــاب وأجــدب الــرواد
كنــــا نحــــل به جنابـــــــا مُمرِعـــــــــــا
و تصدعــت وجــدا به الأكبــــاد
فبكـت عليـــه أرضنــــا و ســــــــماؤنـــا
بــاق لعمرك في النفوس تـــــلاد
كان العيــــان هو الطـــــــــــريف و حزنه
الحــق حــــقٌ و الجهـــاد جهـاد
إن الـــــــــــــنبي وفاتــــــــــه كحياتــــــه
بُذلــــت له الأمــــــوال و الأولاد
لو قيـــــــــــل تفدون النبي محمـــــــــــداً
هذا لـه الأغيـــــاب و الأشــــهاد
و تســـــــــــارعت فيه النفــــوس ببذلهـا
لــــــــو كان يفديه فداه ســــواد
هـــذا و هـــذا لا يرد نبينـــــــــــــــــــــــا
أمراً لعـــاصف ريحـــه إرعـــــاد
أني أحـــــــــــــاذر و الحوادث جمــــــــة
للأرض إن رجفــــــت بنا أوتـــاد
إن حـــل منه ما يخـــــــــــاف فــــــــأنتم
زدتــــم و ليس لمنية مـــــــزداد
لو زاد قــــــوم فــــوق منية صـــــاحــب
للشاعر سواد بن قارب من دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران، توفي رضي الله عنه في السنة الخامسة عشرة، كان من أعلم أهل وقته وأشهرهم في الكهانة و قول الشعر، و أطولهم باعا في جميع المكارم ...
نقلا عن موقع غامد
تعليق