المستشفيات الفندقية والتكسب بألآم البشر
لايستطيع الأنسان العاقل الذي يحمل بين جوانحه نفساً رحيمةً وقلباً تغلفه الشفقة والحنان إلا أن يتمزق حسرة ً وحرقة ًوألما ً بسب أنواع من البشر محسوبة على الإنسانية ، بات همها وغدت تطلعاتها تلذذا ً بإثقال كواهل الناس بأعباء لا طاقة لديهم ليتحملوها ،وكأني بأولئك ذئاب تتخذ أبنية جميلة ذات بهاء ، ما أن يدخلها المحتاج المثقل بأوجاعه راجيا ًالصحة والشفاء من الله أولا ً ومن خلقه ثانيا ً ، حتى يخرج من ردهات فنادقهم – المستشفيات الخاصة – وقد أمتدت إليه كل مخالبهم وأنيابهم نائلت منه جزءاً غائراً من روحه وبقية نفس تتكي على وسادة أنا مجتمع مسلم يشد بعضه بعضا ً ولكن هيهات فأحلام الرأسمالية أحقر من هذا وطموحاتهم تدنت عن البذل والعطاء والإحسان إلى الرذيلة والعبودية للدنانير فصاروا يهوداً وأصبح مصاصو الدماء في مجتمعنا كثر وباتت سلعتهم التلاعب بألآم الإنسان ومشاعره ، وأغلب أولئك أكاد أجزم أنهم ما جمعوا أموالهم وما تكدست قنا طير ذهبهم إلا من عرق ودماء الشعب الذي سلبوه بمغالاة أسعار مستشفياتهم الخاصة ألا يعلم اولئك السوقة بأنهم صنع شعب تقبلهم وأواهم في يوم من الأيام ؟؟؟ ثم لنطرح سؤالا ً ونتمنى له إجابة واقعية، أين وزارة الصحة عنهم؟؟؟؟؟؟ أ ليست المعنية بذلك ؟؟؟؟ أ ليس أبناء المملكة في ذمتهم ؟؟؟ أ ليس كل من أحس بألم رعاية الوزارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم لنطرح سؤالاً اخر، لما ذا يعطى أولئك الشرذمة دورا ًوقد أوجدت المستشفيات الحكومية ؟؟؟؟ كل ذلك بإعتقادي سببه ضعف الخدمات الصحية بالقطاع الحكومي ، والمسؤول الأول عن ذلك وزير الصحة ، فا لحكومة ليست شمسا ً شا رقة ً أوكلت إليه بذلك فليقم بواجبه كما ينبغي
لايستطيع الأنسان العاقل الذي يحمل بين جوانحه نفساً رحيمةً وقلباً تغلفه الشفقة والحنان إلا أن يتمزق حسرة ً وحرقة ًوألما ً بسب أنواع من البشر محسوبة على الإنسانية ، بات همها وغدت تطلعاتها تلذذا ً بإثقال كواهل الناس بأعباء لا طاقة لديهم ليتحملوها ،وكأني بأولئك ذئاب تتخذ أبنية جميلة ذات بهاء ، ما أن يدخلها المحتاج المثقل بأوجاعه راجيا ًالصحة والشفاء من الله أولا ً ومن خلقه ثانيا ً ، حتى يخرج من ردهات فنادقهم – المستشفيات الخاصة – وقد أمتدت إليه كل مخالبهم وأنيابهم نائلت منه جزءاً غائراً من روحه وبقية نفس تتكي على وسادة أنا مجتمع مسلم يشد بعضه بعضا ً ولكن هيهات فأحلام الرأسمالية أحقر من هذا وطموحاتهم تدنت عن البذل والعطاء والإحسان إلى الرذيلة والعبودية للدنانير فصاروا يهوداً وأصبح مصاصو الدماء في مجتمعنا كثر وباتت سلعتهم التلاعب بألآم الإنسان ومشاعره ، وأغلب أولئك أكاد أجزم أنهم ما جمعوا أموالهم وما تكدست قنا طير ذهبهم إلا من عرق ودماء الشعب الذي سلبوه بمغالاة أسعار مستشفياتهم الخاصة ألا يعلم اولئك السوقة بأنهم صنع شعب تقبلهم وأواهم في يوم من الأيام ؟؟؟ ثم لنطرح سؤالا ً ونتمنى له إجابة واقعية، أين وزارة الصحة عنهم؟؟؟؟؟؟ أ ليست المعنية بذلك ؟؟؟؟ أ ليس أبناء المملكة في ذمتهم ؟؟؟ أ ليس كل من أحس بألم رعاية الوزارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم لنطرح سؤالاً اخر، لما ذا يعطى أولئك الشرذمة دورا ًوقد أوجدت المستشفيات الحكومية ؟؟؟؟ كل ذلك بإعتقادي سببه ضعف الخدمات الصحية بالقطاع الحكومي ، والمسؤول الأول عن ذلك وزير الصحة ، فا لحكومة ليست شمسا ً شا رقة ً أوكلت إليه بذلك فليقم بواجبه كما ينبغي
تعليق