Unconfigured Ad Widget

تقليص

قصة رحلة ابن بطوطه وزملاءه الي تهامه

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابوبدر
    عضو
    • May 2007
    • 4

    قصة رحلة ابن بطوطه وزملاءه الي تهامه

    رحلة ابن بطوطة وزملاءه الي تهامه

    مقدمة :-
    في الغالب , نقضي الاجازة الصيفية في الديره . وقد نصل الي ابها لعدة ايام ثم نعود الي ديارنا .
    واهل الديرة جزاهم الله خيرا , من كرمهم لو نطيعهم قضينا اجازتنا من عزيمة لاخرى .
    من الناس الاعزاء علينا ( وكل اهل الديرة اعزاء علينا ) شخص ندعوه / ابن بطوطه .
    وابن بطوطه هذا شخص حقيقي عنده مشكلة في رجوله .... ما شاء الله اذا لم يمشى يوميا كم كيلو والا ألمته رجوله .
    فأذا وصلنا الي الديرة ... طبعا لقضاء الاجازه والاسترخاء من عناء العمل لسنة تقريبا .. استلمنا ابن بطوطه هذا فما ترك جبل الا وصعد بنا عليه ولا وادي الا هبط بنا فيه .
    صيفية عام 1427 هـــ كانت مميزة لدرجة لاتنسى .


    من احدى هذه الرحلات الممتعه فعلا صعدنا جبل حرفة مرتين حتى الان وكنا سنعيدها الصيفية الماضية ولاكن بسبب رحلة تهامة لم يبقى فينا امل بصعود جبل حرفة .... ولاكن نسأل الله ان يمكنا من ذلك ونحن واياكم في صحة وعافية .

    رحلة تهامة :-
    في احد الايام اخذنا ابن بطوطه الي العقبة ( التي كانت تستخدم سابقا مشيا على الاقدام بين السراة والحِلل ( جمع حِلة ) وهي التي كانوا يسكنونها اهل السراة عندما ينزلون في وقت الشتاء الي تهامة ) وقال اننا سوف ننزل حوالي ربع العقبة ثم نعود , نزلنا الي ربع العقبة كما زعم ابن بطوطة وجلسنا هناك فتره من الزمن ثم صعدنا وتصبب العرق في الصعود مدرارا .... كان الوضع عادي تعبنا في الصعود وتصبب العرق بكثرة ولاكن بعد اخذ دش ماء رجعت الامور طبيعية .....
    بعد كم يوم اقترح ابن بطوطة ان ننزل عن طريق العقبة مشيا على الاقدام الي الحِلل وذكر ان هناك ماء واشجار للجلوس تحتها وسوف نتفق مع احد الجماعة باللحاق بنا بالسيارة ونتناول العشاء هناك ...... وعندما ابدينا بعض التحفظ على بُعد المسافة قال اننا في المرة السابقة قطعنا تقريبا ربع المسافه ثم اننا سنكون نازلين وليس النزول مثل الطلوع ..... اكتشفنا ان الغرض من النزلة السابقة هو تهيئتنا نفسيا لهذه الرحلة .... توكلنا على الله ... وافقنا واجتمع العدد سبعة اشخاص وتم عمل بعض الترتيبات لهذه الرحلة .
    تكفل ابن بطوطه بالطحين والسمن والعسل , وتكفل اخر بشراء فطور مبدئي عبارة عن كرتون بسكوت تمرية وكرتون حليب صغير وجالون ماء ( ابو ريالين ) لكل شخص وتكفلت بالقهوة وعدتها , واخر بالتمر وبعض الماء للقهوة .
    اتفقنا على الاجتماع في المسجد بعد صلاة الفجر من اليوم المحدد وتم الاتفاق مع احد الجماعة باللحاق بنا بالسيارة وترتيب العشاء مع البحث عن شخص اخر بسيارة ثانية لان واحدة ماتكفي لثمانية اشخاص مع عدة الطبخ .
    اجتمعنا بعد صلاة الفجر في المسجد واوصلنا زميل لنا بالسيارة الي الشفاء عند بداية العقبة ... او ربما العقوبة .... معظمنا اخذ شنطة مدرسه من التي تُحمل على الظهر لوضع اغراضه فيها وكان ابن بطوطه احضر الطحين وقال انه قال لزوجته ان تضع ما يقارب كيلوين طحين وقام بحملها اصغرنا سنا لانه يستحي من ابن بطوطه لعلاقة تربطهما ببعض ..... وبدأت المسيرة الساعة الخامسة والنصف صباحا يتقدمنا طبعا ابن بطوطه لانه الخبير بالطريق , ولاحظنا انه ماشاء الله عليه وشخص اخر ( عسكري ) خطوة الواحد منهم متر تقريبا , فقال احد الزملاء هذا من تأثير خبز البر المذفذف ... وسألناه عن معنى ذلك قال ان ابن بطوطه هذا مايفطر الا خبزة بر مخلوط عليها ذفاء ( ما شاء الله ) فهذا هو الخبز المذفذف . ونحن ( ياعيني ) بعضنا مايطعم البر الا في الديرة .. على اية حال ربنا يعطيه الصحه والعافيه , من وقت لآخر ننادي عليه بصوت عالي وحزين ان يتقي الله فينا ويمشي على مهله والا ضعنا وفضحناه بين الناس ....
    كان الفرق واضح وبدات الامكانيات تفرز مجموعات ... مجموعة العسكر والبر المذفذف في المقدمة ومجموعة اللي باقي فيهم شوية دسم في الوسط ... اما مجموعتي لااعلم ماذا اسميهم ففي الاخير بمسافة لابأس بها . بعد حوالي ساعة من البداية قررنا عمل تبديل في الاحمال ... وشاء الله سبحانه ان يأخذ ابن بطوطه شنطة الطحين . ثم واصلنا ولاحظنا ان ابن بطوطه بداء يقترب منا ويتباطاء طبعا ليس رحمةً بنا نحن المساكين ولاكن بداء يشتكي من ثقل شنطة الطحين ... قلنا تستاهل طحينكم وانت اولى من يحمله ثم لانك ظلمت المسكين الذي حمله لك من راس العقبه وتحمّل الكثير حياءً منك . بعد حوالي نصف ساعة اقترح ابن بطوطه ان نتوقف لنتناول الفطور الاولي طبعا من تأثير ثقل شنطة الطحين .... قلنا الحمد لله حيث بداء بعضنا يرتجف من الجوع . وضعنا احمالنا وتناولنا البسكوت ( التمرية ) مع الحليب ثم استمرينا في السير وتأكدنا ان ابن بطوطة يحمل شنطة الطحين حتى يمشي على مهله .
    كان الانحدار شديد ولم يعد هناك طريق بمعنى الكلمه حيث انه اندثر لعدم الاستخدام واصبح مليان بالاحجار والاشجار ... كان الجو لايزال لطيفاً والشمس توها طلعت وكنا نعلّق على بعضنا ولايزال صاحب البر المذفذف والعسكري في المقدمة ومن وقت لاخر يستحثوننا بالاسراع مرةً بالتشجيع واخرى بالتخويف من حرارة الشمس
    ونحن نردد ( ربنا يهد المفتري ) ..
    بعد حوالي ساعتين من المشي وصلنا الي احدى الحلل القديمة المهجورة . وقررنا الجلوس فيها لعمل القهوة . اختار لنا ابن بطوطة والعسكري مكان فية ظل لكونهم وصلوا قبلنا بفترة .
    عملنا القهوة ولي طريقتي في عمل القهوة حيث ما اشتري الا البن اليماني المخلوط معه مستكا و الشيبة المعروفه في الديرة ب ( الكدّه ) ولازم تطبخ على الاقل نصف ساعة . قضينا حوالي ساعه ثم قررنا الاستمرار حتى نصل قبل اشتداد حرارة الشمس . بدأت المسيرة وكان هناك بعض الاماكن مستوية نوع ما .. وقد حصل لنا بعد القهوة بعض الانتعاش فأطلقت قريحتي بشعر العرضة .. عسى يمكن ان أوثر على مجموعة (البر المذفذف والعسكر) ان يتقوا الله فينا ويمشوا مثلنا . وكان مما احفظه من حفلة تسمى حفلة الخميس ......

    سعيد بن هضبان .. يالله يالي جمعنا من جميع البلادين
    يالله يارب ساعدنا ويارب عنا
    سلام من شاعر متواضع للجماهير
    واما مع حضرة الشعّار له مذهبٍ غير
    كم ليلةٍ علّم اصحاب الفتن والعصابات
    واعطاهم القاز حتى سلموا بالرسالة

    صالح بن عزيز .... ياربعنا ماحدٍ يقطب صلاته بلا دين
    لو كان غايب زمنّا يدري الرب عنّا
    وسمحان لا شاف له ذودٍ يجمهر جماهير
    والخيل في حومة الميدان له مذهبٍ غير
    يالله في ناويٍٍ جاء له في البرّ اصابات
    يمطر على الحضر والبدوان والبر ساله

    بن حوقان ..... اهلين ياشاعرٍ قدّره على الراس والعين
    انت اوخويك سوا والعرف منكم ومنّا
    يقولون خصمك خطير وقلت له خير ياطير
    ان شاء الله انا من اللي يرفعون المقادير
    جبّنا البراهين من قول الصحابه والآيات
    وارواحنا سجّلت في علم رب الجلاله

    عبد الواحد .... الله يحييك والشيطان مذموم ولعين
    ياشاعرٍ جت له الدنيا على ما تمنى
    الي متى وانت ترجف مثل رجف المواطير
    مستسلمٍ للنصيب وقانعٍ بالمقادير
    باقي نرجعّك والي في صغار الولايات
    ان كنت صاحب سمو او كنت صاحب جلاله

    سعيد بن هضبان .... يامرحبا يابو متعب وابو خالد ملايين
    اقولها بأسم شهران وبلدهم بلدنا
    وانا وصالح نحييكم وكل الطوابير
    واللي يربي الغلام يعلّمه على المشاوير
    ان كان فارس يسدّه في جميع الخلافات
    وان كان جبان ماتمنع يمينه شماله

    صالح بن عزيز ..... لو تغدي الارض جردا والقواسي ملايين
    اموت واحيا ولا شبّهت قاصي بالادنا
    لو قالوا الارض جفّت واجدبت وامطوا بير
    والقوت ما يؤخذ الامن بعيد المشاوير
    والنمر كشر بنيبانه وصيد الخلا .. فات
    والشرق والغرب ما يشبه جنوبه شماله

    بن حوقان ....... نسييييت

    للاسف لم يؤدي رفعي بالصوت الا الي زيادة المسافه بيننا وبينهم ,, صاروا مثل الابل اذا سمعت الصوت اسرعت بالمشي .
    بدأت حرارة الشمس تلفعنا وبداء الطريق يضيع مننا واصبح الانحدار شديد جدا حتى انه كان معي عصاة اتوكاء عليها ( ولا اهش بها على احد ) ونصحت من قبل احد مجموعتي (المتأخرة ) بأخذ عصاء ولاكنه رفض سابقا اما الان فبداء يبحث عن عصاء وعندما وجدنا له عصاء تأسف على انه لم يستخدمها من قبل .
    كلٍ منا بداء يشرب ما معه من ماء وكان في هذا فائدتين , الاولى الارتواء من العطش والثانية التخفيف من الحمل ...
    بدأنا نرى مقصدنا وكان من بعده عنا اننا نظرنا خلفنا لنرى ايهما اقرب الاستمرار ام العوده .... نحن نعرف ان الصعود يتطلب الماء الكثير نتيجة خروج العرق بكثرة ولم يبقى لدينا الكثير ثم ان الشمس اصبحت حارةٌ جدا .. ومعنى هذا ان الصعود من المستحيل ثم اننا في الواقع لانستطيع ان نجزم ايهما اقرب .. ولاكن الاكيد ان النزول اسهل .. ثم اننا واعدنا زميلنا يواجهنا بالسيارة والعشاء اسفل العقبة .. الله يعين .
    بلغ بنا التعب اننا نتوقف عندما نجد ظل تحت صخرة او شجرة صغيرة يكفي لواحد فقط وكل واحد يبحث عن ظل او على الاقل يتوقف قليلا , ومع ذلك نحث بعضنا على السير حتى نبتعد عن الشمس ... وكل ما بدينا من شرفة جبل كان الانحدار الذي امامنا اشد من السابق ... لم نعد نمشي على طريق .. وضعنا هدفنا امامنا ونمشي على غير هدى والذي اتعبنا اكثر عدم وجود طريق مع شدة الانحدار حتى اننا نحرص على ان لا يتدحرج حجر على من امامنا , والشمس حارةٌ جدا ...... والصراحة الاختبار الصحيح للركب هو النزول ... بدأت احدى ركبي تألمني حتى انني ( صحت ) من فجاة وشدة الألم ولاكن احد الزملاء كان عنده ربطة ركبه فخلعها من ركبته واعطانيها ( جزاه الله خيرا ) فلقد نفعني الله بها .
    انتهى ما معنا من ماء ... واشتدت حرارة الشمس ( شمس تهامة في الصيف ) ولايوجد طريق والانحدار شديد وهدفنا لايزال بعيداً .. لامجال للتوقف فليس هناك اي نوع من الظل ولايمكن توقع اي مساعدة من احد وبلغ بنا الجوع مبلغة والمكان الذي نقصده ليس فيه احد يمكن ان يشاهدنا او نصيح علية لطلب المساعدة وليس لدينا ماء والشمس تزداد حرارةً ..... لابد من المواصلة...... لايمكن ان نقف تحت اشعة شمس تهامه بدون ظل او ماء او طعام .... وبداء الصمت يخيم علينا لم يعد لدينا الطاقه او الرغبه للكلام وكأن كل واحد يفكر في توفير ما لديه من طاقة للمشي ولم نعد نتبع بعض اصبح كل واحد يجتهد في الوصول بطريقته ... كنا حريصين ان لا يتدحرج احد من شدة الانحدار او يدحرج حجارة على من قبله .... قبل الوصول كان هناك مساحه مستوية صدقوني لم نعرف نمشي فيها من طول ماتعودت اقدامنا على شدة الانحدار .
    اخيرا وصلنا الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا بعد ست ساعات من المشي منها ساعة توقف للقهوه .
    يوجد ثلاث شجرات كبار لا اعلم نوعها ولاكنها توفر ظلا كافيا وكذلك يوجد ماء يأتي من عين على مسافة بعيدة فوق المكان ويصل في انابيب بلاستيك سوداء فكان حار جدا من الشمس ولاكن وجدنا جالون ملفوف عليه خيش وفيه ماء لاباس به لراعي غنم يعود في المساء لينام هناك فشربنا منه , وقام احدنا بأخذ ماء وطشه في وجوهنا حتى يعمل لنا نوع من الانتعاش مثل الصعقة الكهربائية للقلب .. على اننا جائعين جدا الا انه ليس فينا من لديه اي شيء من الجهد لعمل طعام كل مانفكر فيه هو الاستلقاء ... صدقوني استلقيت على حائط وفسخنا معظم ملابسنا من الحرارة , حتى ان احدنا عندما فسخ جزمته صاح من نتن ريحتها.... حتى الطيور فوق الشجره غادرتها من الريحه ..... وبعد قليل واذا هو نائم ومتوسدا تلك الجزمه ( ويمكن انها في وقتها احسن من مخدته في غرفة نومه ) .
    منا من نام وبعضنا لم ينم وانا منهم وانما استلقينا حوالي ساعة ثم اذّنا للظهر وصلينا وتجمعنا في .. خارية .. للحارس بها كانون حيث اوقدنا النار وبداء بعض الزملاء بعمل مقاليب من الطحين الذي احضرناه معنا ... وعندما فتح ابن بطوطه شنطة الطحين وجد ان زوجته وضعت اكثر من خمسة كيلو طحين بدلا من الاثنين الذي طلبها ابن بطوطه وهنا اكتشفنا سر تباطؤ ابن بطوطه عندما حمل الشنطه ولاكن كان ذلك من حسن حظ الراعي حيث اعطيناه ماتبقى . وقمت بعمل دلة قهوة .
    ورغم القهوة والفطور الا اننا متهالكين من التعب . حوالي الساعة الخامسة راينا السيارتين وقد وصلت الي المكان المتفق عليه ... وكدنا نطير من الفرح اذ انها الوسيلة الوحيدة للعوده ثم ان الجوال لايعمل فليس هناك من وسيلة للاتصال بأحد .
    كان المكان الذي فيه السيارتين يبعد عنا حوالي كيلومتر وعلينا المشي مرةً اخرى ........ الله المستعان .
    كنت آخر من وصل الي محل تجمعنا عند السيارتين وقد احضر الزملاء ذبيحة مع جميع مستلزماتها وحلفا ان لايساعدهما احد منا في الطبخ والتحضير .... جزاهم الله عنا كل خير .. ( ربما من ماشاهداه من حالنا المرثى لها ) , ومقابل ذلك حلفنا ان لا يتحملا من تكاليف العشاء شيء .... يكفينا انهما حضرا لاخذنا .
    طبخا الذبيحة على الحطب وشربنا مرقة من اجمل ما طعمت ثم قدموا اللحم لوحده فلم يبقى منه شيئاَ ثم قدموا الرز وكانت طريقة ممتازة .
    كانت جلسه ممتعة جدا خاصة بعد ان غربت الشمس وبرد الجو لولا وجود نامس صغير جدا ولاكن لدغته مثل وخز الدبوس .
    عدنا والحمد لله .... وفي صباح اليوم الثاني عندما بدأت النزول من الدرج ... والله من شدة الألم في رجولي .. اطلقت صيحة سمعها اخي وهو خارج البيت .
    بقينا حوالي ثلاثة ايام نمشي مثل مشية البطريق .
    صدقوني رغم ما عانيناه من التعب والارهاق والظمى والجوع اِلا اني مستعد اعيد النزول مرةً اخرى مع بعض الاستعدادات الاضافية .


    ان شاء الله القصة القادمة عن بعض رحلاتي الي الصمّان , وقد ذهبت الي الصمان اكثر من عشر مرات , طبعا اذا كانت مثل هذه القصص ممتعة للقراء ؟.


    رابط الصور .... http://dl4.ohshare.com/v/7991287/_15...1577_.rar.html

    نستودعكم الله

    ابو بدر
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    الأخ / أبو بدر
    رحلة ممتعة وشاقة استمتعنا بها
    شكراً لك لكن ليتك ذكرت لنا أسماء
    الأماكن لنعيش معكم في الرحلة لحظة بلحظة
    ننتظر رحلة الصمان وفقك الله
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

    يعمل...