Unconfigured Ad Widget

تقليص

اتخاذ القرار

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الباز

    اتخاذ القرار

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( اتخاذ القرار )

    (فاذا عزمت فتوكل على الله ).

    (ان الله يحب المتوكلين ).

    ان كثيرا منا يضطرب عندما يريد أن يتخذ قرارا فيصيبه القلق والحيرة
    والارباك والشك فيبقى في ألم مستمر وفي صداع دائم ان على العبد
    أن يشاور وأن يستخير الله وأن يتأمل قليلا فاءذا غلب على ظنه الرأى
    الأصوب والمسلك الأحسن أقدم بلا احجام وانتهى وقت المشاورة
    والأستخارة وعزم وتوكل وصمم وجزم لينهي حياة التردد والأضطراب .
    لقد شاور صلى الله عليه وسلم الناس وهو على المنبر يوم أحد فأشاروا عليه بالخروج فلبس لأمته وأخذ سيفه قالوا: لعلنا أكرهناك يارسول الله؟ٌقال" ماكان لنبي اذا لبس لأمته أن ينزعها حتى يقضي الله بينه وبين عدوه" وعزم صلى الله علية وسلم على الخروج .
    ان التردد فساد في الرأى وبرود في الهمة وخور في التصميم وشتات
    للجهد واخفاق في السير وهذا التردد مرض لادواء له الا العزم والجزم والثبات أناسا من سنوات وهم يقدمون ويحجمون في قرارات صغيرة
    وفي مسائل حقيرة سمحوا للاخفاق أن يصل الى أرواحهم فوصل وسمحوا للتشتت ليزور أذهانهم فزار . انه يجب عليك بعد أن تدرس الواقعة وتتأمل المسألة وتستشير أهل الرأي وتستخير رب السموات والأرض ان تقدم ولاتحجم وأن تنفذ ماظهر لك عاجلا غير آجل .
    وقف أبو بكر الصديق يستشير الناس في حروب الردة فأشار الناس كلهم عليه بعدم القتال لكن هذا الخليفة الصديق انشرح صدره للقتال لان هذا اعزاز للاسلام وقطع لدابر الفتنة ورأى بنور الله أن القتال خير فصمم وأقسم . قال عمر : فلما علمت ان الله شرح صدرأبي بكر علمت أنه الحق ومضى وانتصر وكان رأيه الطيب المبارك الصحيح.
    الى متى نضطرب؟ والى متى نراوح في أماكننا ؟ والى متى نتردد في اتخاذ القرار ؟.
    اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان قساد الرأى أن تترددا
    والذي يظهر من أحوال الناس أن الأرباك والحيرة يأتيهم في مواقف كثيرة لكن غالب مايأتيهم في أربع مسائل :
    الأولى : في الدراسة واختيار التخصص فهو لايدري أى قسم يسلكه فيبقى في ذلك فترة.وطلابا ضيعوا سنوات بسبب ترددهم في الأقسام
    وفي الكليات.
    الثانية : العمل المناسب فبعضهم لايعرف ماهو العمل الذي يناسبه.
    الثالثه : الزواج وأكثر مايأتي الشباب الحيرة والاضطراب في مسألة
    اختيار الزوجه.
    الرابعه : تأتي الحيرة والاضطراب في مسألة الطلاق فيوما يرىالفراق
    وبوما يرى المعايشة .
    ان على العبد أن ينهي هذة الضوائق النفسية بقراره الصارم ان العمر
    واحد وان اليوم لن يتكرر وان الساعة لن تعود .
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لايكن
    امركم عليكم غمة ثم اقضوا الي ولاتنظرون ).......منقول.
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي الباز .... أبدعت ،ووضعت النقاط على الحروف ..فلا شيء أصعب على الإنسان من الحيرة في الأمر .

    لك أزكى تحياتي / أبو ماجد

    تعليق

    • المقدام
      عضو
      • Dec 2001
      • 58

      #3
      وفيت وكفيت

      [SIZE=
      بسم الله الرحمن الرحيم


      الاخ الباز /السلام عليكم ورحمه الله وبركاته0

      الحقيقه الموضوع اكشرمن ممتاز ويبغاله عزم وحزم

      وخاصة اذاكان المادة طرف في الموضوع0


      هذا وتقبل تحياتى ياابا طلال وجزاك الله خير وشكرن0

      تعليق

      • أبو صالح
        عضو مميز
        • Oct 2001
        • 1199

        #4
        أعتقد أن هناك عوامل كثيرة تساعد على أتخاذ القرار من عدمه في الوقت المناسب أو في الأشياء المناسبة سواءً الدراسة أو الزواج أو الطلاق أو العمل أو في البيت مع الأولاد أو في التجارة أو في غير ذلك كله .وهي كثيرة أذكر بعضاً منها :
        * توفيق الله والتؤكل على الله سبحانه وتعالى ( ومن يؤكل على الله فهو حسبه ) .
        * المستوي الدراسي أو عمر الشخص نفسه .
        * البيئة التي يعيش فيها أو حياته التي كان يعيشها بمعني على تعود أن يقرر ويتخذ قرار من نفسه في أمور حتى ولو كانت صغيره جداً ( التربية ) ..!!
        * الأعداد من قبل البيت أو المدرسة أو من المجتمع الذي يعيش فيه .
        * وجود الرجال الثقات أو اصحاب التخصص الذي يرد أن يتخذ فيه القرار.
        * الأستشارة فما خاب من أستشار وعدم التعالى على الغير أو أحتقار من هم أدن من صاحب القرار سواءً في السن أو في المؤهل الدراسي أو في الخبرة أو في الرتبة أو المرتبة أو المستوي.
        * صلاة الأستخارة كما جاءات عن النبي صلى الله عليه وسلم .
        * الثقة بنفس .
        * أفتراض النتائج الايجابية والسلبية وتحمالها مهم كانت .
        والكثير من ذلك ونسأل الله أن لا يجعلنا في حيرة من أمرنا وأن يوفقنا لما فيه الصلاح والخير .
        موضوع متميز من أخ متميز

        تعليق

        • أحمد
          إداري ومؤسس
          • Dec 2000
          • 1525

          #5
          لست ممن يكتفي بالإشادة بالمواضيع
          ولكن ما طرحه الآخ القدير كاتب الموضوع، وما تلاه من تعقيبات من الأخوة
          سدت الطريق علي فلم يعد لدي ما أضيفه
          ======
          الموضوع متميز ومكتمل وهام لنا جميعا
          وشكرا فلمثل هذه المواضيع نكتب ومثلها نقرأ

          أثابك الله يا من كتبت ويا من عقبت
          نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
          ==============================

          إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
          ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
          فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

          تعليق

          • الكناني
            مشرف سابق
            • Oct 2001
            • 1204

            #6
            أصعب ما يكون هو لحظة إتخاذ القرار ... وهي غالباً ما تكون قرارات مصيريه ...

            كثير من الآباء مع الاسف يهمل هذا الجانب في تربية أبنائه ولا يعودهم أو يعطيهم فرصة إتخاذ القرار .. وهي بالتالي تنعكس على حياتهم المستقبليه .. فتجده متردد غير واثق من نفسه أو من قراره ...
            تجده في بعض الاحيان يجامل وهو يتخذ قرار مصيري تتوقف عليه مسيرة حياته ....

            اعتقد من يمر بهذه الضروف في كبره .. يحتاج لعلاج نفسي من إختصاصي وحبذا في بداية حياته ... وليس هناك عيب في ذلك ... ولا لوم عليك ....

            تحياتي للجميع ...

            تعليق

            • الجنوبي
              عضو نشيط
              • Aug 2001
              • 469

              #7
              موضوع رائع

              الاخ الباز لاشك ان ماتطرقت اليه في موضوعك بارك الله فيك لهو عين الصواب وكلنا ذالك الذي يتردد في اتخاذ القرار وربما غفلنا عن

              سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والاستخاره عندما يشكل علينا الامر او عندما نقع بين عدة اختيارات اشكرك على موضوعك الطيب هذا
              والى مزيداً من المواضيع القيمه اتمنى لك كل توفيق

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              يعمل...