المجاملة سلاح ذو حدين قد تكون من باب الأحترام والتقدير وقد توصل صاحبها إلى التملق والنفاق وهذا أمر خطير أذا أنتشر بين أفراد المجتمع .
والحقيقة أن الكثير في هذا الزمن أفرط في المجاملة حتى أصبح يعرف بالمنفاق أو {المتملق} ويقد يحصل على كثيراًً مما يريد بهذا الأسلوب .
والمجملة كما عرضت وفقك الله يجب أن لا تتعدا الحد والقاعة معروفة ( إذا زاد شئ عن حده أن قلب ضده ) .
ولا شك أن مصطلح المجاملة قد يكون دارجاً كثيراً وإلا في عتقادي أنها نوع من العلاقات العامة فمن الواجب أحترام الكبير وتقدير المسؤل واكرام الضيف وتوقير الشيخ وإلى غير ذلك من - فن المعاملة -أو التعامل .
والقرآن الكريم والسيرة النبوية على صاحبه أفضل الصلاة والسلام فيهامواقف كثيرة تحث على ما يسمي اليوم بــ ( العلاقات العامة ) في مختلف مجالات الحياة وقصة موسى عليه السلام مع فرعون عليه لعنة الله دليل على ذلك عندما أمر الله موسى وهارون بأن يقولا لفرعون قولاً ليناً.
ولكن أكرر ما قولت - حفظك الله - أنه يجب أن لا تتعدى المعقول ولا تتجاوز الحد فقد يقع صاحبها في النفاق والمنافقون في أسفل جهنم - والله المستعان -

كلمة تحتاج الى تمحيص

اقول بعد التوكل على الله

ان كلمة المجامله يجب ان نضع تحتها خطوط عريضه بالواناً فاقعة فعندما

نجامل فنحن نغالط انفسنا او نكذب على من نجامله ولماذا نجامل او بالاصح لماذا نكذب

فمجاملتك شخص ما لموضوع طرحه او هئة يتصف بها او نكته قالها او اي شيئ نجامله من اجله هو كذب او نفاق مستتر وراء المجامله ولو

نضرة وتمحصة ماقاله لوجدته هراء ولكن لمركزه الاجتماعي وكونك منافق

عفواً اقصد مجامل تجد نفسك مجبراً على التمجيد وذكر محاسن ذالك الشخص بينما في قرارة نفسك تعلم علم اليقين ان ذالك كلام فاضي

وان الشخص لا يستحق ذالك التمجيد

ولو واجهة ذالك الشخص بالحقيقه لا اقلع عن مالا يليق به فارى ان نبتعد عن المجامله ولنكن واقعيون ومن يستحق التمجيد نمجده ومن يستغفل الاخرين نكشر له الانياب


والله من وراء القصد

وجهة نضر احتفظ بها لنفسي وكما يقال ((النقاش لايفسد للود قضيه))

تحيه للوتيشي موضوع رائع وافكار تستحق النقاش

عزيزي الجنوبي وفقه الله تعالى تحية مع تحيتك للوتيشي على هذه الأفكار
ثم لم يكن بيننا والحمد لله ذلك الأختلف الكبير والمقصود أن المجاملة أصبحت ضروريها ..!! ولكن نحن وأنت نتفق أنها لا تزيد عن الحد الذي ذكرته أنت من تمجيد من لا يستحق أو كما قلنا سابقاً التملق ومحاولة الوصل إلى شئ أو منصب أو مكانه عالية عن طريق التملق ولكن علينا فعلاً أن نحترام ونقدر الآخرين ونجيد فن التعامل مع الآخرين بقدر الأستطاعة وأما ( المجاملة ) فهو على حسب علمي المتواضع مصطلح ليس قديم أو معروف كثيراً فهناك مصطلح ( النفاق . المحابه . التملق .. )وهناك علماء كبار طروح مجال العلاقات العامة وأدخالوه في كثيراً من المجالات بل أن هناك من نجح في عمله بعلاقاته وتميزه في فن التعامل مع الآخرين .
وعموماً أخي رآئك وكل رآى آخر محل التقدير والقلوب عند بعضها والله يقنا شر أنفسنا والشيطان .

موضوع جدا رائع ياوتيشي ورد ولا اروع يابو صالح الله يعطيكم العافية.

كنت دايما انا وصاحبي نتناقش في هالموضوع هو يقول نفاق وانا اقول لا,,
الله يهديكم ذكرتوني بالموضوع اللي كان ينشف حلقي معاه الحين اطبع كتابتكم هذى ولما اشوفه بس..

دائما هناك فاصل لكي يكون هناك فرق بين المجاملة والنفاق وانا برأيي ان الفاصل هذا هو كبير جدا ولا يمكن ان يوصف كما يقال بشعرة وليس بالساهل ان يتعدى الشخص هذا الفاصل الامن كان له طباع المنافق.

اخوكم عبدالله

أخي الوتيشي كعادتك دائما تطرح موضوعات كبيرة .
المجاملة شيء لابد منه ولكن كما أسلفتم لها حدود ، فهي في رأيي المتواضع مطلوبة إذا توفرت شروط ومنبوذة ومستهجنة إذا توفرت أشياء أخرى .
فالمجاملة مطلوبة إذا كان فيها مصلحة عامة (وليست خاصة ) ، وكذلك إذا لم يكن فيها ضرر بالآخرين ، فالصراحة ليست مطلوبة دائما ، قد يستغرب البعض ولكن هذا مثال على الصراحة التي ليست مطلوبة ، لو كانت زوجتك متوسطة الجمال مثلا ، وتزينت لك وطلبت رأيك فيها وهي بكامل زينتها وقلت لها ( أنتٍ متوسطة جمال ولست جميلة !!!! ) فأعتقد أن علاقتكما وبيتكما ستنتهي بسرعة نتيجة الصراحة ، وهنا كان يجدر بك أن تقول أنتٍ أجمل امرأة ، وهناك الكثير من الأمثلة .
أما إذا كانت المجاملة تنطوي على مصلحة وفائدة شخصية ، فهي التي يمكن أن نسميها تملق أو نفاق .
ويجب ألا ننسى أن الكلمة الطيبة صدقة ، ففي رأيي أن أفضل مجاملة هي تلك التي ترفع بها معنويات شخص يحتاج لها وليس لك عنده أي مصلحة ( ولكن بشرط ألا تجعله ينخدع بنفسه ) .

للجميع أزكى تحياتي / أبو ماجد

الحقيقه موضوع حساس جداً ... وليس غريب عليم مثل هذي المواضيع يا عبدالله

بصراحه الردود جميعها جميله ومليانه ...

اتفق معك يا أبو ماجد نحن نحتاج للمجامله في حياتنا اليوميه ربما أكثر من شرب الماء ... والمثل الذي طرحته أكبر دليل لذك ...

كذلك في إعتقادي الشخصي نحتاج للمجامله حتى في عملنا فربما قولك للصراحه قد ترمي بك للتهلكه وفقد عملك أو تعطيل ترقيه لك مستحقه ... أو .. أو ... الخ

ربما نحتاج للمجامله للوصول إلى قلوب بعض الأشخاص بغرض إصلاحهم .. فلو صارحناهم بما يكرهون صدو عنا ...

يعني هناك امور كثيره تحتاج منا للمجامله ... ولكن كما ذكر الأخوان يجب الا تسبب هذه المجامله ضرر للاخرين ... يعني تكون للمصلحه العامه أو لدفع ضرر أو ضلم عنك أو عن اي شخص آخر .....

لذلك أنا اختلف معك يالجنوبي نحتاج للمجامله ولكن تكون بحدود المعقول

لاضَرر ولا ضِرار

جامل وتجمل

طرح موضوع المجاملة وهو موضوع في رأيي المتواضع غاية في الحساسية ، فقد أصبح واضح وظاهر للجميع إنتشار المجاملة بين الناس ولكن المجاملة تأخذ جانبين :-
1- الجانب الأول / المجاملة المحمودة 0
2- الجانب الثاني /المجاملة المذمومة 0
االمجاملة المحمودة هي تلكل المجاملة التي تقرب بين القلوب بعيداً عن الاساءة للدين أو للأخرين 0 فكلنا يحتاج للمجاملة حتى أنه أحياناً يستخدمها مع أطفاله وزوجته وأخونه وزملائه في العمل وهي لاتضر الغير 0
والمجاملة المذمومة هي تلك المجاملة التي يقصد منها التزلف للأخرين أوكسب ود مسؤول أو تحقيق مكسب حتى لوكانت المجاملة على حساب الدين والأخلاق وذلك كأن تضحك لكلام كبير أوثري يتندر بالدين
والمجاملة المحمودة تصنف ضمن حسن الخلق لأن طريقة عرض الرأي قدتكون مغضبة للأخرين ولو غلف رأيك بنوع من المجاملة المحمودة ليتقبله الأخر فربما يكون أفضل 0
والمجاملة المذمومة هي تلك التي تعد من سوء الأخلاق 0

اللهم أهدنا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت 00

. فعلاً المسألة تحتاج إلى نوع من الفقه في متي نستخدم المجاملة ..؟ ومتى لا ... ؟ اذاً لا غني لنا عنها ولكن في حدود المعقول