بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القـــــــــــــــــصيدة الأولى
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ = والمَنـايـا لا تُبـالـي مَــنْ أتَــتْ
كم وكم قد درَجتْ، مـن قَبلِنـا، = مـنْ قـرونٍ وقُـرُونٍ قَـدْ مضـتْ
أيّها المَغرورُ مـا هـذا الصِّبَـا؟ = لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْـهُ لانْتَهـتْ
أنِسِيـتَ المْـوتَ جَهْـلاً والبِـلَـى = وسَـلَـتْ نفْـسُـكَ عَـنْـهُ ولَـهَـتْ
نـحـنُ فــي دارِ بَـــلاءٍ وأذًى ، = وشَـقَــاءٍ، وعَـنَــاءٍ، وعَــنَــتْ
مَـنْـزِلٌ مــا يَثـبُـتُ الـمَـرْءُ بِــهِ = سـالـمـاً، إلاّ قَـلـيـلاً إنْ ثَــبَــتْ
بينمَـا الإنسـانُ فِـي الدُّنيـا لَــهُ = حـرَكـاتٌ مُقـلِـقـاتٌ، إذْ خَـفَــتْ
أبَــتِ الدّنْـيَـا عـلـى سُكّـانِـهـا، = في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ
إنّـمـا الدّنْـيـا مَـتــاعٌ، بُـلـغـة ٌ، = كَيفَما زَجّيْتَ فـي الدّنيـا زَجَـتْ
رحـمَ اللهُ امـرءاً انـصـفَ مِــنْ = نَفسِهِ، إذ قالَ خيـراً، أوْ سكَـتْ
القـــــــــــــــــصيدة الثانية
كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ
كُــــلُّ حــــيٍّ كِـتــابــهُ مـعــلــومُ = لا شــقَــاءٌ، وَلا نَـعـيــمٌ يَــــدومُ
يُحسَدُ المَرْءُ في النّعيمِ صَباحـاً، = ثــمَّ يُـمـسـي وعـيـشـهُ مـذمــومُ
وَإذا مـــا الفَـقِـيـرُ قَـنّـعَــهُ الــــلّ = هُ، فـسِـيّــانِ بُــؤسُــهُ وَالـنّـعِـيـمُ
مـن أرادَ الغِنَـى فـلا يسـأل الـنَّـا = سَ، فـــإنّ الـسّــؤالَ ذُلّ وَلُـــومُ
إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّه = رِ، حِـرْصُ الحريـصِ فقـرٌ مُقيـمُ
إنمَـا النـاسُ كالبهائِـمِ فـي الـرز = قِ، سَــواءٌ جَهـولُـهـمْ وَالعـلـيـمُ
ليسُ حزمُ الفتـى يجـرُّ لـهُ الـرزْ = قَ ولا عــاجــزاً يُــعــدُّ الـعـديــمُ
القصيدة الثالثة
لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ
لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ = بَـعـدَ لَـهْـوٍ وشَـبــابٍ ومَـــرَحْ
فَلَـهَـوْنَـا وفَـرِحْـنَـا، ثـــمّ لَـــمْ = يَـدَعِ المَـوْتُ لـذي اللّـبّ فَـرَحْ
يـا بَـنِـي آدَمَ صُـونُـوا دينَـكُـمْ = يَنْبَـغـي للـدّيـنِ أنْ لا يُـطّــرَحْ
وأحْـمَـدُوا اللهَ الــذِي أكرَمَـكُـمْ = بـنـذيـرٍ قـــامَ فـيـكُـمْ فـنـصَـحْ
يـخـطـيــبٍ فــتـــحَ اللهُ بــــــهِ = كُــلَّ خـيـرٍ نلـتُـمُـوهُ وشـــرَحْ
القصيدة الرابعة
يا راكِبَ الغَيّ، غيرَ مُرْتَشِدِ
يــا راكِــبَ الـغَــيّ، غـيــرَ مُـرْتَــشِــدِ، = شــتَّــانَ بــيــنَ الــضَّــلالِ والــرشَـــدِ
حَـسْـبُــكَ مــا قَــدْ أتَـيْــتَ مُـعْـتَــمِــداً، = فــاســتــغــفــرِ اللهَ ثــــــمَّ لاَ تــــعُــــدِ
يَــــا ذا الــــذي نــقــصُـــهُ زيـــادَتُـــهُ = إنْ كـنــتَ لــم تَـنـتَـقِــصْ، فـلَــمْ تَــزِدِ
مَــا أســرعَ الـلـيــلَ والـنَّـهــارَ بِــسَــا = عــاتٍ قِـصــارٍ، تـأتــي عَـلــى الأمَـــدِ
عــجــبْــتُ مــــنْ آمِــــلٍ وَوَاعـــظُـــهُ = الــمَــوْتُ فَــلَــمْ يـتَّــعِــظْ ولَـــمْ يــكَــدِ
يـجـرِي الـبِـلَـى فِـيـهَـا عَـلَـيْـنَــا بِـمَــا = كـــانَ جَـــرَى قَـبْـلَــنَــا عَــلَــى لُــبَـــدِ
يـا مَـوْتُ يـا مَــوْتُ كــمْ أخــي ثـقــة ٍ = كـلَّـفْـتـنِــي غـمــضَ عـيــنــهِ بــيــدِي
يـا مَـوْتُ يـا مـوتُ قــد أضـفــتَ إلَــى = الـفِــلَّــة ِ مـــنْ ثـــروة ٍ ومـــنْ عُـــدَدِ
يـا مَـوْتُ يــا مــوتُ صـحـبـتْـنَــا بِــكَ = الـشَّـمْــسُ ومـسَّــتْ كـوَاكِــبُ الأسَـــدِ
يـــا مَـــوْتُ يـــا مـــوتُ لاَ أرَاكَ مـــنَ = خَـلْـقِ، جَـمـيـعـاً، تُـبـقـي عـلـى أحَــدِ
ألــحَــمْـــدُ لـــلـــه دائِـــمــــاً أبَــــــداً، = قَـدْ يَـصِـفُ الـقَـصْـدَ غَـيــرُ مـقـتـصــدِ
مـنْ يـسـتـتِــرْ بـالـهــدَى يـبَــرَّ ومَــنْ = يــبـــغِ إلــــى اللهِ مَــطْــلَــبــاً يَـــجِـــدِ
قُـلْ لـلـجَـلـيـدِ الـمَـنـيـعِ لَـسـتَ مـنَ ال = الـدُّنــيــا بـــذِي مــنــعــة ٍ ولاَ جَــلَـــدِ
يــا صـاحــبَ الـمُــدّة ِ الـقَـصـيــرَة ِ لا = تـغـفُــلْ عــنِ الـمَــوْتِ قَـاطِــعِ الـمُــدَدِ
دَعْ عــنــكَ تـقــوِيــمَ مـــنْ تــقَــوِّمُــهُ = وابــدأ، فَــقَــوّمْ مـــا فــيــكَ مـــنْ أوَدِ
قــدْ مـــلأَ الــمَــوْتٌ كُـــلَّ أرْضٍ وَمَـــا = يَــنـــزِعُ مِــــنْ بَــلْـــدَة ٍ إلــــى بَــلَـــدِ
اتــــــــــــــــــــــــــــمنى ان تنال اعجابكم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القـــــــــــــــــصيدة الأولى
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ = والمَنـايـا لا تُبـالـي مَــنْ أتَــتْ
كم وكم قد درَجتْ، مـن قَبلِنـا، = مـنْ قـرونٍ وقُـرُونٍ قَـدْ مضـتْ
أيّها المَغرورُ مـا هـذا الصِّبَـا؟ = لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْـهُ لانْتَهـتْ
أنِسِيـتَ المْـوتَ جَهْـلاً والبِـلَـى = وسَـلَـتْ نفْـسُـكَ عَـنْـهُ ولَـهَـتْ
نـحـنُ فــي دارِ بَـــلاءٍ وأذًى ، = وشَـقَــاءٍ، وعَـنَــاءٍ، وعَــنَــتْ
مَـنْـزِلٌ مــا يَثـبُـتُ الـمَـرْءُ بِــهِ = سـالـمـاً، إلاّ قَـلـيـلاً إنْ ثَــبَــتْ
بينمَـا الإنسـانُ فِـي الدُّنيـا لَــهُ = حـرَكـاتٌ مُقـلِـقـاتٌ، إذْ خَـفَــتْ
أبَــتِ الدّنْـيَـا عـلـى سُكّـانِـهـا، = في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ
إنّـمـا الدّنْـيـا مَـتــاعٌ، بُـلـغـة ٌ، = كَيفَما زَجّيْتَ فـي الدّنيـا زَجَـتْ
رحـمَ اللهُ امـرءاً انـصـفَ مِــنْ = نَفسِهِ، إذ قالَ خيـراً، أوْ سكَـتْ
القـــــــــــــــــصيدة الثانية
كُلُّ حيٍّ كِتابهُ معلومُ
كُــــلُّ حــــيٍّ كِـتــابــهُ مـعــلــومُ = لا شــقَــاءٌ، وَلا نَـعـيــمٌ يَــــدومُ
يُحسَدُ المَرْءُ في النّعيمِ صَباحـاً، = ثــمَّ يُـمـسـي وعـيـشـهُ مـذمــومُ
وَإذا مـــا الفَـقِـيـرُ قَـنّـعَــهُ الــــلّ = هُ، فـسِـيّــانِ بُــؤسُــهُ وَالـنّـعِـيـمُ
مـن أرادَ الغِنَـى فـلا يسـأل الـنَّـا = سَ، فـــإنّ الـسّــؤالَ ذُلّ وَلُـــومُ
إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّه = رِ، حِـرْصُ الحريـصِ فقـرٌ مُقيـمُ
إنمَـا النـاسُ كالبهائِـمِ فـي الـرز = قِ، سَــواءٌ جَهـولُـهـمْ وَالعـلـيـمُ
ليسُ حزمُ الفتـى يجـرُّ لـهُ الـرزْ = قَ ولا عــاجــزاً يُــعــدُّ الـعـديــمُ
القصيدة الثالثة
لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ
لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ = بَـعـدَ لَـهْـوٍ وشَـبــابٍ ومَـــرَحْ
فَلَـهَـوْنَـا وفَـرِحْـنَـا، ثـــمّ لَـــمْ = يَـدَعِ المَـوْتُ لـذي اللّـبّ فَـرَحْ
يـا بَـنِـي آدَمَ صُـونُـوا دينَـكُـمْ = يَنْبَـغـي للـدّيـنِ أنْ لا يُـطّــرَحْ
وأحْـمَـدُوا اللهَ الــذِي أكرَمَـكُـمْ = بـنـذيـرٍ قـــامَ فـيـكُـمْ فـنـصَـحْ
يـخـطـيــبٍ فــتـــحَ اللهُ بــــــهِ = كُــلَّ خـيـرٍ نلـتُـمُـوهُ وشـــرَحْ
القصيدة الرابعة
يا راكِبَ الغَيّ، غيرَ مُرْتَشِدِ
يــا راكِــبَ الـغَــيّ، غـيــرَ مُـرْتَــشِــدِ، = شــتَّــانَ بــيــنَ الــضَّــلالِ والــرشَـــدِ
حَـسْـبُــكَ مــا قَــدْ أتَـيْــتَ مُـعْـتَــمِــداً، = فــاســتــغــفــرِ اللهَ ثــــــمَّ لاَ تــــعُــــدِ
يَــــا ذا الــــذي نــقــصُـــهُ زيـــادَتُـــهُ = إنْ كـنــتَ لــم تَـنـتَـقِــصْ، فـلَــمْ تَــزِدِ
مَــا أســرعَ الـلـيــلَ والـنَّـهــارَ بِــسَــا = عــاتٍ قِـصــارٍ، تـأتــي عَـلــى الأمَـــدِ
عــجــبْــتُ مــــنْ آمِــــلٍ وَوَاعـــظُـــهُ = الــمَــوْتُ فَــلَــمْ يـتَّــعِــظْ ولَـــمْ يــكَــدِ
يـجـرِي الـبِـلَـى فِـيـهَـا عَـلَـيْـنَــا بِـمَــا = كـــانَ جَـــرَى قَـبْـلَــنَــا عَــلَــى لُــبَـــدِ
يـا مَـوْتُ يـا مَــوْتُ كــمْ أخــي ثـقــة ٍ = كـلَّـفْـتـنِــي غـمــضَ عـيــنــهِ بــيــدِي
يـا مَـوْتُ يـا مـوتُ قــد أضـفــتَ إلَــى = الـفِــلَّــة ِ مـــنْ ثـــروة ٍ ومـــنْ عُـــدَدِ
يـا مَـوْتُ يــا مــوتُ صـحـبـتْـنَــا بِــكَ = الـشَّـمْــسُ ومـسَّــتْ كـوَاكِــبُ الأسَـــدِ
يـــا مَـــوْتُ يـــا مـــوتُ لاَ أرَاكَ مـــنَ = خَـلْـقِ، جَـمـيـعـاً، تُـبـقـي عـلـى أحَــدِ
ألــحَــمْـــدُ لـــلـــه دائِـــمــــاً أبَــــــداً، = قَـدْ يَـصِـفُ الـقَـصْـدَ غَـيــرُ مـقـتـصــدِ
مـنْ يـسـتـتِــرْ بـالـهــدَى يـبَــرَّ ومَــنْ = يــبـــغِ إلــــى اللهِ مَــطْــلَــبــاً يَـــجِـــدِ
قُـلْ لـلـجَـلـيـدِ الـمَـنـيـعِ لَـسـتَ مـنَ ال = الـدُّنــيــا بـــذِي مــنــعــة ٍ ولاَ جَــلَـــدِ
يــا صـاحــبَ الـمُــدّة ِ الـقَـصـيــرَة ِ لا = تـغـفُــلْ عــنِ الـمَــوْتِ قَـاطِــعِ الـمُــدَدِ
دَعْ عــنــكَ تـقــوِيــمَ مـــنْ تــقَــوِّمُــهُ = وابــدأ، فَــقَــوّمْ مـــا فــيــكَ مـــنْ أوَدِ
قــدْ مـــلأَ الــمَــوْتٌ كُـــلَّ أرْضٍ وَمَـــا = يَــنـــزِعُ مِــــنْ بَــلْـــدَة ٍ إلــــى بَــلَـــدِ
اتــــــــــــــــــــــــــــمنى ان تنال اعجابكم
.
تعليق