السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيده للشاعر الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني في صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والتي نشرت في جريدة عكاظ هذا اليوم الاثنين
ارجع إلينا فقد شاخت أغانينا
والدمع ما جف يوما من مآقينا
ارجع إلينا فألفاظ الهوى ألم
وأحرف الشعر تأبى ان تواتينا
ارجع إلينا ففي أعماقنا طرب
لصوتك العذب يسري في نواحينا
ارجع إلينا فلا والله ما هدأت
أرواحنا بعد أن فارقت نادينا
ارجع فهذا الغياب المر أرهقنا
وان نار الأسى والبعد تكوينا
يا سيدي لو رأيت البحر شاحبة
أمواجه تقذف الأحزان للمينا
ولو رأيت الصفا والركن في وله
أين الذي كان في الأفراح يأتينا
أين الذي كان يكسونا ويعمرنا
حبا وينثر في البيت الرياحينا
وهذه زمزم في مائها ظمأ
إليك أين الذي بالحب يسقينا
ولو رأيت (الهدا) تبكي شوامخه
مرددا غاب عنا من يوازينا
حدائق الورد والنعناع ذابلة
والفل يمسي كسيف البال محزونا
ولو ترى مكتبا كنتً ابتسامته
لكننا اليوم نبكيه ويبكينا
مسحت أبوابه الثكلى وقلتُ له
صبرا ستهتز يوما من تهانينا
أجابني ودموع العين ذارفة
لا خيب الله في الغالي أمانينا
من يحمل الكل والمعروف يبذله
ويجمع الحزم والإخلاص واللينا
ولو رأيت لجان العفو يقتلها
سيف الأسى وهي تبكي أين والينا
ولو رأيت رهين الكرب منتظرا
ولو رأيت اليتامى والمساكينا
كادت زهور الهنا تذوي بواحتنا
ثم انتشينا لأخبار تسلينا
فضل من الواحد الباري ومكرمة
ما خيب الله آمال المناجينا
صنائع الخير والمعروف واقية
من مصرع السوء والإحسان ينجينا
ارجع أبا فيصل ارجع فأنفسنا
تواقة لحنان منك يروينا
يا وارف الظل يا عبدالمجيد متى
يفيض نهر المنى صفوا بوادينا
ونعزف الشوق ألحانا مرتلة
وتنتشي كل ذرات الهوى فينا
يغرد الشوق والأرواح مفعمة
بالأنس والفرح والبشرى تحيينا
متى متى شمس ذاك اليوم تسطع في
سمائنا والرضا يحيي ليالينا
متى نرى وجهك الوضاء يطربنا
وترقص الأرض في ذكرى تلاقينا
ارجع إلينا فلن تسلو ضمائرنا
أو نعرف الأنس إلا حين تأتينا
هذه قصيده للشاعر الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني في صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والتي نشرت في جريدة عكاظ هذا اليوم الاثنين
ارجع إلينا فقد شاخت أغانينا
والدمع ما جف يوما من مآقينا
ارجع إلينا فألفاظ الهوى ألم
وأحرف الشعر تأبى ان تواتينا
ارجع إلينا ففي أعماقنا طرب
لصوتك العذب يسري في نواحينا
ارجع إلينا فلا والله ما هدأت
أرواحنا بعد أن فارقت نادينا
ارجع فهذا الغياب المر أرهقنا
وان نار الأسى والبعد تكوينا
يا سيدي لو رأيت البحر شاحبة
أمواجه تقذف الأحزان للمينا
ولو رأيت الصفا والركن في وله
أين الذي كان في الأفراح يأتينا
أين الذي كان يكسونا ويعمرنا
حبا وينثر في البيت الرياحينا
وهذه زمزم في مائها ظمأ
إليك أين الذي بالحب يسقينا
ولو رأيت (الهدا) تبكي شوامخه
مرددا غاب عنا من يوازينا
حدائق الورد والنعناع ذابلة
والفل يمسي كسيف البال محزونا
ولو ترى مكتبا كنتً ابتسامته
لكننا اليوم نبكيه ويبكينا
مسحت أبوابه الثكلى وقلتُ له
صبرا ستهتز يوما من تهانينا
أجابني ودموع العين ذارفة
لا خيب الله في الغالي أمانينا
من يحمل الكل والمعروف يبذله
ويجمع الحزم والإخلاص واللينا
ولو رأيت لجان العفو يقتلها
سيف الأسى وهي تبكي أين والينا
ولو رأيت رهين الكرب منتظرا
ولو رأيت اليتامى والمساكينا
كادت زهور الهنا تذوي بواحتنا
ثم انتشينا لأخبار تسلينا
فضل من الواحد الباري ومكرمة
ما خيب الله آمال المناجينا
صنائع الخير والمعروف واقية
من مصرع السوء والإحسان ينجينا
ارجع أبا فيصل ارجع فأنفسنا
تواقة لحنان منك يروينا
يا وارف الظل يا عبدالمجيد متى
يفيض نهر المنى صفوا بوادينا
ونعزف الشوق ألحانا مرتلة
وتنتشي كل ذرات الهوى فينا
يغرد الشوق والأرواح مفعمة
بالأنس والفرح والبشرى تحيينا
متى متى شمس ذاك اليوم تسطع في
سمائنا والرضا يحيي ليالينا
متى نرى وجهك الوضاء يطربنا
وترقص الأرض في ذكرى تلاقينا
ارجع إلينا فلن تسلو ضمائرنا
أو نعرف الأنس إلا حين تأتينا
تعليق