.
*****
( منقول ومعدل )
( الماسونية في سطور )
الماسونيه : اشتقاق لغوى من الكلمة الفرنسية ( Macon ) ومعناها ( البناء ) والماسونيه تقابلها (Maconneries ) أي البناءون الأحرار وفى الإنجليزية يقال ( فري ماسون ) (Free-mason ) البناءون الأحرار وبذلك يتضح أن هذه المنظمة يربطها أصحابها ومؤسسوها بمهنة البناء وبالفعل يزعم مؤرخوها ودعاتها أنها في الأصل تضم الجماعات المشتغلة في مهن البناء والعمار 0 وفى هذا التبرير التخفيفى يحاولون إظهارها وكأنها أشبه بنقابه للعاملين في مهن البناء ! ولو كانت الماسونيه نقابة محترفي أعمال بناء فما الداعي لسريتها وإخفاء أوراقها ؟!
الماسونيه هي حركه خطيرة ما إن يطرح اسمها حتى يثور القلق في نفس المستمع وما أن تذكر حتى ترى الجلساء يبدءون بتعداد مؤامراتها ومكائدها ويظهرون الحيرة في أمر هذه الحركة التي اعتمدت السرية في إخفاء حقيقتها وأهدافها ولعل ذلك لأن اليهود الذين حاربوا الأنبياء والرسل وظنوا أنهم شعب الله المختار وأنما سواهم ( غوييم ) ( تنطق الغين حرف g بالإنجليزية ) أي أغبياء ضالين يوجهونهم كيف يشاءون ويصل بهم المستوى للقول : ( الغوييم هم حيوانات بصورة بشر ) أرادوا أن تكون الماسونيه من جملة الأقنعة التي تستتر مخططاتهم وراءها 0 يقول حكماء صهيون في البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : أنه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيه , لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا أما (الغوييم) فإنهم لا يفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة0 وفي مشاريعهم فإنهم لا يهتمون إلا بما يرضي مطامعهم المؤقتة ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هي من وحينا ! هذا قليل من كثير جاء عند حكماء صهيون عن الماسونيه بأنها من الأدوات الهامة التي يسعون عبرها لتحقيق أهدافهم سواء في بناء مملكتهم المزعومة في فلسطين , وإعادة بناء هيكل سليمان 0 أو في تحقيق نفوذ لهم في أية حكومة أو مؤسسه يستطيعون النفاذ إليها 0 أو في نشر الفساد في الأرض , لأن إشاعة التعلق بالماده والشهوات والأهواء يكشف الثغرات ونقاط الضعف في كل شخص والنافذين بشكل خاص كي يتوجهوا إليه بإشباع هذه الأهواء فيصبح رهينة بين أيديهم يستثمرونه كما يريدون ! والماسونيه تعتمد المنهج اليهودي في الحط من شأن الخالق سبحانه وتعالى0 فكما اليهود في توراتهم المحرفة يقولون في الإتحاد بين الله والإنسان0 فيعطون على أساس ذلك لله سبحانه وتعالى أوصاف بشريه كقولهم مثلا : ( بكى حتى تورمت عينيه ! ندم على خراب الهيكل ! سمع آدم وقع أقدام الرب في الجنة ! )
كذلك الماسون يستخدمون للخالق سبحانه وتعالى تعبيرا غامضا هو : ( مهندس الكون الأعظم ! )
وفي هذا التعبير إنكار واضح لخلق الله تعالى المخلوقات من العدم 0 فالمهندس ليس سوى مصمم لبناء أو لمشروع أو خلافه من مواد متوفرة وقولهم الأعظم يفيد وكأن العمل تم من قبل مجموعه كان هو أعظمها ! فماسونيتهم كما يدعون فوق الأديان وهى عقيدة العقائد لا تعترف بوطنيه ولا قوميه فهي أمميه عالميه تعمل على توحيد العالم وسلام عالمي ولغة عالميه إلى ما هنالك من الشعارات البراقة التي يجد فيها الضعفاء سبيلا للهروب ومبررا لتقصيرهم في جهادهم من إعلاء راية الإيمان وحفظ الأمم والأوطان والمقدسات 0 وليست الماسونيه حركه منظمه لا يمكن محاربتها وإنما حركه مشتته متعددة النظم , محافلها أكثر من أن تعد وهي متصارعة وكل محفل فيها يتهم غيره بالخروج عن الماسونيه والانحراف عن مبادئها 0 ففي لبنان وحده وهو بلد صغير هناك عشرات المحافل ولكل واحد منها نظامه ورؤساؤه ومفاهيمه ! والماسونيه حركه تشكل أداة بيد الصهيونية والاستعمار ولكنها ليست الوحيدة 0 فمن تفرعاتها أندية الروتارى والليونز التي يتباهى بعض من ينسبون أنفسهم لمراكز دينيه أو ثقافيه زورا بالانتماء لها أو حضور احتفالاتها ومن مثيلاتها حركات هدامة وأبرزها البهائية والقاديانيه !!!
*****
*****
( منقول ومعدل )
( الماسونية في سطور )
الماسونيه : اشتقاق لغوى من الكلمة الفرنسية ( Macon ) ومعناها ( البناء ) والماسونيه تقابلها (Maconneries ) أي البناءون الأحرار وفى الإنجليزية يقال ( فري ماسون ) (Free-mason ) البناءون الأحرار وبذلك يتضح أن هذه المنظمة يربطها أصحابها ومؤسسوها بمهنة البناء وبالفعل يزعم مؤرخوها ودعاتها أنها في الأصل تضم الجماعات المشتغلة في مهن البناء والعمار 0 وفى هذا التبرير التخفيفى يحاولون إظهارها وكأنها أشبه بنقابه للعاملين في مهن البناء ! ولو كانت الماسونيه نقابة محترفي أعمال بناء فما الداعي لسريتها وإخفاء أوراقها ؟!
الماسونيه هي حركه خطيرة ما إن يطرح اسمها حتى يثور القلق في نفس المستمع وما أن تذكر حتى ترى الجلساء يبدءون بتعداد مؤامراتها ومكائدها ويظهرون الحيرة في أمر هذه الحركة التي اعتمدت السرية في إخفاء حقيقتها وأهدافها ولعل ذلك لأن اليهود الذين حاربوا الأنبياء والرسل وظنوا أنهم شعب الله المختار وأنما سواهم ( غوييم ) ( تنطق الغين حرف g بالإنجليزية ) أي أغبياء ضالين يوجهونهم كيف يشاءون ويصل بهم المستوى للقول : ( الغوييم هم حيوانات بصورة بشر ) أرادوا أن تكون الماسونيه من جملة الأقنعة التي تستتر مخططاتهم وراءها 0 يقول حكماء صهيون في البرتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : أنه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيه , لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا أما (الغوييم) فإنهم لا يفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة0 وفي مشاريعهم فإنهم لا يهتمون إلا بما يرضي مطامعهم المؤقتة ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هي من وحينا ! هذا قليل من كثير جاء عند حكماء صهيون عن الماسونيه بأنها من الأدوات الهامة التي يسعون عبرها لتحقيق أهدافهم سواء في بناء مملكتهم المزعومة في فلسطين , وإعادة بناء هيكل سليمان 0 أو في تحقيق نفوذ لهم في أية حكومة أو مؤسسه يستطيعون النفاذ إليها 0 أو في نشر الفساد في الأرض , لأن إشاعة التعلق بالماده والشهوات والأهواء يكشف الثغرات ونقاط الضعف في كل شخص والنافذين بشكل خاص كي يتوجهوا إليه بإشباع هذه الأهواء فيصبح رهينة بين أيديهم يستثمرونه كما يريدون ! والماسونيه تعتمد المنهج اليهودي في الحط من شأن الخالق سبحانه وتعالى0 فكما اليهود في توراتهم المحرفة يقولون في الإتحاد بين الله والإنسان0 فيعطون على أساس ذلك لله سبحانه وتعالى أوصاف بشريه كقولهم مثلا : ( بكى حتى تورمت عينيه ! ندم على خراب الهيكل ! سمع آدم وقع أقدام الرب في الجنة ! )
كذلك الماسون يستخدمون للخالق سبحانه وتعالى تعبيرا غامضا هو : ( مهندس الكون الأعظم ! )
وفي هذا التعبير إنكار واضح لخلق الله تعالى المخلوقات من العدم 0 فالمهندس ليس سوى مصمم لبناء أو لمشروع أو خلافه من مواد متوفرة وقولهم الأعظم يفيد وكأن العمل تم من قبل مجموعه كان هو أعظمها ! فماسونيتهم كما يدعون فوق الأديان وهى عقيدة العقائد لا تعترف بوطنيه ولا قوميه فهي أمميه عالميه تعمل على توحيد العالم وسلام عالمي ولغة عالميه إلى ما هنالك من الشعارات البراقة التي يجد فيها الضعفاء سبيلا للهروب ومبررا لتقصيرهم في جهادهم من إعلاء راية الإيمان وحفظ الأمم والأوطان والمقدسات 0 وليست الماسونيه حركه منظمه لا يمكن محاربتها وإنما حركه مشتته متعددة النظم , محافلها أكثر من أن تعد وهي متصارعة وكل محفل فيها يتهم غيره بالخروج عن الماسونيه والانحراف عن مبادئها 0 ففي لبنان وحده وهو بلد صغير هناك عشرات المحافل ولكل واحد منها نظامه ورؤساؤه ومفاهيمه ! والماسونيه حركه تشكل أداة بيد الصهيونية والاستعمار ولكنها ليست الوحيدة 0 فمن تفرعاتها أندية الروتارى والليونز التي يتباهى بعض من ينسبون أنفسهم لمراكز دينيه أو ثقافيه زورا بالانتماء لها أو حضور احتفالاتها ومن مثيلاتها حركات هدامة وأبرزها البهائية والقاديانيه !!!
*****
تعليق