كان الشاعر\محمد بن مساعد الزهيري الملقب بالبس قد طلب من أبنته
فاطمه عدم حلب أحدى أغنامه من المعزى ليبقى لسخالها وعندما تفقد
أغنامه وجد ان تلك العنز قد حلبت وبعد أجتماع الأسره قال

الأب

مع بناتي ذا الزمان علوم .......... ودروبهن ماني بغاويها
العنز هذي من حلبها اليوم .......... ماكان خلى شخبها فيها

ا

قالت أبنته فاطمه

حلبتها لك يا عدو القوم .......... وصبيتك تشرب وتعطيها
وانا علي أرعى الغنم وأصوم .......... وهي تولف في قواديها

قال الأب

أنتن كلتن الغدى ميدوم .......... وصبيتي ما غير أقهويها
وان جاءت بتقحص ديدها ملزوم .......... ووريعها متجود فيها

قالت البنت

يا بوي مابه را عي محروم .......... إلا بيا خذ ها ويعطيها
لكن راجع والله المزهوم .......... المخطيه ما حد براضيها

قال الأب

يابنتي اللي تفهم الميدوم .......... سبحان خالقها ومسويها
أي لك عليه حشمة وسلوم .......... عشر أسلمات تكتمل فيها

قالت البنت

إنك دريت إنا حلال القوم .......... عازاتنا لابد تقضيها
عساك تسلم ما يجيك اللوم .......... والمرجله لك وانت راعيها