فينا الكثير من هؤلاء
كبار لا يدرون أن الصغار يتعلمون منهم
وصغار يجهلون أن هذا الأسلوب لا يدوم طويلا

أبا شادن

جعلني الله وإياك والقراء ممن يكون سره أفضل من علانيته

تحياتي لك

في العجلة الندامة ، وفي التأني السلامة ..!
مثلٌ طبقه أبو شادن وهو لم يزل غرًا ...!
طبقه في زمن لا يعرف غير الإخلاص في العمل وسرعة الانجاز ..!
(سندعةٌ ) من أبي شادن في أكل ما يقدم له ، هي في نظر الجد ( تخاذل ) وتكاسل ، ملاحظة دقيقة ، هو خلل ولا شك ..!
خشي الجد أن يستفحل الأمر ويكبر هذا الخلل مع حفيده فكان العلاج المبكر : ( كل بقلبك ، ولا تكن كأم الإبرة ) ..!

عبارة جعلت أبا شادن يقصر يده عن الطعام ، فالوقع كان عظيمًا لمَ لا ، والمشبه بها (أم الإبرة) ؟!
لا شيء يشغل أبا شادن هاتيك اللحظة غير معرفة (وجه الشبه ) الذي يربطه بها ..!
وما أم الإبرة يا جدي ؟!
هي امرأة ، اشتهرت بـ (السندعة) حتى أنه لكان يكفيها في حضور من حولها ما يعلق بالإبرة ، وإذا ما خلت فلا تسأل عن تنظيفها لـ (المتع ) ..!
هي هنا بخلق وهناك بآخر فلا حول ولا قوة إلا بالله ..!

أبا شادن :
رسم (الشون والخيزرانة ) صليبـًا على ظهري ، وأنبت (المصنع ) قرنـًا في رأسي ، وشعرت حينها بالألم الذي كنت أظنه سيبقى إلى ما بعد الموت ، لكن بعد تشبيه جدك لك بـ(أم الإبرة ) أرى أنه (خفّ ) وتبين لي الآن كم كان أبي وعمي وأمي رحماء ..!

سلمت يداك على هذه القصة التي من مثلها نستنبط العبر ..!
السوادي

الكثير الا من رحم ربي
لا تنهي عن خلق وتأتي مثلـه ..... عار عليك إذا فعلـت عظيـم
أم الإبرة ماهي الا المثل الصغير هنا ، في هذا الزمان كثرت هذه النوعية ، حتى إننا اصبحنا نرى أم الإبرة على حقيقتها وهي تتظاهر ومع ذلك لازلنا نصدقها ، اسرائيل مثلا هي أم الإبرة وأم الملعقة والشيول ، ومع ذلك تبحث عن السلام ، لو عددنا الأمثلة لطال الرد ...
أبو شادن متعك الله بالعافية ، سردت لنا قصة ذات معنى كبير .

هذاك الزمن كا نوا لا يعرفون إلا الإبرة لحاجتهم إليها

فاستخدمتها ( أم الإبرة ) لتتظاهر أمام الناس أنها مسكينة

وضعيفة ما تأكل ولا تشرب وما أكثر أشباهها في هذا الزمان

ولكن ما عادوا يستخدمون الإبرة لأن القوم تطوروا كثيرا يا أبا شادن.

أبا شادن الغالي:

إطلالة ولا أحلى أيها الحبيب يعطيك العافية.

أخي الفاضل : أبا شادن

يعلم الله كم أسعدتني رؤية طلتك البهية على المنتدى من جديد ، وزادت سعادتي بقراءة هذا الموضوع الذي أسديت لنا فيه هذا النصح بقالب أدبي راقٍ .
نسأل الله أن ينفعنا بك وبما جاء في موضوعك .
وأن يصلح منا الظاهر والباطن .

أخي الكريم فارس

اللهم آمين ..

كما أسأله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ....

لك وافر تحياتي ؛؛

أخي السوادي

أسلوب التعليم يختلف بإختلاف الأشخاص ويتشكل بتشكل الموقف ، فقد تأخذ يوما (هراوه ) أو (مسوط) أو (خيزرانه ) وقد تجدع أذنك أو يقتطع بعضا من جلدك ، ولكن كل ذاك يهون ولا كلمة تحرق قلبك إلى أن تموت !!

وأظننا مررنا بهذه المراحل جميعها ..

حتى تشكلنا بحسب تلك المواقف التعليمية والأدوات المستخدمة ، ولكن النتيجة بأي حال من الأحوال أفضل بكثير من نتائج الحاضر المخزية للأسف الشديد ...


شكرا لمرورك الكريم

تحياتي ؛؛