Unconfigured Ad Widget

تقليص

قصيدة حافظ ابراهيم في / عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    قصيدة حافظ ابراهيم في / عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.




    فى عمر بن الخطاب

    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها = أني إلى ساحة الفاروق أهديها

    لاهم هب لي بيانا أستعين به = على قضاء حقوق نام قاضـيها

    قد نازعتني نفسي أن أوفيها = و ليس في طوق مثلي أن يوفيها

    فمر سري المعاني أن يواتيني = فيها فإني ضعيف الحال واهيها

    (مقتل عمر)

    مولى المغيرة لا جادتك غادية = من رحمة الله ما جادت غواديها

    مزقت منه أديما حشوه همم = في ذمة الله عاليها و ماضيها

    طعنت خاصرة الفاروق منتقما = من الحنيفة في أعلى مجاليها

    فأصبحت دولة الإسلام حائرة = تشكو الوجيعة لما مات آسيها

    مضى و خلـّفها كالطود راسخة = و زان بالعدل و التقوى مغانيها

    تنبو المعاول عنها و هي قائمة = و الهادمون كثير في نواحيها

    حتى إذا ما تولاها مهدمها = صاح الزوال بها فاندك عاليها

    واها على دولة بالأمس قد ملأت = جوانب الشرق رغدا في أياديها

    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة = عن أعين الدهر قد كانت تواريها

    من العناية قد ريشت قوادمها = و من صميم التقى ريشت خوافيها

    و الله ما غالها قدما و كاد لها = و اجتـث دوحتها إلا مواليـها

    لو أنها في صميم العرب ما بقيت = لما نعاها على الأيام ناعيها

    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر = و الروح قد بلغت منه تراقيـها

    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم = مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها

    (إسلام عمر )
    رأيت في الدين آراء موفقـة = فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها

    و كنت أول من قرت بصحبته = عين الحنيفة و اجتازت أمانيها

    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها = بنعمة الله حصنا من أعاديها

    خرجت تبغي أذاها في محمدها = و للحنيـفة جبـار يواليـها

    فلم تكد تسمع الايات بالغة = حتى انكفأت تناوي من يناويـها

    سمعت سورة طه من مرتلها = فزلزلت نية قد كنت تنويـها

    و قلت فيها مقالا لا يطاوله = قول المحب الذي قد بات يطريها

    و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت = عن كاهل الدين أثقالا يعانيها

    و صاح فيها بلال صيحة خشعت = لها القلوب ولبت أمر باريها

    فأنت في زمن المختار منجدها = و أنت في زمن الصديق منجيها

    كم استراك رسـول الله مغتبطا = بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها

    (عمر و بيعة أبي بكر )
    و موقف لك بعد المصطفى افترقت = فيه الصحابة لما غاب هاديها

    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه = على الخلافة قاصـيها و دانـيها

    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت = بين القبائل و انسابت أفاعيـها

    بات النبي مسجا في حظـيرته = و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها

    تهيم بين عجيج الناس في دهش = من نبأة قد سرى في الأرض ساريها

    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت = علوت هامته بالسيف أبريها

    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر = يجري عليه شـؤون الكون مجـريها

    و أنـه وارد لابـد موردهـا = مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها

    نسيت في حق طه آية نزلت = و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها

    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم = وثاب رشدك فانجابت دياجيـها

    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه = فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها


    مدت لها الأوس كفا كي تناوله = فمدت الخزرج الايدي تباريها

    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم = أولى بها و أتى الشحناء آتيها

    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم = عنها وآخى أبو بكر أواخيها

    ( عمر و علي )
    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر = أكرم بسامعها أعظم بملقيـها

    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها = إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبى حفص يفوه بها= أمام فارس عدنـان وحامـيها

    كلاهما في سبيل الحق عزمته =لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها

    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا =أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها

    ( عمر و جبله بن الايهم )
    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به = و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها

    و في حديث فتى غسان موعظة = لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها

    فما القوي قويا رغم عزته = عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها

    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته = و إن تخاصم واليها و راعيها

    ( عمر و أبو سفيان )
    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى= عنك الهدية معتزا بمهديها

    لم يغن عنه و قد حاسبته حسب = و لا معاوية بالشام يجبيها

    قيدت منه جليلا شاب مفرقه = في عزة ليس من عز يدانيها

    قد نوهوا باسمه في جاهليته = و زاده سيد الكونين تنويها

    في فتح مكة كانت داره حرما = قد أمّن الله بعد البيت غاشيها

    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر = في هفوة لأبي سفيان يأتيها

    تالله لو فعل الخطاب فعلته = لما ترخص فيها أو يجازيها

    فلا الحسابة في حق يجاملها = و لا القرابة في بطل يحابيها

    و تلك قوة نفس لو أراد بها = شم الجبال لما قرت رواسيها

    (عمر و خالد بن الوليد)
    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت = له الفتوح و هل أغنى تواليها

    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت =باليمن و النصر و البشرى نواصيها

    يرمي الأعادي بآراء مسـددة = و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها

    ما واقع الروم إلا فر قارحها = و لا رمى الفرس إلا طاش راميها

    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها = الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها

    عشرون موقعة مرت محجلة =من بعد عشر بنان الفتح تحصيها

    و خالد في سبيل الله موقـدها = و خالـد في سبيل الله صـاليها

    أتاه أمر أبي حفـص فقبله = كمــا يقـبل آي الله تاليهــا

    و استقبل العزل في إبان سطوته = و مجده مستريح النفس هاديها

    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها = يوم النزال إذا نادى مناديـها

    يقوده حبشي في عمامته = ولا تحـرك مخزوم عواليـها

    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا = و عزة النفس لم تجرح حواشيها

    و انضم للجند يمشي تحت رايته = و بالحياة إذا مالت يفديها

    و ما عرته شكوك في خليفته = ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها

    فخالد كان يدري أن صاحبه = قد وجه النفس نحو الله توجيها

    فما يعالج من قول و لا عـمل = إلا أراد به للنـاس ترفيـها

    لذاك أوصى بأولاد له عمرا = لما دعاه إلى الفردوس داعيـها

    و ما نهى عمر في يوم مصرعه = نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها

    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا =فيه و قد كان أعطى القوس باريها

    فقال خفت افتتان المسلمين به = و فتنة النفس أعيت من يداويها

    هبوه أخطأ في تأويل مقصده = و أنها سقطة في عين ناعيها

    فلن تعيب حصيف الرأي زلته = حتى يعيب سيوف الهند نابيها

    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى = و لا شفى غلة في الصدر يطويها

    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه = عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها

    لم يرع في طاعة المولى خؤولته = و لا رعى غيرها فيما ينافيها

    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه = لديه من رأفة في الحد يبديها

    إن الذي برأ الفاروق نزهه = عن النقائص و الأغراض تنزيها

    فذاك خلق من الفردوس طينته = الله أودع فيــها ما ينقيـها

    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها = لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها

    (عمر و عمرو بن العاص)
    شاطرت داهية السواس ثروته = و لم تخفه بمصر و هو واليها

    و أنت تعرف عمرا في حواضرها = و لست تجهل عمرا في بواديها

    لم تنبت الأرض كابن العاص داهية = يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها

    فلم يرغ حيلة فيما أمرت به = و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها

    و لم تقل عاملا منها و قد كثرت = أمواله وفشا في الأرض فاشيها

    (عمر و ولده عبد الله )
    و ما وقى ابنك عبد الله أينقه = لما اطلعت عليها في مراعيها

    رأيتها في حماه وهي سارحة = مثل القصور قد اهتزت أعاليها

    فقلت ما كان عبد الله يشبعها = لو لم يكن ولدي أو كان يرويها

    قد استعان بجاهي في تجارته = و بات باسم أبي حفص ينميها

    ردوا النياق لبيت المال إن له = حق الزيادة فيها قبل شاريها

    و هذه خطة لله واضعها =ردت حقوقا فأغنت مستميحيها

    مالإشتراكية المنشود جانبها = بين الورى غير مبنى من مبانيها

    فإن نكن نحن أهليها و منبتها = فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها

    (عمر و نصر بن حجاج)
    جنى الجمال على نصر فغـربه = عن المدينة تبكيـه و يبكيـها

    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها = و أتعبت قصبات السبق حاويها

    و زهرة الروض لولا حسن رونقها = لما استطالت عليها كف جانيها

    كانت له لمة فينانة عجب = علـى جبـين خليـق أن يحليـها

    و كان أنى مشى مالت عقائلها = شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها

    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا = و للحسان تمنٍّ في لياليها

    جززت لمته لما أتيتَ به = ففاق عاطلها في الحسن حاليها

    فصحت فيه تحول عن مدينتهم = فإنها فتنة أخشى تماديها

    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها = كفتنة الحرب إن هبت سوافيها

    (عمر و رسول كسرى)
    و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا= بين الرعية عطلا و هو راعيها

    و عهده بملوك الفرس أن لها = سورا من الجند و الأحراس يحميها

    رآه مستغرقا في نومه فرأى = فيه الجلالة في أسمى معانيها

    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا = ببردة كاد طول العهد يبليها

    فهان في عينه ما كان يكبره = من الأكاسر والدنيا بأيديها

    و قال قولة حق أصبحت مثلا = و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

    أمنت لما أقمت العدل بينهم = فنمت نوم قرير العين هانيها

    (عمر و الشورى )
    يا رافعا راية الشورى و حارسها = جزاك ربك خيرا عن محبيها

    لم يلهك النزع عن تأييد دولتها = و للمنـيـة آلام تعـانيـها

    لم أنس أمرك للمقداد يحمله = إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها

    إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا = فجرد السيف و اضرب في هواديها

    فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها = طعم المنية مرا عن مراميها

    درى عميد بني الشورى بموضعها = فعاش ما عاش يبنيها و يعليها

    و ما استبد برأي في حكومته = إن الحكومـة تغري مسـتبديـها

    رأي الجماعة لا تشقى البلاد به = رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها

    (مثال من زهده)
    يا من صدفت عن الدنيا و زينتها = فلم يغرك من دنياك مغريها

    ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا = أن يلبسوك من الأثواب زاهيها

    و يركبوك على البرذون تقدمه = خيل مطهمة تحـلو مرائيـها

    مشى فهملج مختالا براكبه = و في البراذين ما تزها بعاليـها

    فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني = و داخلتني حال لست أدريها

    و كاد يصبو إلى دنياكم عمر = و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها

    ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا = ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها

    (مثال من رحمته )
    و من رآه أمام القدر منبطحا = و النار تأخذ منه و هو يذكيها

    و قد تخلل في أثناء لحيته = منها الدخان و فوه غاب في فيها

    رأى هناك أمير المؤمنين على = حال تروع لعمر الله رائيها

    يستقبل النار خوف النار في غده = و العين من خشية سالت مآقيها

    (مثال من تقشفه و ورعه )
    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم = في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها

    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته = في الزهد منزلة سبحان موليها

    فمن يباري أبا حفص و سيرته = أو من يحاول للفاروق تشبيها

    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها = من أين لي ثمن الحلوى فأشريها

    لا تمتطي شهوات النفس جامحة = فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها

    و هل يفي بيت مال المسلمين بما = توحي إليك إذا طاوعت موحيها

    قالت لك الله إني لست أرزؤه = مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها

    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا = في كل يوم على حـال أسويـها

    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها = شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها

    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة = أن القناعة تغني نفس كاسيها

    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة = دريهمات لتقضي من تشهيها

    فقال نبهت مني غافلا فدعي = هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها

    ويلي على عمر يرضى بموفية = على الكفاف و ينهى مستزيدها

    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به = أولى فقومي لبيت المال رديها

    كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت = بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها

    (مثال من هيبته )
    في الجاهلية و الإسلام هيبته = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

    في طي شدته أسرار مرحمة = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

    و بين جنبيه في أوفى صرامته = فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها

    أغنت عن الصارم المصقول درته = فكم أخافت غوي النفس عاتيها

    كانت له كعصى موسى لصاحبها = لا ينزل البطل مجتازا بواديها

    أخاف حتى الذراري في ملاعبها = و راع حتى الغواني في ملاهيها

    اريت تلك التي لله قد نذرت = انشــودة لرسـول الله تهديـها

    قالت نذرت لئن عاد النبي لنا = من غزوة العلى دفي أغنيــها

    و يممت حضرة الهادي و قد ملأت = أنور طلعته أرجاء ناديها

    و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت = تشجي بألحانها ما شاء مشجيها

    و المصطفى و أبو بكر بجانبه = لا ينكران عليها من أغانيـها

    حتى إذا لاح من بعد لها عمر = خارت قواها و كاد الخوف يرديها

    و خبأت دفها في ثوبها فرقا = منه وودت لو ان الأرض تطويها

    قد كان حلم رسول الله يؤنسها = فجاء بطش أبي حفص يخشيها

    فقال مهبط وحي الله مبتسما = و في ابتسامته معنى يواسيها

    قد فر شيطانها لما رأى عمر = إن الشياطين تخشى بأس مخزيها

    (مثال من رجوعه إلى الحق )

    و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا = لهم مكانا و جدوا في تعاطيها

    ظهرت حائطهم لما علمت بهم = و الليل معتكر الأرجاء ساجيها

    حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت = تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها

    سفهت آراءهم فيها فما لبثوا = أن أوسعوك على ما جئت تسفيها

    و رمت تفقيههم في دينهم فإذا = بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها

    قالوا مكانك قد جئنا بواحدة = و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها

    فأت البيوت من الأبواب يا عمر = فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها

    و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم = و لا تلم بدار أو تحييها

    و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت = بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها

    فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم = لما رأيت كتاب الله يمليها

    و ما أنفت و إن كانوا على حرج = من أن يحجك بالآيات عاصيها

    (عمر و شجرة الرضوان)
    و سرحة في سماء السرح قد رفعت = ببيعة المصطفى من رأسها تيها

    أزلتها حين غالوا في الطواف بها = و كان تطوافهـم للدين تشويـها

    ( الخاتمه )
    هذي مناقبه في عهد دولته = للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها

    في كل واحدة منهن نابلة = من الطبائع تغذو نفـس واعـيها

    لعل في أمة الإسلام نابتتة = تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها

    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها = من الصروح و ما عاناه بانيها

    وحسبها أن ترى ما كان من عمر = حتى ينبه منها عين غافـيها

    حافظ ابراهيم
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    #2
    ما أروعك أيها العقرب

    وما أروع ما جأت به

    والفاروق / من فرق الله به بين الحق والباطل

    ويكفي حافظ فخرا قوله فيه :
    و قـال قولـة حـق أصبحـت مثـلا و أصبح الجيل بعـد الجيـل يرويهـا

    أمنـت لمـا أقمـت العـدل بينـهـم فنمـت نـوم قريـر العيـن هانيـهـا

    وتقبل خالص شكري وتقديري

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

    يعمل...