Unconfigured Ad Widget

تقليص

التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان ,,,

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان ,,,



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    لا شيء يدعوا إلى الغرابة في التصريحات الأخيرة التي أطلقها

    بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا



    والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور

    البيزنطي المسيحي مانويل باليولوجوس الثاني وأحد

    الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر

    حيث قال "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء

    شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

    هذا الكلام يقوله من منطلق عقدي يؤمن به ويصرح به

    وما يخفيه من الحقد على الإسلام وأهله أكبر وأعظم

    كما قال الله تعالى :
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً

    وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي

    صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }


    فهو يقول ويؤكد أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت إلا بما

    هو سيء وغير إنساني ، وقد أكد جيل كيبيل الخبير الفرنسي

    الشهير في الإسلام أن الباب حاول الدخول في منطق النص

    القرآني لكنه رأى أن النتائج تنطوي على مجازفة يخشى عواقبها


    وهنا خطوات للرد على إسأة البابا على الإسلام والرسؤل صلى الله عليه وسلم


    1) نشر عقيدة الولاء والبراء في ظل العداء السافر الحالي ،

    فهي فرصة مواتية لتأكيد هذه العقيدة في نفوس الناس .

    2) نشر الكتب والمقالات التي تبين بطلان دين النصارى

    لاسيما كتاب : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح

    فهو كتاب يكرهه كبراء النصارى بشكل غير عادي مما يدل

    على عظيم أثره في نقد النصرانية ، خاصة أنه كتاب مقارنة أديان .


    3) التأكيد على معاني الإعجاز القرآني :
    ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ... ) .


    4) كشف تاريخ الحروب الصليبية التي لم يعتذر عنها البابا الذي اعتذر لليهود .


    5) كشفف الجهود التنصيرية لاستنهاض همم المسلمين
    من الدعاة وغيرهم في نشر الإسلام ، وصد العدوان .


    6) تفعيل المجموعات ( القروبات ) البريدية الضخمة للمسلمين
    ولغيرهم والمشاركة فيها لهذا الغرض .


    7) كشف الدعم الكنائسي للأقليات غير الإسلامية في العالم الإسلامي
    وخاصة الدعم العسكري السري .


    7) نشر موقع الشيخ أحمد ديدات رحمه الله . الذي ناظر
    وكتب في بطلان دين النصارى

    8) فضح الخونة من العرب الذين يدافعون
    عن هؤلاء وإحراجهم بكلام أسيادهم .


    9) نشر ترجمات القرآن الكريم المؤثرة
    وخاصة الترجمة التي هي بعنوان :
    The Quran Translated Message for Humanity

    نتمنى نشر نسخة اكترونية لهذه الترجمة ، لنشرها على أوسع نطاق ممكن .



    منقول بتصرف
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة
  • حنين
    عضوة مميزة
    • Oct 2004
    • 2439

    #2
    المصيبة أن حاضرة الفاتيكان ترد وبكل سخافة على الإستياء الذي عم الدول الإسلامية بقولها : أن سيدها لم يكن يقصد الإساءة للإسلام !!! وأن بنديكتوس السادس عشر يحترم الإسلام ، وأنه يسعى لتنمية الإحترام بين الديانات واالثقافات ومنها الإسلام ....


    حسبنا الله ونعم الوكيل ..!!



    جزاك الله خير أستاذي الشفعي وبارك في عملك ، نقل موفق بارك الله فيك ...


    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

    تعليق

    • علي بن صالح
      عضو مشارك
      • Jan 2006
      • 117

      #3
      لاعجب من تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للاسلام فهو متطرف متشدد منذ نشأته 0 وما قاله كان مدروسا

      ومرتبا لو صم الاسلام بالارهاب 000 اننا مطالبون بغضبة إسلامية قوية ضد إساءة الفاتيكان 0

      سلمان العودة

      تحياتي للجميع 0

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        رد سماحة المفتي جزاه الله خير على ما قاله بابا الفاتيكان غضب الله عليه وأتباعه :

        أن الدين الإسلامي يدين العنف والإرهاب، وأن ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام إنما هي أمور شريرة وغير إنسانية، وأن الدين الإسلامي أمر بنشره بحد السيف.
        وقال سماحته: ديننا الإسلامي دين سماحة لا يرضى العنف والإرهاب، وجاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام للعالمين ديناً يرفض العنف على المسلم وغير المسلم، فالظلم محرَّم في شريعتنا، والإسلام يحرِّم الظلم.

        قال الله في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته محرَّماً فلا تظالموا».

        ويقول النبي عليه السلام: «إتّق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب».

        ولهذا جعل الله تعالى عقوبة المفسدين في الأرض أعظم عقوبة، قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم}.

        ورداً على مزاعم أن ما جاء به المصطفى من دين هي أمور شريرة أمر بها أن تُقام بحدِّ السيف، قال سماحته:

        هذا كله كذب والرسول عليه الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، فالله تعالى يقول: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} والمتأمل لصراعات الملل والأديان قبل الإسلام وكيف أن بعضهم إذا ظفر بملّة دمّر وقتل وسبى وأهلك، فجاء الإسلام فرحم الخلق كله من خلال هذه الشريعة الإسلامية السمحة والتي جاءت بكل ما يحقق العدل والإنصاف ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات.

        وأضاف سماحته: فالإسلام بعيدٌ عن الإرهاب ولم ينتشر إلا بقناعة من الشعوب الذين تبصّروا ورأوا خير الإسلام وعدالته وحُسن نظمه، فدخل الناس في دين الله أفواجاً.

        ورداً على ما ذكره الفاتيكان بأن «المشيئة في الإسلام منقطعة عن العقل» أكد سماحته أن ذلك غير صحيح وكذب، فالله عزَّ وجلّ خاطبنا عن هذا الدين الإسلامي وقال سبحانه: {إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلبٌ وألقى السمع وهو شهيد}، فالإسلام جاء بالفطرة والعقل السليم هو الذي يوافق الفطرة السليمة، ولا يتنافى مع النقل الصحيح، فالشريعة الإسلامية جاءت بما تؤكده الفطر والعقول لا بما تنافيه العقول.

        وأكد سماحته أن موقف الدين الإسلامي من الأديان الأخرى التي جاءت بها الرسل السابقة هو إيمان بجميع الرسل وتصديق لهم وأنهم رسل الله حقاً نصحوا أممهم وبلغوا رسالات الله وأقاموا حجّة الله على أممهم، والأمة المحمدية هي كما قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمّة وسط لتكونوا شهداء على الناس}.

        فيوم القيامة يستشهد بهم الأنبياء على أممهم أنهم بلغوا أممهم رسالة ربهم.

        وأضاف سماحته:

        فنحن موقفنا إيمانٌ بجميع الرسل، إلاّ أننا نعتقد حقاً أن هذه الشريعة الإسلامية نسخ الله بها جميع الشرائع وافترض الله على الخلق طاعة محمد عليه السلام واتباعه؛ فنحن نؤمن بموسى وعيسى وغيرهما من أنبياء الله؛ لكن الاتباع والعمل إنما هو لهذه الشريعة.

        وقال سماحته:

        ليعلم الجميع أن ما ينادي به إلى توافق بين الأديان ونحوه هي دعوى يكذبها الواقع؛ فإذا كان أولئك يهاجمون الإسلام ويكذبونه ورسول الإسلام محمد عليه السلام؛ فكيف يظنون أن هناك توافقاً وتقارباً وهم على الباطل من سب واستهزاء بالدين الإسلامي ومحمد عليه السلام.

        وعن موقف الإسلام من الأنبياء والملل قال سماحته:

        الإسلام رسالته أنه لا يجوز ولا يمكن سب أحد من الأنبياء فمن سبّ عيسى أو موسى فإنه كافر ولا يليق بمسلم أن يسبّ نبيّاً من الأنبياء.


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • رعــد الجنـــوب
          مشرف منتدى الشعر النبطي
          • Aug 2004
          • 4075

          #5
          الحبيب الشعفي

          نقلت لنا ماهو مفيد فأقول نقلك الله من ضيق اللحود ومراتع الدود الى جناته جنات الخلود

          بارك الله فيك وجزاك خيرا

          والشكر موصول للأخت الفاضله حنين على نقل رد سماحة المفتى وفقه الله

          شكري وتقديري لك

          تعليق

          • نواف الحريري
            مساعد المشرف العام
            • Aug 2004
            • 3848

            #6
            لاعجب من تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للاسلام فهو متطرف متشدد منذ نشأته 0 وما قاله كان مدروسا

            ومرتبا لو صم الاسلام بالارهاب 000 اننا مطالبون بغضبة إسلامية قوية ضد إساءة الفاتيكان 0

            سلمان العودة

            حسبي الله ونعم الوكيل


            تحياتي،،،

            أنت الزائر رقم :

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7
              الأخت حنين شكراً لمرورك وتفاعلك مع الموضوع :

              ولا شك أن ردة فعل العالم الإسلامي جعله يتأسف على

              أن بعض المسلمين فهموا عباراته بشكل خاطي وطلب

              منهم أن يحسنوا فهم العبارات .وقال أنه يحترم الاسلام .

              فقط ولم يات على ذكرالرسول صلي الله عليه وسلم ولا المسلمين .

              إنه اتهام لنا بالغباء بعد اتهامه لديننا بالإرهاب وسفك الدماء ....

              روما (رويترز) - قال البابا بنديكت السادس عشر للمسلمين يوم السبت

              انه يشعر بالاسف بعد أن رأوا أن كلمته عن الاسلام كانت مسيئة مبديا

              احترامه لعقيدتهم وأنه يأمل أن يفهموا "المعنى الحقيقي" لكلماته.

              وقال الكردينال تارسيسيو بيرتوني وزير الدولة في الفاتيكان في بيان

              "يشعر البابا بالاسف البالغ لان بعض فقرات كلمته ربما بدا مسيئا

              لمشاعر المؤمنين بالاسلام."

              واتهمنا بالغباء ، وتسلل من خلال وزير دولته ....

              ==============


              ولك جزيل الشكر ايضاً على نقل كلام مفتي عام المملكة

              الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وقد نفاعل المسلمون حكومات

              ومؤسسات مع هذه الإساءة من هذا الصليبي الحاقد كما كان

              لوزير الاوقاف بالمملكة بيان اليوم في هذا الشأن كما أعربت المملكة

              عن استيائها وألمها لما تحدث به البابا وشعورها بعميق الأسف للاقتباس

              الذي أورده عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف

              وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت

              على العالم الإسلامي في نفس ا لوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح

              حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات وعلى رأسها الديانة المسيحية

              مؤكدة أن هذه الإشارات تأتي لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة .

              جاء ذلك في رسالة بعثها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل

              وزير الخارجية إلى معالي وزير خارجية الفاتيكان.
              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • الشعفي
                مشرف المنتدى العام
                • Dec 2004
                • 3148

                #8
                جزى الله الشيخ سلمان خيرا...وجزاك الله خيرا أخي علي بن صالح

                وقد استمعت لكلام الشيخ سلمان يوم أمس في برنامج الحياة كلمة

                وأكد الشيخ سلمان على أن ما قاله البابا كان مرتباً ومدروساً ومخططاً له

                ، ولم يكن زلة لسان أبداً، "فهو يلقي خطابه في جامعة أكاديمية حول

                العقل والمنطق، وكأنه لم يجد الجرأة في مهاجمة الإسلام ونبيه بشكل

                مباشر، فاستعار هجوماً لإمبراطور بيزنطي في القرن الرابع العاشر

                في حوار مع أحد المثقفين الفارسيين وكان هذا الحوار يتم في مقربة

                من القسطنطينية حيث يفترض أن البابا سيزور تركيا قريباً، وكأنه يمهد

                لمثل هذه الزيارة". وقال الشيخ سلمان إن البابا أراد أن يعبر عما في

                نفسه من حقد على الإسلام باستشهاده بمثل هذه الأقوال القديمة التي

                لا معنى لها في السياق، "فهو لم يستطع أن يسب الإسلام بنفسه

                صراحة فاستعار مسبة إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر

                وأعلنها وكررها أكثر من مرة"

                تحياتي وتقديري
                من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9
                  الأخوان الكريمان

                  رعد الجنوب

                  نواف الحريري

                  شكراً لمروركما المبارك

                  وفقكما الله وحفظكما

                  تقبلا تحيات أخيكما الشعفي
                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10
                    قال الله تعالى وهو بهم أعلم :

                    " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "



                    عليهم من الله ما يستحقون

                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                    يعمل...