أقيم في الثلاثاءالماضي " برنامج اللقاء السنوي المفتوح " بنادي الباحة الادبي بقاعة الأمير محمد بن سعود للمحاضرات بحضور رئيس النادي الشيخ سعد المليص والدكتور عبد الرزاق بن حمود الزهراني والشيخ حسن العماري كاتب عدل المندق والشيخ حسن الفقيه ولفيف من رجالات الفكر والثقافة والادب بالمنطقة يتقدمهم الشاعر حسن الزهراني، والاعلامي عبد الله غريب وعبد الرحمن أبو رياح ومحمد صالح آل ناجم ومحمد خلف وخالد زاهي والشعراء غرم الله حمدان الصقاعي ومسفر معجب العدواني وصالح سعيد الزهراني والاستاذ يحى صالح والقاص جمعان علي الغامدي وصاحب منتدى الديره الاديب قينان الزهراني وعبد الله سالم ورئيس نادي المجاز الرياضي أ / أحمد سالم الغامدي والمحاضر بكلية المعلمين بالباحة أ / رجب جمعان الزهراني ومحمد الغامدي ورئيس قسم اللغة الانجليزية د . حسين وجمهور اكتظت جنيات القاعة به بدئ اللقاء بالقرآن الكريم من الطالب : خالد علي الحفاشي ثم قدم للقاء أ / يحيى صالح بافتتاح اللقاء كلمة من رئيس النادي جاء فيها بقوله " أناكلّ على مولاي " حقا ليس بعد هذا القرآن افتتاح فهي كافية للافصاح وارحب بجميع الحاضرين هنا من مثقفين ومبدعين وموهوبين من أبنائي في هذه المنطقة العزيزة علينا من وطننا الابي الشامخ وارحب مرة أحرى ممن تكبد المشاق للحضور هنا فاشتغال القلوب اكثر من اشتغال الاجسام خير من يقدر ذلك . بعد ذلك تم عرض انجازات النادي وادارة الحوار د . سعيد أبوعالي بنوع من التفصيل مبتدئا منذ تأسيس النادي عام 1415 هـ حيث بدأ نشاطه حيث بدأ نشاطه المنبري عام 1416 هـ نفذ النادي 309 نشاطا منبريا من أمسيات ومحاضرات وندوات وملتقيات ثقافية حتى أنناتجاوزنا خطة الوزارة من أن في كل عام الا نتجاوز الانشطة والبرامج لكل نادي من 8 ـ 24 نشاطا نحن في ناديكم الادبي تجاوزنا الى 30 نشاطا في العام وهذه مما تحسب للنادي كما قام النادي باصدار 44 اصدارا من ديوان شعراء وقصة أو غيره ونفذ 17 مسابقة فأصدر النادي مؤخرا مجموعتين قصصية للزميل علي بن حسين الزهراني وابراهيم الاكلبي السعلي وارث الدموع وديوانين شعريين جمر الانين لشاعر مسفر العدواني واوجاع انثى لشاعر عبد الرحم سابي الهيكل الاداري السعودي د . أسعد بشيه وقعات على عقارب الزوال لابراهيم المنعي ومشكلات التنمية الاجتماعية في المملكةد . سعود حسين الزهراني واخرين ..وتدحث أبو عالي عن النشاط النسوي والذي تم نشاطه عام "4" 1426 انشطة بلجنة نسوية تحت اشراف سمو الأميرة غادة بنت حمود ورئاسة مساعد مدير عام تعليم البنات بالباحة لشؤون البنات . وقام النادي بتأسيس مكتبة مفتوحة فيها بعض نفائس الكتب والشيء المفرح أن روادها من طلاب الثانوية العامة والجامعات وهذا مما يبشر بمستقبل الثقافة والادب في منطقة الباحة وعن جديد النادي يهيئ النادي لأقامةأمسية اليوم الوطني في آخر شعبان أولأول رمضان لتتناسب مع شموخ الوطن وروحانية الصوم وسوف تصاحبها مسابقة يتم الاعلان عنها في مساء الاحتفال باليوم الوطني وقد حددنا أن لا يقل اعمار المتقدمين عن 16 سنة ولا تزيد عن 30 سنة وتحدث اخيرا أبو عالي عن ظروف تأجيل " الملتقى الادبي " بمناسبة عزيزة وغالية على قلب كل باحي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصحبه الكرام والتي تم اهداء جلالته بعض الهدايا من ناديكم الادبي وصحبه الكريم .. ثم بعد ذلك آتت المداخلات والتعليقات والاقتراحات من قبل جمهور المثقفين بدأها الشيخ حسن الفقيه طالبا اقتراح مركز لفرع النادي بالمحافظة المخواة ثم تلا ذلك الاستاذ الدكتور عبد الرزاق بن حمود الزهراني بمداخلة واقتراحات جاء فيها من أهم العوائق التي تعيق مسيرة النادي رغم نشاطه الملحوظ ما يلي : ليس بمنطقة الباحة جامعة ومعلوم أنها رافد مهم !! ـ عدم وجود صحيفة خاصة بالمنطقةعلى غرار منطقة ابها واخيرا اغلب برامج وانشطة النادي في الصيف ومعلوم ان الصيف مليء بالمواعيد الاجتماعية والزيارات والسفريات . أما المقترحات فشملت : ـ عمل مشروع موسع عن منطقة الباحة من الناحية التاريخية والزراعية والجغرافية والاجتماعية والثقافية ويكون لكل موسوعة مجلد مثلا عن الاسرة عن الاقتصاد .. أن يتبنى النادي إعادة وطبع ونشر بعض الاصدارات القديمة والتي هي قيمة من حيث الكم والكيف ولم تأخذ حقهامن الاعلام في الثقافة والجغرافيا المنطقة طبعا . ـ جمع البحوث والدراسات والعلمية المحكمة داخل المملكة وخارجها من قبل النادي وإعادة طباعتها ونشرها . ـ انشاء موقع للنادي على الشبكة العنكبوتية أو استغلال موقع " بوابة الباحة " ليبقى النادي الأدبي بالباحة منارة إشعاع ورؤى ثقافية ثرية ..ثم تحدث محمد بن زياد القاص المعروف اقتراح مجلة خاصة بالطفل مع أمنية توسيع الاعلانات بالنادي ثم تحدث الزميل عب الرحمن أبو رياح عن انشاء قاعة نساء مجاورة لهذه القاعة عبر الدائرة التلفزيونية . ثم تحدث الشاعر غرم الله الصقاعي في مداخلته قائلا : من واقع ما يعيشه النادي وما قدمه خلال العشر السنوات السابقة نجد أن هناك اهتمام جيد بعطاء وثقافة ابناء الباحة ولكن ماذا حصد النادي من ذلك؟ وهل استطاع النادي التعريف بنفسه في المجتمع ؟ إن من ينظر الى الحضور في هذا الملتقى ربما يجد الجواب لازال هناك فجوة بين النادي والمثقفين بالباحة . وانا اى إن الدور على المثقف وليس على الناد وتقع لمسؤولية عليهم نظرا لابتعادهم ولان النادي هوللجميع وليس لمجلس الادارة ربما يكون هناك قصور من النادي في استقطاب الجميع بعيدا عن التصنيف وكم نحن في حاجة في المرحلةالقادمة الى الابتعاد عن الاقصاء والرأي الأوحد . وهنا يحضر السؤال ماذا نريد من النادي ؟ نحن يهمنا ان يكون لنامقر نلتقي فيه ليوم في الاسبوع او في الشهر على الاقل نلتقي فيه لنتواصل ثقافيا وادبيا تحت مظلة النادي وهذا مطلب الجميع من الادباء والشعراءوالمثقفين خصوصا في عدم وجود صوالين ادبية بالمنطقة أو منابر ثقافية أخرى . ولان الملتقى الاسبوعي قائم بين الجميع والتواصل مستمر وان تم ذلك في احدى المقاهي بالمنطقة من واقع اهتمام الجميع بالتثاقف والتواصل وايضا الحاجة الى تأسيس جماعة للسرد وأخرى للشعر وان يكون هناك اهتمام بالمطبوع والمنشور من كتابات كتاب المنطقة شعرا ونثرا . وان يكون النشاط المنبري مستمرا وغير مرتبط بالصيف فقط كما أن الحاجة الى لجنة اعلامية قادرة علي التعريف بالنادي ونشاطاته ومشاركاته والتعريف بأعضائه ومساهماتهم في خدمةالثقافة بالباحة الآمال كبيرة والطموح كبير . ولكن ربما في القادم . الان نجد التوافق بين عطاء مجلس الادارة واحتياجات المثقفين بالمنطقة وآمالهم وطموحاتهم . بعد ذلك تحدث د . حسين رئيس قسم اللغة الانجليزية بكلية المعلمين بالباحة عن وجود هوة بين النادي والكلية حيث اكتشاف المواهب الثقافية والادبية في مجال القصة والشعر ومثْلَ بإقامة أمسية بطلب شخصي من شاعر المنطقة حسن محمد حسن الزهراني في حين غياب دور النادي فرد الدكتور سعيد عطية أبو عالي قائلا انت يا دكتور تتكلم عن التعارف فيمابين النادي والكلية في حين تغيب أحد منسوبي الكلية دكتور ..عن هذا اللقاء وهوعضو في اللجنة الثقافية؟ ! فأين تعاونكم أنتم ثم أنت الاقتراحات من " كاتب السطور " مما يلي 1 ـ انشاء صندوق الاديب الخاص بمنطقة الباحة 2 ـ لقاء شهري بين المشرف على النشاط والجمهور ومحاولة تقويمه . 3 ـ أن تكون مجلة النادي " المنتدى " تصدر مرتين في العام بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء في جو صريح تثقيفي أدبي جميل قوامه الصدق والصراحة والموضوعية . وقفات كان الدكتور سعيد عطية أبو عالي متجاوبا مع كل المداخلات رغم جرأة بعض ما قبل فاتحا صدره بود لكل الانتقادات الموجه لنادي عموما والآراء الصريحة البناءه الهادفة بتسجيل ذلك كله وهذا ما عهدناه ولكن في ذلك اللقاء كسر قاعدة البروج العاجية مهنيا لنا هذا الوعي القادم بقوة . هناك بعض الاسماء التي لم تحضر اللقاء والتي حسبت علينا من المثقفين مما يسجل علامة سؤال وتعجب كبيرين؟ " وعسى المانع خير ". طرحت في اللقاء المفتوح فكرة " الثقافة الشعبية " وبقوة والذي ترك اثر وجرحا عميقا في نفوس المثقفين وما حواه بين السهوه بين الفصيح والشعبي " العرضة الزير " ؟ ليطرح السؤال الاتي وبقوة " هل هي من تلمس احتياجات الفصيح لواقع الناس واحتياجاتهم من قبل الشعراء الفصيح أم عدم وجود جمهور مثقف وواع لما يطرح على الساحة ؟ أم أخيرا تناقص ذائقة المتلقي لما يسمع ويشاهد؟ !