أطرقْ وخذ مني بديع بياني ينبيكَ شعري عن عظيمِ مكاني
أنا إن جهلتَ فإنّني ذو صولةٍ حمراء في وادٍ من الوديانِ
وادٍ يقول الله عنه بأنّهُ وادي الهٌيامِ وخُلةِ الشيطانِ
وادٍ إذا غامرت فيهِ قكُن لهُ مُتجهِّزاً بالسدرِ والأكفانِ
ياأيّها الهاذي بصوتٍ ناعمٍ اقصر فلست وإن حضرتَ تراني
هو هكذا لا البحرُ يعرفُ سرّهُ كلاّ ولو جئناهُ بالبرهانِ
هو هكذا قلبٌ كوحي قصيدةٍ أخذت بسامعها إلى الأشجانِ
فتراهُ يجهلُ تارةً معنى الأسى إن قام يشرحُ واهماً هذياني
وتراهُ يعرفُ تارةً أني هنا روحٌ بلا فرحٍ ولا أحزانِ
عيناهُ من قبسٍ وثارت روحهُ ممّا يراهُ كثورةِ البركانِ
فإلى متى تبقى تُنازعني الهوى وإلى متى تشدو بغير لسانِ
اقصر فديتُكَ لن تُبلّغَ منزلي فأنا الجبال وأنتَ كالكثبانِ
أتظنّ أن المرء يكذبُ دائماً لو كان ذلك ما حمدتَ بياني
أنا في دهاليزِ الوساوسِ تائهٌ وجدَ الضياعَ فضاع في الوجدانِ
لا .. لا تلُمْ قلبي فدونكَ نزفَهُ لو صُبَّ في بحرٍ لأصبح قاني
قلبٌ بهِ مليونُ قلبٍ عائثٍ في طُهرِهِ بالظلمِ والبهتانِ
قلبٌ إذا سافرتَ فيهِ فلن ترى إلاّ الوفاءَ مثبتَ الأركانِ
قلبٌ إذا ما جئتَهُ بإسآءةٍ يلقاكَ بالغفرانِ والإحسانِ
قلبٌ إذا اجتمعتْ قلوب بني الهوى تلقاهُ كالقمري على الأغصانِ
والآن جئتُكَ مٌخبراً عن شيمةٍ لي في الأنامِ على مدى الأزمانِ
إنّي وفيتُ لمن صحبتُ وكلُّهم هانوا وما هانَ الفتى الزهراني[/TABLE]
أنا إن جهلتَ فإنّني ذو صولةٍ حمراء في وادٍ من الوديانِ
وادٍ يقول الله عنه بأنّهُ وادي الهٌيامِ وخُلةِ الشيطانِ
وادٍ إذا غامرت فيهِ قكُن لهُ مُتجهِّزاً بالسدرِ والأكفانِ
ياأيّها الهاذي بصوتٍ ناعمٍ اقصر فلست وإن حضرتَ تراني
هو هكذا لا البحرُ يعرفُ سرّهُ كلاّ ولو جئناهُ بالبرهانِ
هو هكذا قلبٌ كوحي قصيدةٍ أخذت بسامعها إلى الأشجانِ
فتراهُ يجهلُ تارةً معنى الأسى إن قام يشرحُ واهماً هذياني
وتراهُ يعرفُ تارةً أني هنا روحٌ بلا فرحٍ ولا أحزانِ
عيناهُ من قبسٍ وثارت روحهُ ممّا يراهُ كثورةِ البركانِ
فإلى متى تبقى تُنازعني الهوى وإلى متى تشدو بغير لسانِ
اقصر فديتُكَ لن تُبلّغَ منزلي فأنا الجبال وأنتَ كالكثبانِ
أتظنّ أن المرء يكذبُ دائماً لو كان ذلك ما حمدتَ بياني
أنا في دهاليزِ الوساوسِ تائهٌ وجدَ الضياعَ فضاع في الوجدانِ
لا .. لا تلُمْ قلبي فدونكَ نزفَهُ لو صُبَّ في بحرٍ لأصبح قاني
قلبٌ بهِ مليونُ قلبٍ عائثٍ في طُهرِهِ بالظلمِ والبهتانِ
قلبٌ إذا سافرتَ فيهِ فلن ترى إلاّ الوفاءَ مثبتَ الأركانِ
قلبٌ إذا ما جئتَهُ بإسآءةٍ يلقاكَ بالغفرانِ والإحسانِ
قلبٌ إذا اجتمعتْ قلوب بني الهوى تلقاهُ كالقمري على الأغصانِ
والآن جئتُكَ مٌخبراً عن شيمةٍ لي في الأنامِ على مدى الأزمانِ
إنّي وفيتُ لمن صحبتُ وكلُّهم هانوا وما هانَ الفتى الزهراني[/TABLE]
تعليق