..
..
..
..
..
يبدو ان للرمزية معنى ثانيا وهي تعني بالدرجة الاولى الغيبة
لكنها تقال او تكتب بطريقة فنية استمهر كاتبها تلك الفنون من
خلال غوصه العميق في سلسلة تتحدث في مجملها عن الرمز
واغتياب الاخرين وابهاتهم واتهامهم وتحقيرهم وتصغيرهم و
شلفطتهم والسخرية من افكارهم والعبث بجهودهم الى الحد الذي
لم يعد بالامكان السكوت او التغاضى عنه مهما حاولت تلك الفئة
الكبيرة الصغيرة في التمادي والخربشة بأساليب اكثر مايقال عنها
بانها خربشة على جدران خرساء وعمياء لاتستمع ولا ترى الا
من كان مثلها ويشابهها في الخرس والعمى .
لا اخفيكم سرا باني شخص غير مطلع اوباحث في مجال الرمزيات
والرموز وفنون الخطابة الخرساء التي تتكلم وتتحدث الى فئات
معينة من البشر استهووا تلك الاعمال الفنية الخرساء والتي لا
وجود لقيمتها الحقيقية في المجتمع سوى انها اسلوب قديم استمال
بعض الكتاب والمثقفين الذين صفقوا لكتاب هذه الرمزيات المشنوقة
والمخنوقة بعاطفة وحيدة هي عاطفة كاتبها الذي يحاول ان يترجم
ما يقال او يعمل عندما لا يعجبه اي شيء من تلك الكتابات او الاعمال
الجيدة الى انفعالات رمزت برموز اشبه ماتكون الى شتما وسبا باسلوب
ملتوي مشين ومهين بطريقة غبية و جاهلة تدل دلالة واضحة بان الكاتب
اشبه مايكون بقنبلة نووية ذراتها مليئة بالفساد والافساد والتجريح المبني
على اسس من الخداع والوهم الذي يضلل العقول والقلوب للبعض
ممن استهوتهم تلك الطريقة الشريرة في الاسلوب الترميزي الخادع .
ان الرمزية اسلوب عقيم غير مجدي وغير نافع ومضر بالصحة العامة
للعقول وتخريب للبناء وتعطيل للعقول التي تحاول ان تكتب مايفيد مجتمعها
بعيدا عن الترميز والتجريح الفاسد , و غالبا ماتكون الرمزية خداعا وغشا لا
يمكن به التطوير اوالنقاش حضاريا حول اي موضوع او مشروع يمكن
اقامته او تحديثه عندما نحاول تطوير انفسنا ومجتمعنا لمواكبة التسارع التقني
والصناعي والادبي الذي نراه حولنا يزداد نموا ونحن متخلفون عن هذا النمو
باسباب رمزية واغطية واهمة استزرعت عقولاو اساليبا غير نافعة لمجتمعنا
الذي يفتقر لجميع انواع التطوير والتعمير والانشاءات الصناعية التي تحمي
ابنائنا من مستقبلهم الذي حتما سيكون مظلما اذا استمرينا في رمزيتنا اثناء
الكتابة او طرح المشاريع المفيدة للمجتمع ولنحاول ان نبتعد عن هذه الرمزية
الشنيعة والفاضحةا لتي قتلت طموحاتنا وآمالنا ورؤانا المستقبلية لكل شيء .
( المجداف )
لكنها تقال او تكتب بطريقة فنية استمهر كاتبها تلك الفنون من
خلال غوصه العميق في سلسلة تتحدث في مجملها عن الرمز
واغتياب الاخرين وابهاتهم واتهامهم وتحقيرهم وتصغيرهم و
شلفطتهم والسخرية من افكارهم والعبث بجهودهم الى الحد الذي
لم يعد بالامكان السكوت او التغاضى عنه مهما حاولت تلك الفئة
الكبيرة الصغيرة في التمادي والخربشة بأساليب اكثر مايقال عنها
بانها خربشة على جدران خرساء وعمياء لاتستمع ولا ترى الا
من كان مثلها ويشابهها في الخرس والعمى .
لا اخفيكم سرا باني شخص غير مطلع اوباحث في مجال الرمزيات
والرموز وفنون الخطابة الخرساء التي تتكلم وتتحدث الى فئات
معينة من البشر استهووا تلك الاعمال الفنية الخرساء والتي لا
وجود لقيمتها الحقيقية في المجتمع سوى انها اسلوب قديم استمال
بعض الكتاب والمثقفين الذين صفقوا لكتاب هذه الرمزيات المشنوقة
والمخنوقة بعاطفة وحيدة هي عاطفة كاتبها الذي يحاول ان يترجم
ما يقال او يعمل عندما لا يعجبه اي شيء من تلك الكتابات او الاعمال
الجيدة الى انفعالات رمزت برموز اشبه ماتكون الى شتما وسبا باسلوب
ملتوي مشين ومهين بطريقة غبية و جاهلة تدل دلالة واضحة بان الكاتب
اشبه مايكون بقنبلة نووية ذراتها مليئة بالفساد والافساد والتجريح المبني
على اسس من الخداع والوهم الذي يضلل العقول والقلوب للبعض
ممن استهوتهم تلك الطريقة الشريرة في الاسلوب الترميزي الخادع .
ان الرمزية اسلوب عقيم غير مجدي وغير نافع ومضر بالصحة العامة
للعقول وتخريب للبناء وتعطيل للعقول التي تحاول ان تكتب مايفيد مجتمعها
بعيدا عن الترميز والتجريح الفاسد , و غالبا ماتكون الرمزية خداعا وغشا لا
يمكن به التطوير اوالنقاش حضاريا حول اي موضوع او مشروع يمكن
اقامته او تحديثه عندما نحاول تطوير انفسنا ومجتمعنا لمواكبة التسارع التقني
والصناعي والادبي الذي نراه حولنا يزداد نموا ونحن متخلفون عن هذا النمو
باسباب رمزية واغطية واهمة استزرعت عقولاو اساليبا غير نافعة لمجتمعنا
الذي يفتقر لجميع انواع التطوير والتعمير والانشاءات الصناعية التي تحمي
ابنائنا من مستقبلهم الذي حتما سيكون مظلما اذا استمرينا في رمزيتنا اثناء
الكتابة او طرح المشاريع المفيدة للمجتمع ولنحاول ان نبتعد عن هذه الرمزية
الشنيعة والفاضحةا لتي قتلت طموحاتنا وآمالنا ورؤانا المستقبلية لكل شيء .
( المجداف )
تعليق