حتى لا يضيع الوقت هدرًا !!
هذا هو الوقت الذى أقسم به الله (عز وجل) لأهميته، ومكانته فى حياة الأفراد والمجتمعات، ينبغى استغلاله فيما يفيد ويصلح ويعود بالنفع فى العاجل والآجل، وتجنب الأمور المضيعة له، وما أكثرها، والتى يحددها الخبير ويليام بوتر - مؤلف كتاب (199 حالة من حالات تضييع الوقت وكيفية تفاديها) نذكر منها أهم خمس حالات فقط :
1 - النوم: فالشخص الذى يستغرق ثمانى ساعات فى النوم فى كل ليلة إنما يمضى ثلث عمره نائمًا، ويشير الخبير بوتر إلى إمكانية أن يستغرق المرء فى النوم لفترة أقل مع ذلك محتفظًا بنشاط وحيوية، وذلك بممارسة التمارين الرياضية بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا، فمن شأنها أن تزوده بقدر كبير من الطاقة.
2 - المهام الشخصية: الملاحظ أن معظم الناس يقومون بأداء مهامهم الشخصية فى وقت واحد مثل: شراء احتياجات المنزل، أو التوجه إلى البنوك فى أوقات معينة؛ لذا يوصى بوتر هؤلاء الأفراد باتباع برنامج عملى مختلف حتى لا يضيعون أوقاتهم سدى.
وذلك بشراء الاحتياجات فى وسط النهار بدلاً من المساء أو فى منتصف الشهر بدلاً من أوله، والذهاب للبنوك مبكرًا، أو فى وقت متأخر.
3 - التسوق: يستهلك الذهاب إلى محلات المواد الغذائية يوميًا أو عدة مرات فى الأسبوع قدرًا كبيرًا من الوقت؛ لذا على الأفراد أن يجمعوا كل احتياجاتهم من تلك المواد وشراؤها مرة كل أسبوع أو أسبوعين.
4 - عدم الاستعداد: بعض الأشخاص يتذكر وهو فى طريقه إلى العمل أنه نسى بعض المتعلقات الخاصة به، والتى ربما تجعله يعود إلى المنزل مرة أخرى؛ لذا يوصى بوتر بأهمية أن يحتفظ الشخص بقائمة تحوى الأشياء التى ينبغى تذكرها ووضعها فى مكان بارز حتى يسهل عليه رؤيتها قبل خروجه من المنزل.
5 - مشاهدة التليفزيون: الكثير يضيع وقته فى مشاهدة برامج لا يرغب فيها، ولكنه نوع من تضييع الوقت أو الملل.
لذا يجب أن يسجل الشخص البرامج التى يريد رؤيتها وتوقيتها حتى لا يضطر إلى مشاهدته إلا فى الأوقات التى حددها لنفسه سلفًا.
بهذه الطريقة وقياسًا عليها يستطيع أى إنسان أن يحدد متطلباته وكيفية إنجازها على نحو أمثل، وهذا يتطلب أن يدرك صاحب المهام فن إدارة الوقت، وكيفية استغلاله بحكمة وذكاء ..
مهارات التخلص من لصوص الوقت
والتى يحددها الدكتور كوتى بلادينو - أستاذ الإدارة والمتخصص فى إدارة الذات - منها:
1 - التخطيط: يجب أن ينظر الإنسان إلى قائمة أهدافه الأسبوعية - التى خطط لها مسبقًا - كل يوم، ويراجع أهدافه البعيدة كل أسبوع، بالإضافة لتحديد الأهداف التى يرغب فى تحقيقها اليوم، والتى من شأنها مساعدته فى الوصول إلى الأهداف البعيدة.
2 - التركيز: قد يكون من الصعب فعل أشياء كثيرة فى وقت واحد؛ لذا يجب أن يتخذ الفرد قرارًا حول المشروع الذى يجب أن ينصب عليه اهتمامه الآن، وفى كل مرة يتم إنجاز شيء واحد فقط.
3 - الاسترخاء: قضاء الوقت كله فى العمل دونما فرصة للهو واللعب يؤدى إلى التعاسة، والملل، والضجر، والإجهاد، لذا على الفرد أن يتعلم كيفية الاهتمام بمجرى حياته العملية، والعائلية مع ترك وقت للنفس، إن التوازن هو المفتاح الرئيس للنجاح فى الحياة العملية والتمتع بتقدير الذات.
وخلال أوقات الراحة على المرء ألا يفعل شيئًا سوى الاسترخاء، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية من مختلف الأنواع.
4 - تجنب التشوش والارتباك: وذلك بتصنيف الفرد لأعماله أو حاجاته الشخصية، فى ملفات خاصة به مثل:
- ملف للأمور الملحة والتى تحتاج لاهتمام فورى.
- ملف للأمور التى يجرى العمل على إنجازها.
- ملف لأعمال مكتملة.
- ملف للقراءة والمراجعة.
ويقول د. كونى بأن المكتب الفوضوى يشوش الذهن والتفكير؛ لذا يجب عدم ترك المكتب أو المنزل بحالة فوضى.
5 - لا تخف من قول (لا): للفرد الحق فى أن يقول لا دون شعور بالذنب، فالمهام غير المنتجة أو المفيدة هى مضيعة للوقت.
6 - التغلب على التأجيل والمماطلة: فالقضاء على التسويف والمماطلة، سيولد لدى الفرد عادات جديدة؛ لذا يجب أن يبدأ الفرد يومه بأداء الأمور والمهام التى لا يحب فعلها، فهذا يوفر باقى الوقت للأشياء التى يسره فعلها.
أتمنى الإستفادة للجميع
هذا هو الوقت الذى أقسم به الله (عز وجل) لأهميته، ومكانته فى حياة الأفراد والمجتمعات، ينبغى استغلاله فيما يفيد ويصلح ويعود بالنفع فى العاجل والآجل، وتجنب الأمور المضيعة له، وما أكثرها، والتى يحددها الخبير ويليام بوتر - مؤلف كتاب (199 حالة من حالات تضييع الوقت وكيفية تفاديها) نذكر منها أهم خمس حالات فقط :
1 - النوم: فالشخص الذى يستغرق ثمانى ساعات فى النوم فى كل ليلة إنما يمضى ثلث عمره نائمًا، ويشير الخبير بوتر إلى إمكانية أن يستغرق المرء فى النوم لفترة أقل مع ذلك محتفظًا بنشاط وحيوية، وذلك بممارسة التمارين الرياضية بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا، فمن شأنها أن تزوده بقدر كبير من الطاقة.
2 - المهام الشخصية: الملاحظ أن معظم الناس يقومون بأداء مهامهم الشخصية فى وقت واحد مثل: شراء احتياجات المنزل، أو التوجه إلى البنوك فى أوقات معينة؛ لذا يوصى بوتر هؤلاء الأفراد باتباع برنامج عملى مختلف حتى لا يضيعون أوقاتهم سدى.
وذلك بشراء الاحتياجات فى وسط النهار بدلاً من المساء أو فى منتصف الشهر بدلاً من أوله، والذهاب للبنوك مبكرًا، أو فى وقت متأخر.
3 - التسوق: يستهلك الذهاب إلى محلات المواد الغذائية يوميًا أو عدة مرات فى الأسبوع قدرًا كبيرًا من الوقت؛ لذا على الأفراد أن يجمعوا كل احتياجاتهم من تلك المواد وشراؤها مرة كل أسبوع أو أسبوعين.
4 - عدم الاستعداد: بعض الأشخاص يتذكر وهو فى طريقه إلى العمل أنه نسى بعض المتعلقات الخاصة به، والتى ربما تجعله يعود إلى المنزل مرة أخرى؛ لذا يوصى بوتر بأهمية أن يحتفظ الشخص بقائمة تحوى الأشياء التى ينبغى تذكرها ووضعها فى مكان بارز حتى يسهل عليه رؤيتها قبل خروجه من المنزل.
5 - مشاهدة التليفزيون: الكثير يضيع وقته فى مشاهدة برامج لا يرغب فيها، ولكنه نوع من تضييع الوقت أو الملل.
لذا يجب أن يسجل الشخص البرامج التى يريد رؤيتها وتوقيتها حتى لا يضطر إلى مشاهدته إلا فى الأوقات التى حددها لنفسه سلفًا.
بهذه الطريقة وقياسًا عليها يستطيع أى إنسان أن يحدد متطلباته وكيفية إنجازها على نحو أمثل، وهذا يتطلب أن يدرك صاحب المهام فن إدارة الوقت، وكيفية استغلاله بحكمة وذكاء ..
مهارات التخلص من لصوص الوقت
والتى يحددها الدكتور كوتى بلادينو - أستاذ الإدارة والمتخصص فى إدارة الذات - منها:
1 - التخطيط: يجب أن ينظر الإنسان إلى قائمة أهدافه الأسبوعية - التى خطط لها مسبقًا - كل يوم، ويراجع أهدافه البعيدة كل أسبوع، بالإضافة لتحديد الأهداف التى يرغب فى تحقيقها اليوم، والتى من شأنها مساعدته فى الوصول إلى الأهداف البعيدة.
2 - التركيز: قد يكون من الصعب فعل أشياء كثيرة فى وقت واحد؛ لذا يجب أن يتخذ الفرد قرارًا حول المشروع الذى يجب أن ينصب عليه اهتمامه الآن، وفى كل مرة يتم إنجاز شيء واحد فقط.
3 - الاسترخاء: قضاء الوقت كله فى العمل دونما فرصة للهو واللعب يؤدى إلى التعاسة، والملل، والضجر، والإجهاد، لذا على الفرد أن يتعلم كيفية الاهتمام بمجرى حياته العملية، والعائلية مع ترك وقت للنفس، إن التوازن هو المفتاح الرئيس للنجاح فى الحياة العملية والتمتع بتقدير الذات.
وخلال أوقات الراحة على المرء ألا يفعل شيئًا سوى الاسترخاء، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية من مختلف الأنواع.
4 - تجنب التشوش والارتباك: وذلك بتصنيف الفرد لأعماله أو حاجاته الشخصية، فى ملفات خاصة به مثل:
- ملف للأمور الملحة والتى تحتاج لاهتمام فورى.
- ملف للأمور التى يجرى العمل على إنجازها.
- ملف لأعمال مكتملة.
- ملف للقراءة والمراجعة.
ويقول د. كونى بأن المكتب الفوضوى يشوش الذهن والتفكير؛ لذا يجب عدم ترك المكتب أو المنزل بحالة فوضى.
5 - لا تخف من قول (لا): للفرد الحق فى أن يقول لا دون شعور بالذنب، فالمهام غير المنتجة أو المفيدة هى مضيعة للوقت.
6 - التغلب على التأجيل والمماطلة: فالقضاء على التسويف والمماطلة، سيولد لدى الفرد عادات جديدة؛ لذا يجب أن يبدأ الفرد يومه بأداء الأمور والمهام التى لا يحب فعلها، فهذا يوفر باقى الوقت للأشياء التى يسره فعلها.
أتمنى الإستفادة للجميع
تعليق