المشهد يفرض نفسه ...
يرسم لنا الشاعر لوحة معبرة عن عاشقان كتما الهوى ، فلا عتاب بينهما انما عيون تستشف حسن الأخر كمن يطالع كتاباً يدرسه، عندما غاب عنهما الرقيب ، تلامست اناملهما ، وهو سلام بحثا عنه خلسة .
يقول الناشئ الأكبر:
متعاشقان مكاتمان هواهما = قد نامَ بينهما العتابُ فطابا
يتناقلان اللحظَ من جفنيهما = فكأنما يتدارسان كتابا
وإذا هَدَت عينُ الرَّقيب تخالست = كفاهما خلس السلام سلابا
بأنامل منه يلوحُ مدادها = وأنامل منها كسينَ خضابا
فكأنما يجني لها من كفه = عنباً وتجنيهِ لهُ عنابا
وأنامل العاشق هنا صبغت بالمداد اما انامل من أحب فقد خُضبت بالحناء ، اما الصنوبري فهو يرى ان الأنامل المصبوغة ما هي الى إمتداد لالحاظ صبغت بدم القلوب
من كف مصبوغ الأنامل لم تزل = الحاظه بدم القلوب مصبغه
ولكي تكتمل الصورة في هذا المشهد يأخذنا هذا البيت الى صورة الأنامل وهي تذري الدمع الذي غسل كحل العيون
فيا حسنها اذ يغسل الدمع كحلها = واذ هي تذري الدمع منها الأنامل
يبقى لنا في النهاية سراب وأحلام عاشق قد ينساب من بين انامله الماء فتبقى كفه خاوية الا من أمل يتصبر به
كالماء يقبض بالأكف وإنما = ضمت الى راحاتهن أناملُ
يرسم لنا الشاعر لوحة معبرة عن عاشقان كتما الهوى ، فلا عتاب بينهما انما عيون تستشف حسن الأخر كمن يطالع كتاباً يدرسه، عندما غاب عنهما الرقيب ، تلامست اناملهما ، وهو سلام بحثا عنه خلسة .
يقول الناشئ الأكبر:
متعاشقان مكاتمان هواهما = قد نامَ بينهما العتابُ فطابا
يتناقلان اللحظَ من جفنيهما = فكأنما يتدارسان كتابا
وإذا هَدَت عينُ الرَّقيب تخالست = كفاهما خلس السلام سلابا
بأنامل منه يلوحُ مدادها = وأنامل منها كسينَ خضابا
فكأنما يجني لها من كفه = عنباً وتجنيهِ لهُ عنابا
وأنامل العاشق هنا صبغت بالمداد اما انامل من أحب فقد خُضبت بالحناء ، اما الصنوبري فهو يرى ان الأنامل المصبوغة ما هي الى إمتداد لالحاظ صبغت بدم القلوب
من كف مصبوغ الأنامل لم تزل = الحاظه بدم القلوب مصبغه
ولكي تكتمل الصورة في هذا المشهد يأخذنا هذا البيت الى صورة الأنامل وهي تذري الدمع الذي غسل كحل العيون
فيا حسنها اذ يغسل الدمع كحلها = واذ هي تذري الدمع منها الأنامل
يبقى لنا في النهاية سراب وأحلام عاشق قد ينساب من بين انامله الماء فتبقى كفه خاوية الا من أمل يتصبر به
كالماء يقبض بالأكف وإنما = ضمت الى راحاتهن أناملُ
تعليق