Unconfigured Ad Widget

تقليص

ابو فراس الحمداني عدو أسره، وقريب قتله.

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشدوي
    إداري ومؤسس
    • Jan 2001
    • 1254

    ابو فراس الحمداني عدو أسره، وقريب قتله.

    هنا قصة شاعر فارس ، عاش طفولته يتيماً يتجرع مرارة يتم جناه عليه أقاربه ، ترك لنا شعراً رقيقا في شدة الأسر ، أفتخر بقومه وبنفسه ، لم يكن يدري يوماً ان رأسه ستحمل الى أقرب الناس إليه.
    في هذا الموضوع سندع الشعر يتحدث ، والشعر كما قال أبو فراس ألحمداني :

    الشعر ديوان العرب.......... أبداً . وعنوان الأدب
    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

    sigpic
  • الشدوي
    إداري ومؤسس
    • Jan 2001
    • 1254

    #2
    أراني وقومي فرقتنا مذاهبُ ......... وإن جمعتناَ في الأصولِ المناسِبُ
    فأقصاهم أقصاهُمُ مِن مِساءتي.........وأقربهم مما كرهتُ الأقاربُ
    وأعظم أعداء الرجال ثقاتُها ......... وأهونُ من عاديته من تحارب
    لقد زدتُ بالأيام والناس خبرة ......... وجربت حتى هذبتني التجاربُ

    بين عزة نفس وإفتخار وبين حروب وأسر وشجاعة ، كانت قصة شاعرنا الحارث بن سعيد بن حمدون الحمداني.
    عربي أصيل يكنى أبي فراس ، ولد العام 320 للهجرة في منبج شمالي حلب ، عاش اليتم صغيراً عندما قُتل والده على يد ابن أخيه ناصر الدولة ابن عم سيف الدولة الحمداني
    وإن أوجعتني من أعادي شيمةٌ ......... لقيت من الأحباب أدهى وأوجعا

    شاعراً عاش زمن شعراء ذاع صيتهم وسطع نجمهم في طليعتهم المتنبي والسري الرفاء ممن وفدوا على بلاط سيف الدولة ، تعلم ودرس علوم زمانه وكان استاذه وراوية شعره ابن خالويه .
    تقلد إمارة منبج ولم يتجاوز السادسة عشر سنة من عمره ،ومن الغريب أنه شاب وهو دون العشرين من عمره فقال في ذلك:
    عذيري من طوالع في عذاري ......... و من رد الشباب المستعار
    و ثوب كنت ألبسه أنيق ......... أجرر ذيله بين الجواري
    و مازادت على العشرين سني ......... فما عذر المشيب الى عذاري

    وللشيب مع أبي فراس الحمداني وقفات ، تارة مع من يحب
    ألم ينهك الشيب الذي حل نازلاً ......... وللشيب بعد الجهل للمرء رادعِ
    لئن وصلت سلمى حبال مودتي ......... فإن وشيك البين لاشك قاطعِ
    وإن ظمئت نفسي إلى طيب ريقها ......... لقد رويت بالدمع مني المدامعِ
    ولما وقفنا للرواح غَدِيّةً ......... أشارت إلينا أعين وأصابعِ

    وتارة يبرزها بفلسفة قِوامُها هم يجول بالنفس
    رأيت الشيبَ لاحَ فقُلتُ : أهلاً ......... وودعت الغواية والشباباَ
    وما إن شبت من كبرٍ ، ولكن ......... رأيت من الأحبة ما أشابا

    وذات يوم عندما كان في رحلة صيد فاجأه تيودور في كمين له قرب حصون منبج حيث نقل إلى خرشنه ثم الى القسطنطينيه حيث عاش مأسوراً في قصر يقوم على خدمته خدم ملبسينه ثيابه ، ولكنه كان ذا إباء حيث يقول :
    يمنون أن خلوا علي ثيابي وإنما ......... علي ثياب من دمائهم حُمر

    وعزة النفس والإفتخار ديدن أبو فراس حيث يقول :
    ولو سدّ غيري ما سددت أكتفوا به ......... وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر

    ثم يعاود التأكيد في جل أشعاره أفتخاراً بنفسه وقومه
    وإني لجرار لكل كتيبة ......... معودة ان لا يخل بها النصر

    ثم يقول :
    وإني لنزال بكل مخوفة ......... كثير إلى نزالها النظر الشزر

    وبعد ان وجهه سيف الدولة إلى قنسرين لقتال أهلها و الفتك بنزار، قال مفتخرا بقومه :
    ألم ترنا أعز الناس جاراً ......... وأمنعهم و أمرعهم جنابا
    لنا الجبل المطل على نزارٍ ......... حللنا النجد منه و الهضابا

    ويمضي مادحاً قومه واصفا سيف الدولة بأنه صانع هذا الإنتصار ، فهم غرس طاب لأن غارسه سيف الدولة ، وهم سهام أصابت مراميها لأن راميها سيف الدولة :
    صنائع فاق صانعها ففاقت ......... وغرس طاب غارسه فطابا
    وكنا كالسهام إذا أصابت ......... مراميها فراميها أصابا

    ثم يعود في نهاية القصيدة مفتخراً بنفسه حيث يقول :
    أنا أبن الضاربين الهام قدما ......... إذا كره المحامون الضِرابا
    ألم تعلم ؟ ومثلك قال حقاً ......... بأني كنت اثقبها شهابا

    على أن مدحه لسيف الدولة جاوز المدح حتى أصبح في نظر الأخرين أنانية
    أمن بعدِ بذل النفسِ فيما تريدهُ ......... اُثَاب بِمُرّ العَتب حِينَ اثابُ
    فليتك تحلو، والحياة ُ مريرة ......... وليتك ترضى والأنام غِضَابُ
    وليت الذي بيني وبينك عامرٌ ......... و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ

    تساعد على شجاعته صفاته الجسمانية حيث كان طويلاً عريض المنكبين ممشوق القوام ، زينها بعزة نفس و إباء وحسن خلق و كرم ، يقول عن نفسة :
    متى تخلق الأيام مثلي لكم فتى ......... طويل نجاد السيف رحب المُقَلّدِ

    على ان شجاعته لم تنقص من شاعريته فهو يقول عن نفسه :
    وصناعتي ضرب السيوف و إنني......... متعرض في الشعر بالشعراء

    ثم يمضي بنا بشعره بين مدحٍ وإفتخار بنفسه وقومه
    إذا ما العز أصبح في مكان ......... سموت له وإن بعد المزارُ
    أبت لي همتي وغرار سيفي ......... وعزمي و المطية و القفار
    و نفسٌ لا تجاورها الدنايا ......... وعرض لا يرف عليه عارُ
    وقوم مثل من صحبوا كرامٌ ......... وخيل مثل من حملت خيارُ

    وتتعدد صيغ الفخر لديه فتارة لنفسه وأخرى لأسلافه
    ومكارمي عدد النجوم ومنزلي ......... مأوى الكرام ومنزلَ الأضيافِ
    لا أقتني لصروف دهري عدةً ......... حتى كأن صروفه أحلافي
    شيم عُرِفتُ بهن مذ أنا يافع ......... ولقد عَرَفتُ بمثلها أسلافي

    والفخر في شعر أبي فراس يتخذ صوراً كثيره يذكرنا كثيراً بشعراء الجاهلية من أمثال عنترة بن شداد وعمرو بن كلثوم ، فهو يفتخر بقومه محاكياً معنى عمرو بن كلثوم معبراً عنها بأسلوب مختلف
    ونحن أناسٌ لا توسطَ عندنا ......... لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
    تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا ......... ومن يَخْطُب الحسناءَ لم يُغْلِها المهر
    أَعَزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا ......... وأكرمُ مَن فوقَ التراب ولا فخر

    ويقول في قصيدة أخرى واصفا ومادحاً قومه بالشجاعة و الكرم ، فقد أعدوا للأعداء السيوف كما أعدوا حمر النعم يعطونها كديات تؤدى من مالهم
    إنا إذا أشتد الزمان ......... و ناب خطب وادلَهَمْ
    ألفيت حول بيوتنا ......... عِدَدَ الشجاعة و الكرم
    للقا العِدى بيض السيوف ......... وللندى حمر النعم
    هذا , و هذا دأبُنا ......... يُودى دَمٌ ويراق دم

    أسر أبو فراس قرب مبنج ولبث في الأسر ما يقرب من الأربع سنوات ، حتى أفتداه سيف الدولة ويقول عن أسره :
    أسرت و ما صحبي بعزل لدى الوغى ......... ولا فرسي مهر ولا ربه غُمر

    فليس ضعف منه ولا من أصحابه
    ولكن إذا حم القضاء على أمريء ......... فليس له بر يقيه ولا بحر

    فقضاء الله هوالمحتوم عليه ولقد اختار الأسر
    ولكنني أمضي لما لا يعيبني ......... وحسبك من أمرين خيرهما الأسر
    وهل يتجافى عني الموت ساعة ......... إذا ما تجافى عني الأسر والضر

    وبعد أن أسر الروم أبو فراس وهو جريح و يقال أنه أصيب بسهم في فخذه نقل من خرشنة إلى القسطنطينية .
    إن زرت خَرشَنة أسيراً ......... فلقد أحطت بها مغيرا

    وفي الأسر الذي طالت مدته ، أخرج لنا أشعاراً عرفت بالروميات، بث فيها شوقه و حنينه إلى أهله و وطنه و أمه ، نجد فيها الأحساس بمعاناة الأسر وبعد الأهل و صدق المشاعر .
    بلغه أن أمه ذهبت الى سيف الدولة تكلمه في الفداء عن إبنها فلم يجبها سيف الدولة بحجة أنه لا يخص أبن عمه دون سائر المسلمين فقال :
    عليلة بالشام مفردة ......... بات بأيدي العدى معللها
    تمسك أحشاءها على حُرق ......... تُطفِئُها , والهموم تشعلها
    تسأل عن الركبان جاهدة ......... بـدمع ما تكاد تمهلها
    يامن رأي لي بحصن خرشنة ......... أسد شرى في القيود أرجلها
    يامن رأى لي الدروب شامخه ......... دون لقاء الحبيب أطولها
    يامن رأى لي القيود موثقه ......... على حبيب الفؤاد أثقلها

    إن أحشاء والدته الحرقى عليه والتي تشعلها الهموم لا يمكن أن تُطفَى، فأمه تسأل عنه الركبان وهي عليلة ، وحب أمه هو ما يدفعه على طلب فكه من الأسر:
    لولا العجوز بمنبج ......... ما خفت أسباب المنيه
    ولكان لي عما سألت ......... من الفدا نفس أبيه

    لكن الصبر هو ما يوصي به والدته طالباً منها عدم اليأس و الحزن :
    لا زال يطرق منبجاً ......... في كل عادية تحيه
    فيها التقى و الدين ......... مجموعان في نفس زكية
    يا أمتا لا تيأسي ......... لله ألطاف خفيه
    يا أمتا لا تحزني ......... و ثقي بفضل الله فيه
    كم حادثٍ عنا جلاه ......... و كم كفانا من منيه
    أوصيكِ بالصبر الجميل ......... فإنه خير الوصيه

    وفي الأسر ناحت بقربه حمامة على شجرة باسقة ، فأثارت شجونه وأطلق لنا هذه الأبيات الخالده حيث يقول :
    أقول وقد ناحت بقربي حمامة ......... أياجارتا هل تشعرين بحالي
    معاذ الهوى؟ماذقت طارقة النوى ......... ولا خطرت منك الهموم ببال
    أتحمل محزون الفؤاد قوادم ......... على غصن نائي المسافة عال
    أياجارتا، مأنصف الدهربيننا ......... تعالي أقاسمك الهموم تعالي
    تعالي تري روحاً لدي ضعيفة ......... تردد في جسم يعذب بال
    أيضحك مأسور وتبكي طليقة ......... ويسكت محزوناً ويندب سالِ
    لقد كنت أولى منك بالدمع مقلةً ......... ولكن دمعي في الحوادث غالِ

    إنه الإحساس بالغربة و البعد عن الأحباب ، يقول الثعالبي :
    ( لما أدركت أبا فراس حرفة الأدب ، و أصابته عين الكمال ، أسرته الروم في بعض وقائعها وهو جريح ، و كانت تصدر أشعاره في الأسر و المرض ، وأستزاده سيف الدولة وفرط الحنين إلى أهله ، وأخوانه ، وأحبابه ، والتبرم بحاله ومكانه عن صدر حرج وقلب شج فتزداد رقة ولطافه ، وتبكي سامعها ، وتعلق بالحفظ لسلاسته )
    ونقف عند رائعة أبا فراس الحمداني أراك عصي الدمع ، ولن نأتي على كل ابياتها فهي تزيد عن الخمسين بيتاً ، وبعض أبياتها تناثر بين جنبات هذا المقال ، ولكن نقتطف منها أبياتاً قليله من مقدمتها ، يقول الحارث:
    أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شيمتك الصّبرُ ......... أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ
    بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ......... ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
    إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى ......... وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
    تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ......... إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
    معللتي بالوصلِ والموتُ دونهُ ......... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ
    تسائلني منْ أنتَ وهي عليمة ......... وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ
    فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى ......... قَتِيلُكِ قالَتْ أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
    فقالتْ لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا ......... فقلتُ معاذَ اللهِ بلْ أنت لاِ الدهرُ
    فأيقنتُ أنْ لا عزَّ بعدي لعاشقٍ ......... وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
    فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها ......... لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ

    وعندما عاد من أسره في رجب سنة 355هـ ولاه سيف الدولة حمص ، وبعد عام توفي سيف الدولة الحمداني وتولى ابنه ابو المعالي الحكم بعده ، الذي أوغل قلبه غلامه التركي قرغويه على خاله أبي فراس فسعى الى محاربته وثار صراع بينهم سنة 357 هـ عند جبل مدببه ، قُتل أبا فراس في هذه المعركة وهو لم يبلغ السادسة والثلاثين من العمر وقطع رأسه وحمل إلى أبي المعالي وتُركت جثته حتى واراها أحد الأعراب الثرى ، وقال يرثي نفسه عندما رأى دموع أبنته قبل ذهابه إلى المعركة ، وهي أخر شعر قاله :
    أبنيتي ، لا تجزعي......... ‍ كلُّ الأنامِ إلى ذهابِ
    أبنيتي ، صبراً جميلاً ......... للجَليلِ مِنَ المُصَاب!
    نُوحِي عَلَيّ بِحسرة ٍ ......... من خَلفِ سترِك وَالحجابِ
    قُولي إذَا نَادَيْتِني، ......... وعييتِ عنْ ردِّ الجوابِ
    زينُ الشبابِ أبو فرا سٍ ......... لمْ يُمتع بِالشبَابِ

    هكذا كانت نهايته جسداً في البرية و رأساً تحمل الى أبن أخته أبي المعالي ، ولنا العبرة في قوله :
    إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ ......... تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا
    و أنَّ العزيزَ بها والذليلَ......... سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى
    غَرِيبَيْنِ مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ ......... وَحِيدَيْنِ تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى
    فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ ......... وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى
    فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ ......... و إنْ كانَ شراً فشراً يرى
    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

    sigpic

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      شكرا أستاذنا على هذا الدرس الجميل
      ولعل لي عودة

      تحية عاطرة
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6170

        #4
        ايه يا ايها العزيز الشدوي

        تحدثت وتركت لنا الشعر يتحدث ، فماذا حل بنا بعدك وبعد الشعر ؟!


        لقد استمتعنا فعلا ، ولكنها متعة لاتخلو من الألم ! والألم ليس مصدره الشجون التي أثارها الموضوع لوحده ، ولكن لندرة مشاركاتك القيمة من هذا النوع ...!


        تقبل مني وافر الشكر وعظيم التقدير .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • زعيم الشوق
          عضو
          • Apr 2006
          • 1

          #5
          بيض الله وجهك ووجه من قرأ هذه المشاركه وشكرا لك يااستاذنا العزيز

          تعليق

          • أبو عبدالمجيد الدوسي
            عضو مميز
            • May 2005
            • 1385

            #6
            الأخ العزيز الشدوي بارك الله فيك

            تعليق

            • ابو تركي الدوسي
              عضو
              • May 2006
              • 4

              #7
              الاخ العزيز / الشدوي لقد افدت وايجزت وشكرا جزيلا من اعماق قلبي لك

              تعليق

              • الشدوي
                إداري ومؤسس
                • Jan 2001
                • 1254

                #8
                الأخ فارس الأصيل
                شكراً لمطالعتك وأتمنى ان أرى عودتك قريبا

                الأخ أبن مرضي
                تحياتي الخاصة لك انتم السباقون للخير دوماً ، ليس لي من عذر عن التقصير ، احيانا يراودني الشعور ان ما أكتبه دون المستوى .

                الأخ زعيم الشوق
                ووجهك ابيض ، سعدت كثيرا بما كتبت .

                الأخ أبو عبدالمجيد الدوسي
                بارك الله فيك ، لك مني جميل الثناء على شعورك الصادق .

                الأخ أبو تركي الدوسي
                شكراً لك ، على ما أفاضت به مشاعرك .
                النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

                sigpic

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #9
                  أستاذنا الشدوي..

                  رفع الله قدرك، وأثابك أن بعثت فينا الحمداني حياً
                  فقد ذكرت شعره، وذكرت عواطفه، وذكرت فكره وعلمه

                  أبو فراس
                  يكفيه أن سطع ولمع على بلاطٍ ينزله المتنبي
                  وإن لم ينل ما نال الأخير من مكانةٍ وقوةٍ وبسطة لسانٍ وفضل
                  ولكن؛ خلده التاريخ عظيماً

                  وحفظ لنا الدهر شعره
                  في وقتٍ كان لا يشيع ويحفظ من الشعر إلا أجود الجيد
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                  ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                  يعمل...