الأثنين 13 صفر 1427 هـ 13 مارس 2006 م العدد 12219
بمشاركة واسعة من داخل المملكة وخارجها
انطلاق فعاليات ملتقى قراءة النص السادس عن ( حمزة شحاتة )
* جدة - صالح الخزمري:
تنطلق اليوم الاثنين برعاية معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ إياد بن أمين مدني فعاليات ملتقى قراءة النص السادس الذي ينظمه نادي جدة الأدبي الذي خصص هذا العام عن الشاعر المعروف (حمزة شحاتة) بمشاركة أكثر من ثلاثين مشاركاً من داخل وخارج المملكة.
هذه التظاهرة الثقافية في دورتها السادسة كانت سبقتها ملتقيات لقراءة النص في الأعوام السابقة كانت عن: التراث والترجمة، وعن مسيرة الشعر في المملكة وعن مكة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وقد صرح رئيس نادي جدة الأدبي الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين ل(الجزيرة) بأن هنالك أكثر من ثلاثين مشاركاً في فعاليات الملتقى وأن المجال فتح لأناس يشاركون للمرة الأولى.
مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والاعلام وعدت بتغطية نفقات الملتقى، والذي سبق أن موّله في العام الماضي الشيخ عبدالمقصود خوجة.
كما أوضح أبو مدين أنه ستتم طباعة كتب شحاتة ودواوينه. وشكر أبو مدين معالي وزير الثقافة والاعلام الذي وجههم للاحتفاء بالرموز التي لم تأخذ حقها فكانت مبادرة النادي باختيار حمزة شحاتة وربما يتم اختيار آخرين في العام القادم ممن يستحقون ذلك من أمثال محمد حسن عواد وعبدالله عبدالجبار وأحمد سباعي وغيرهم.
موضحاً أن تشريف معالي الوزير يضفي مسحة النجاح للملتقى حيث سيحضر رغم مشاغله وهذا تقدير يحسب له.
وعن المشاركة الخارجية قال إنها ما زالت محدودة فقد اعتذر جابر عصفور نظراً لمرضه وإن شاء الله يكون القادم أفضل.
* من جانبه أكد الأستاذ محمد علي قدس أمين سر النادي أن النادي استطاع وعبر سنواته الست ( من عمر الملتقى) أن يحقق مشروع قراءة النص وهو مشروع ثقافي استطعنا بحمد الله على مدى السنوات التي أقيم فيها أن نشارك في الكثير من القضايا الثقافية والابداعية عبر العناوين التي عقد فيها الملتقى.
وأضاف قدس أن الملتقى الخامس كان مكة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، وفي هذا العام وفقنا في أن يكون الملتقى لأحد أعمدة الشعر في المملكة ألا وهو حمزة شحاتة، وذلك عبر محاور في شعره وفكره وعطائه لكي يكون هذا الملتقى به وسيشارك ولأول مرة في هذا الملتقى مفكرون من خارج المملكة، ويحظى برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الرجل النشيط حيث إن ما قدمناه كان بدعم منه.
وأضاف قدس أننا نؤدي دورنا لكي نودع الساحة الثقافية ليأتي من يواصل المسيرة بعدنا، وسنكون جنوداً مخلصين للثقافة ولن نبخل بما يسند إلينا.
* د. سلطان القحطاني - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بكلية الآداب قال إنه سيقدم ورقة بعنوان (ومات واقفاً) وأضاف أن المسؤولين في نادي جدة أحسنوا باختيار حمزة شحاتة في هذا الملتقى فهو رجل صريح وعالم لم ينافق وقليل من يتصف بصفاته.
مضيفاً أن استقالة أبو مدين من نادي جدة خسارة كبيرة مشيداً بالملتقى وبرعاية معالي الوزير له.
واشار الى اثره في الثقافة والحركة الأدبية، وان نشاطه دائما يلتفت إلى الأشياء المهمة التي يغفل عنها الجميع مما له علاقة ليس بالأدب كأدب وانما له علاقة من ناحية التأثير.
وأضاف: العواد كان العام الماضي وحمزة شحاتة هذا العام فشعره يندر أن تجد له مثيل، ومشكلته أنه عاش بعيداً وظل شعره في الظلام وتأثيره في الأجيال محدود مقارنة بالعواد مع أنه أكثر شاعرية من العواد.
ولعل الندوة تعيده للضوء وتعطيه حقه ويلقى الضوء وما له من جوانب.
* د. فاطمة إلياس- عضو هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بجدة والأديبة المعروفة قالت: هذا هو الملتقى الأول بعد قيام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وتزامن مع تكريم حمزة شحاتة.
وأضافت أن حمزة شحاتة لا زال لغزاً محيراً وقد كتب عنه أ. عبدالفتاح أبو مدين (حمزة شحاتة ظلمه عصره) فقد كان منزويا ويؤثر الصمت. وأضافت أن الوقت حان لينصف حمزة شحاته الذي يعتبر فيلسوفاً مثل أبي العلاء المعري ويعتبر في مستوى المتنبي في بعض قصائده.
* فيما اعتبرت د. أميرة كشغري أن هذا العام سيكون عام التميز وذلك برعاية معالي وزير الثقافة والاعلام للملتقى فذلك بحد ذاته يعطي ثقلا وتميزا للملتقى.
مشيرة الى أن الملتقيات تعتبر ضمن الفعاليات الثقافية التي تؤسس لدور المؤسسات في المجتمع المدني لأن كل ملتقى يؤثر على الوعي الاجتماعي العام فهذا العام عن حمزة شحاتة، عن رمز وهذا تحرك الوعي وما يتركه من أثر.
وأضافت أن لنادي جدة نشاطات مميزة ومن ضمنها مشاركة المرأة الدائمة.
وأضافت أن الاحتفاء بالرمز بحد ذاته له دلالات كبيرة ومحاولة الاستفادة من مساهماتها التي غابت عن الجيل الحالي وذلك لبناء الثقافة والجو الثقافي العام اعتماداً على الماضي فالاحتفاء بالرموز يكمل مسيرة التراكمية المعرفية.
* من جانبه أوضح د. حسن الهويمل رئيس نادي القصيم الأدبي أنه ليس هناك شك في أن المملكة كلها تتجه إلى تكريم الرواد سواء في الجنادرية أو في معرض الكتاب أو في الملتقيات الثقافية التي تعقدها الأندية، فهناك هاجس يساور المسؤولين، وهناك تداعيات لهذه النزعة الإنسانية لتكريم إنسان متوفى أو طاعن في السن ثم تحيي ذكره وتقدر جهوده، وتشيع هذه الشخصية بين أوساط الشباب الذين لا يعرفون عنها.
وأضاف أن الموضوع ظاهرة ايجابية وظاهرة طيبة أن تكبر هذه التظاهرات وتتسابق المؤسسات بهذا التكريم.
وأضاف الهويمل أن حمزة شحاتة الذي سيعقد الملتقى عنه ويشرفه معالي وزير الثقافة والاعلام ليرعى هذا الملتقى يثبت فضل هذه الشخصية.
* د. عوض الجميعي الاستاذ المشارك بقسم البلاغة والنقد بجامعة أم القرى قال إن الاحتفاء بأحد رموز الوطن التي أسهمت مسبقاً بدفع عجلة الثقافة والأدب في بلادنا الغالية حمزة شحاتة يعتبر خطوة موفقة يشكر نادي جدة الأدبي عليها وعلى هذا الاهتمام بمثل هذه الرموز الأدبية ولاسيما أن الرعاية تأتي بدعم ومؤازرة من وزارة الثقافة والاعلام ممثلة في وزيرها الأديب الأستاذ إياد بن أمين مدني ووكيله للشؤون الثقافية د. عبدالعزيز السبيل.
وأضاف الجميعي أنه من واقع استعراض برنامج الملتقى فإن الموضوعات المطروحة ستغطي جوانب كبيرة عن تطور الأدب والثقافة ممثلة في شخصية حمزة شحاتة ولاسيما أن الذين سيقدمون الأوراق من الذين لهم اختصاص في الأدب السعودي والنقد الحديث.
* الاستاذ سحمي الهاجري الروائي المعروف قال أعددت ورقة بعنوان حمزة شحاتة .. مركزية الذات المبدعة).
مضيفاً القول إنه قد يختلف مع من يقولون أن المسألة احتفاء وتكريم فهي تظاهرة ثقافية ودراسة لتلك الفترة والتي لحمزة شحاتة دور فيها وأضاف أننا يمكن أن نعتبره رائداً في المراجعة.
وأضاف سحمي أن العودة لمسألة البدايات مهمة لأن قضايانا مرتبطة بتلك القضايا، وبعض الأسئلة المطروحة الآن تبدأ اجاباتها من هنالك وأرى أن التكريم شائع في كل المجتمعات وشحاتة يستحق ذلك.
وأضافة لذلك فإن بعده المعرفي مهم جداً وفي العمق فالمسألة تظاهرة ثقافية بحثية وسنكتشف في الأوراق من سيتعمقون كثيراً في المعارف.
* فيما يستشعر د. محيي الدين محسب، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الملك سعود استشعاراً عاماً لدى المثقفين بما يحدث الآن في الحركة الثقافية، فهناك علامات واضحة لذلك وهي تصب في مزيد من هيكلة هذه الحركة وتفعيلها وهذا شيء، مطلوب وملح فلا تنمية حقيقية إلا أن تكون الثقافة في العقل الموجّه لهذه التنمية.
وأضاف: وفي هذا السياق يأتي انعقاد ملتقى النص لهذا العام وأحسبه علامة لها دلالتها المهمة سواء من جهة رعاية وزارة الثقافة له أم من جهة اشتغاله على فكر مثقف حقيقي ورائع (حمزة شحاتة) الذي أعتقد أنه لم يأخذ قبل هذا الملتقى ما هو جدير به.
وأضاف د. محسب: أني بهذه المناسبة أهيب بأن تقوم دراسة أكاديمية جادة حول فكر الرجل ومصادره المعرفية وآرائه الفلسفية والاصلاحية والتربوية والاجتماعية فعلى الرغم مما يبدو للنظر المتعجل أن ما تركه حمزة شحاتة قليل إلا أن هذا القليل من الناحية الكمية أما من الناحية الكيفية فهو فكر مكثف مكتنز يدل على تواصله مع الحركة الثقافية العربية والعالمية خلال القرن العشرين الماضي.
ومن ثم تأتي أهمية هذا الملتقى لهذا العام.
* د. عبدالوهاب الحكمي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة أم القرى قال إن حمزة شحاتة يمتاز بعمق فلسفي فالرجولة عماد الخلق الفاضل .
أما من الناحية الفلسفية فهي توضح أن شحاتة كان على دراية تامة بأعمال العقاد وفلسفته وكبار الفلاسفة الغربيين من أمثال كانت وشبن هاور وخاصة نِتْشه.
ويرى الحكمي أن هناك تأثيرا مباشرا واطلاعا تاما من قبل شحاتة على أعمال نِتْشه بصورة خاصة وخاصة عمله المعروف (هكذا تكلم الزرادشت وعمل شبن هاور العالم كإرادة).
وأضاف د. الحكمي أن شحاتة بدأ متأثراً بصورة مباشرة بنيتشه فالسلطة والقوة هما من صفات الرجل الفاضل والقوة التي تبحث عن العدل والحق والنظرة الثاقبة لمعرفة الحقيقة والحق هي الصفات التي يمتاز بها الرجل الفاضل.
وأضاف أنها توضح أن حمزة شحاتة كان على اطلاع واسع على أعمال الفلاسفة وخاصة فلاسفة الشرق والغرب وأن الرجولة والقوة تتمثل في معرفة الحق والعدل والخير وهي التي تمنع الإنسان من الظلم لأنه بنظرته الثاقبة يستطيع أن يميز بين الصفات الفاضلة ويقدر القيمة الإنسانية ويستغلها في تأصيل الرجولة وهذا يتمثل في القول المأثور انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً).
* الاستاذ محمد صادق دياب - رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة قال إنه سيحاول في كلمته التي سيلقيها في حفل الافتتاح أن يكتب عن حمزة شحاتة (تجاذبات الضوء والظل) واصفاً إياه بأنه رجل تطارده الشهرة رغم رفضه لها.
وأضاف دياب أن المشاركة التي يحاول تقديمها في الملتقى تبحث عما قيل لحمزة شحاتة في الأدب العالمي ثم محاولة اجتهادية لمعرفة العوامل الخفية التي شكلت دافعية الاعتدال لدى شحاتة.
وقفات من سيرة حمزة شحاتة
- كانت ولادته في مكة المكرمة 1328هـ وكانت بدايته مع الحرف في مدرسة الهند، عمل مع محمد علي زينل مؤسس مدارس الفلاح عدة سنوات في اعماله التجارية، ثم عاد إلى البلاد وعمل سكرتيراً للمجلس بجدة، ثم مديراً لإدارة سيارات الحكومة للنقل العام، كما عمل في ديوان المحاسبة بوزارة المالية، ثم استقال وعمل بالأعمال التجارية مع أخيه محمد شحاتة، ثم ارتحل إلى مصر وعمل هناك محاسباً لدار البعثات السعودية بالقاهرة.
- أديب وشاعر قال عنه عبدالسلام طاهر الساسي في الموسوعة الأدبية (أديب عملاق وشاعر فذ، كان عزوفاً عن نشر انتاجه شعراً ونثراً).
قال عنه بكري شيخ أمين في الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية (إنه من فحول شعراء المملكة ويشبهونه بالبحتري ديباجة، والمتنبي جزالة وشعره منثور في معظم الصحف الفردية).
وأورد الساسي له مختارات في كتابه (الشعراء الثلاثة في الحجاز).
ذكر علي مغربي في كتابه (أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة) أن حمزة شحاتة كان قد نظم الشعر الضاحك مرة أو مرتين.
قال عنه د. علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية): يوصف بزهده في الشهرة وحبه للاصلاح والصراحة وعزة النفس وله شعر كثير جيد تغلب عليه التأملات والمعاني الإنسانية والفكرية.
ذكره عبدالله عبدالجبار أكثر من مرة في كتابه (التيارات الأدبية) وذكر له (ملحمة الأصنام) مع نص على التهاجي الذي وقع له مع محمد حسن عواد فقد نظم العواد قصيدة يهجو بها الليل ويقصد شحاتة ونظم شحاتة قصيدة يهجو بها أبالون ويقصد بها العواد.
وقال عبدالله عبدالجبار: (ولا تفوتني الاشادة بهذا العملاق شحاتة، فهو أديب ذو شخصية قوية جذابة معروفة بالجدل وحدة الذكاء وهو فنان في نثره وشعره ومعاملاته للناس، فضلاً عن أنه متطور ينظم الشعر وينظمه).
- نشرت كل دواوينه بعد وفاته، ولكن ذكرت المجلة العربية في عددها رقم 98 أن لحمزة شحاتة ديواناً بعنوان (شجون لا تنتهي) طبع بمصر 1395هـ وديوان بعنوان (غادة) كتب عنه د. عبدالله الغذامي في كتابه المعروف (الخطيئة والتكفير).
* من أعماله:
- حمار حمزة شحاتة 1393هـ.
- إلى ابنتي شيرين (جمع شيرين حمزة شحاتة) 1400هـ.
- رفات عقل 1400هـ.
- الرجولة عماد الخلق الفاضل (مقالات جمعها عبدالحميد مشخص) 1401هـ.
برنامج ملتقى (قراءة النص)
الاثنين 13-2-1427هـ الموافق 13-3-2006م
9:30 مساء الافتتاح:
- كلمة رئيس النادي.
- كلمة معالي الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة.
- كلمة المنتدين : يلقيها الدكتور عبدالله الغذامي.
- كلمة الأستاذ عبدالله الجفري.
- قصيدة يلقيها الشاعر محمد صالح باخطمة.
- كلمة الأستاذ محمد صادق دياب.
- قصيدة تلقيها الشاعرة لطيفة قاري.
- كلمة المنتديات : تلقيها الدكتورة فاطمة الياس.
- قصيدة يلقيها الشاعر علي يوسف الشريف.
- كلمة معالي وزير الثقافة والإعلام.
الثلاتاء 14-2-1427هـ الموافق 14-3-2006م
9:30 صباحاً الجلسة الأولى:
يرأسها أ. عائض سعيد القرني.
- د. حسن الهويمل: شحاتة، حياته من شعره.
- أ. عادل خميس الزهراني : تضاريس الشخصية الشحاتية وأثرها على مناخ أدبه.
- د. محمود عمار: البعد الثالث في حمار حمزة شحاتة.
- د. حسين المناصرة : نص حمار حمزة شحاتة، مقاربة في الرؤى والدلالات.
11:30 صباحاً الجلسة الثانية:
يرأسها د. حمادي صمود.
- د. عبدالله الفيفي : شعرية القيم (قراءة في خطاب حمزة شحاتة نموذجاً)
- د. سلطان سعد القحطاني : ومات واقفا.
- د. عبدالله المعيقل : قصيدة جدة.
- حمادي صمود: قراءة في محاضرة الرجولة عماد الخلق الفاضل.
4:30 مساء الجلسة الثالثة:
يرأسها د. عبدالمحسن القحطاني.
- د. لؤي علي خليل : ايقاع النثر في شعر حمزة شحاتة.
- د. أحمد جاسم الحسين: اللغة الشعرية عند حمزة شحاتة، دراسة أسلوبية.
- د. حسن الوراكلي: الرسالة عند حمزة شحاتة.
- د. شوقي علي الزهرة: المقاربات التشبيهية في شعر حمزة شحاتة.
7:00 مساء الجلسة الرابعة:
- يرأسها د. سعيد عطية أبو عالي.
د. عبدالله الغذامي : الرجولة والخلق : الفاضلة القاتلة.
د. محيي الدين محسب : الأسلوب عند حمزة شحاتة: - المفهوم ورؤية العالم
د. لمياء باعشن: الأنوثة عماد الخلق الفاضل.
- د. صالح زياد الغامدي: حمزة شحاتة : مثالية الشاعر الفيلسوف.
الأربعاء 15-2-1427هـ الموافق 15-3-2006م
9:30 صباحاً الجلسة الخامسة:
- يرأسها : د. محمد ربيع الغامدي.
د. حافظ المغربي : استدعاء الأسطورة تحولات الخطاب في قصيدة أبيس.
- د. سعيد عطية أبو عالي : حمزة شحاتة، قراءة تربوية.
- د. عالي القرشي : ذهنية النص في رسائل حمزة شحاتة.
- أ. أحمد قران الزهراني: الأسطورة في شعر حمزة شحاتة.
12:00 ظهراً الجلسة السادسة:
- يرأسها د. محيي الدين محسب.
- د. محمد الشنطي: أثر الموقف الفكري في جماليات القصيدة عند شحاتة.
- د. فاطمة الياس: الأمومة في حياة حمزة شحاتة.
- د. محمد حبيبي: المرأة في شعر حمزة شحاتة.
أ. محمد صالح باخطمة : الفارس غاب .. أحداث في حياة حمزة شحاتة.
5:00 مساء الجلسة السابعة:
- يرأسها د. حسن النعمي.
- د. صالح بن رمضان: الخطاب الأخلاقي عند حمزة شحاتة (الأصول والغايات).
- أ. سحمي الهاجري : حمزة شحاتة.. مركزية الذات المبدعة.
- د. سيد إبراهيم : للشعراء ايضاً مدنهم الفاضلة.
- د. محمد ربيع الغامدي : فيلسوف الحرية.
8:00 مساء يوم الأربعاء دعوة للعشاء عند الشيخ عبدالمقصود خوجة.
الخميس 16-2-1427هـ الموافق 16-3-2006م
10.00 صباحاً الجلسة الثامنة:
يرأسها أ. حسين بافقيه.
- د. إيمان التونسي : ثنائية الحياة والموت عند شحاتة.
- د. سعيد السريحي : الأخلاق وكسر القاعدة.
د. مراد عبدالرحمن مبروك : الأسطورة وسلطة النص في شعر حمزة شحاتة (قراءة أولى).
د. صالح معيض الغامدي : مخاتلة العزلة : قراءة في رسائل حمزة شحاتة.
12:00 ظهراً الجلسة التاسعة:
يرأسها د. عثمان الصيني.
- د. محمد مريسي الحارثي : الرجولة في أدبيات حمزة شحاتة.
- د. عبدالله المعطاني : صورة الفشل والموت في شعر شحاتة.
- د. معجب الزهراني : الحداثة الفكرية واشكالاتها في (الرجولة عماد الخلق الفاضل).
أ - علي الشدوي : في مختبر حمزة شحاتة الفلسفي.. أسئلة جديدة لمسائل قديمة.
الجلسة الختامية:
يرأسها د. عبدالعزيز السبيل.
كلمة المنتدين : د. حمادي صمود.
قصيدة يلقيها : د. حمزة الشريف.
قصيدة يلقيها : د. يوسف العارف.
كلمة د. لمياء باعشن.
كلمة رئيس النادي.
رئاسة الجلسات النسائية د. لمياء باعشن.
بمشاركة واسعة من داخل المملكة وخارجها
انطلاق فعاليات ملتقى قراءة النص السادس عن ( حمزة شحاتة )
* جدة - صالح الخزمري:
تنطلق اليوم الاثنين برعاية معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ إياد بن أمين مدني فعاليات ملتقى قراءة النص السادس الذي ينظمه نادي جدة الأدبي الذي خصص هذا العام عن الشاعر المعروف (حمزة شحاتة) بمشاركة أكثر من ثلاثين مشاركاً من داخل وخارج المملكة.
هذه التظاهرة الثقافية في دورتها السادسة كانت سبقتها ملتقيات لقراءة النص في الأعوام السابقة كانت عن: التراث والترجمة، وعن مسيرة الشعر في المملكة وعن مكة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وقد صرح رئيس نادي جدة الأدبي الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين ل(الجزيرة) بأن هنالك أكثر من ثلاثين مشاركاً في فعاليات الملتقى وأن المجال فتح لأناس يشاركون للمرة الأولى.
مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والاعلام وعدت بتغطية نفقات الملتقى، والذي سبق أن موّله في العام الماضي الشيخ عبدالمقصود خوجة.
كما أوضح أبو مدين أنه ستتم طباعة كتب شحاتة ودواوينه. وشكر أبو مدين معالي وزير الثقافة والاعلام الذي وجههم للاحتفاء بالرموز التي لم تأخذ حقها فكانت مبادرة النادي باختيار حمزة شحاتة وربما يتم اختيار آخرين في العام القادم ممن يستحقون ذلك من أمثال محمد حسن عواد وعبدالله عبدالجبار وأحمد سباعي وغيرهم.
موضحاً أن تشريف معالي الوزير يضفي مسحة النجاح للملتقى حيث سيحضر رغم مشاغله وهذا تقدير يحسب له.
وعن المشاركة الخارجية قال إنها ما زالت محدودة فقد اعتذر جابر عصفور نظراً لمرضه وإن شاء الله يكون القادم أفضل.
* من جانبه أكد الأستاذ محمد علي قدس أمين سر النادي أن النادي استطاع وعبر سنواته الست ( من عمر الملتقى) أن يحقق مشروع قراءة النص وهو مشروع ثقافي استطعنا بحمد الله على مدى السنوات التي أقيم فيها أن نشارك في الكثير من القضايا الثقافية والابداعية عبر العناوين التي عقد فيها الملتقى.
وأضاف قدس أن الملتقى الخامس كان مكة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، وفي هذا العام وفقنا في أن يكون الملتقى لأحد أعمدة الشعر في المملكة ألا وهو حمزة شحاتة، وذلك عبر محاور في شعره وفكره وعطائه لكي يكون هذا الملتقى به وسيشارك ولأول مرة في هذا الملتقى مفكرون من خارج المملكة، ويحظى برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الرجل النشيط حيث إن ما قدمناه كان بدعم منه.
وأضاف قدس أننا نؤدي دورنا لكي نودع الساحة الثقافية ليأتي من يواصل المسيرة بعدنا، وسنكون جنوداً مخلصين للثقافة ولن نبخل بما يسند إلينا.
* د. سلطان القحطاني - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بكلية الآداب قال إنه سيقدم ورقة بعنوان (ومات واقفاً) وأضاف أن المسؤولين في نادي جدة أحسنوا باختيار حمزة شحاتة في هذا الملتقى فهو رجل صريح وعالم لم ينافق وقليل من يتصف بصفاته.
مضيفاً أن استقالة أبو مدين من نادي جدة خسارة كبيرة مشيداً بالملتقى وبرعاية معالي الوزير له.
واشار الى اثره في الثقافة والحركة الأدبية، وان نشاطه دائما يلتفت إلى الأشياء المهمة التي يغفل عنها الجميع مما له علاقة ليس بالأدب كأدب وانما له علاقة من ناحية التأثير.
وأضاف: العواد كان العام الماضي وحمزة شحاتة هذا العام فشعره يندر أن تجد له مثيل، ومشكلته أنه عاش بعيداً وظل شعره في الظلام وتأثيره في الأجيال محدود مقارنة بالعواد مع أنه أكثر شاعرية من العواد.
ولعل الندوة تعيده للضوء وتعطيه حقه ويلقى الضوء وما له من جوانب.
* د. فاطمة إلياس- عضو هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بجدة والأديبة المعروفة قالت: هذا هو الملتقى الأول بعد قيام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وتزامن مع تكريم حمزة شحاتة.
وأضافت أن حمزة شحاتة لا زال لغزاً محيراً وقد كتب عنه أ. عبدالفتاح أبو مدين (حمزة شحاتة ظلمه عصره) فقد كان منزويا ويؤثر الصمت. وأضافت أن الوقت حان لينصف حمزة شحاته الذي يعتبر فيلسوفاً مثل أبي العلاء المعري ويعتبر في مستوى المتنبي في بعض قصائده.
* فيما اعتبرت د. أميرة كشغري أن هذا العام سيكون عام التميز وذلك برعاية معالي وزير الثقافة والاعلام للملتقى فذلك بحد ذاته يعطي ثقلا وتميزا للملتقى.
مشيرة الى أن الملتقيات تعتبر ضمن الفعاليات الثقافية التي تؤسس لدور المؤسسات في المجتمع المدني لأن كل ملتقى يؤثر على الوعي الاجتماعي العام فهذا العام عن حمزة شحاتة، عن رمز وهذا تحرك الوعي وما يتركه من أثر.
وأضافت أن لنادي جدة نشاطات مميزة ومن ضمنها مشاركة المرأة الدائمة.
وأضافت أن الاحتفاء بالرمز بحد ذاته له دلالات كبيرة ومحاولة الاستفادة من مساهماتها التي غابت عن الجيل الحالي وذلك لبناء الثقافة والجو الثقافي العام اعتماداً على الماضي فالاحتفاء بالرموز يكمل مسيرة التراكمية المعرفية.
* من جانبه أوضح د. حسن الهويمل رئيس نادي القصيم الأدبي أنه ليس هناك شك في أن المملكة كلها تتجه إلى تكريم الرواد سواء في الجنادرية أو في معرض الكتاب أو في الملتقيات الثقافية التي تعقدها الأندية، فهناك هاجس يساور المسؤولين، وهناك تداعيات لهذه النزعة الإنسانية لتكريم إنسان متوفى أو طاعن في السن ثم تحيي ذكره وتقدر جهوده، وتشيع هذه الشخصية بين أوساط الشباب الذين لا يعرفون عنها.
وأضاف أن الموضوع ظاهرة ايجابية وظاهرة طيبة أن تكبر هذه التظاهرات وتتسابق المؤسسات بهذا التكريم.
وأضاف الهويمل أن حمزة شحاتة الذي سيعقد الملتقى عنه ويشرفه معالي وزير الثقافة والاعلام ليرعى هذا الملتقى يثبت فضل هذه الشخصية.
* د. عوض الجميعي الاستاذ المشارك بقسم البلاغة والنقد بجامعة أم القرى قال إن الاحتفاء بأحد رموز الوطن التي أسهمت مسبقاً بدفع عجلة الثقافة والأدب في بلادنا الغالية حمزة شحاتة يعتبر خطوة موفقة يشكر نادي جدة الأدبي عليها وعلى هذا الاهتمام بمثل هذه الرموز الأدبية ولاسيما أن الرعاية تأتي بدعم ومؤازرة من وزارة الثقافة والاعلام ممثلة في وزيرها الأديب الأستاذ إياد بن أمين مدني ووكيله للشؤون الثقافية د. عبدالعزيز السبيل.
وأضاف الجميعي أنه من واقع استعراض برنامج الملتقى فإن الموضوعات المطروحة ستغطي جوانب كبيرة عن تطور الأدب والثقافة ممثلة في شخصية حمزة شحاتة ولاسيما أن الذين سيقدمون الأوراق من الذين لهم اختصاص في الأدب السعودي والنقد الحديث.
* الاستاذ سحمي الهاجري الروائي المعروف قال أعددت ورقة بعنوان حمزة شحاتة .. مركزية الذات المبدعة).
مضيفاً القول إنه قد يختلف مع من يقولون أن المسألة احتفاء وتكريم فهي تظاهرة ثقافية ودراسة لتلك الفترة والتي لحمزة شحاتة دور فيها وأضاف أننا يمكن أن نعتبره رائداً في المراجعة.
وأضاف سحمي أن العودة لمسألة البدايات مهمة لأن قضايانا مرتبطة بتلك القضايا، وبعض الأسئلة المطروحة الآن تبدأ اجاباتها من هنالك وأرى أن التكريم شائع في كل المجتمعات وشحاتة يستحق ذلك.
وأضافة لذلك فإن بعده المعرفي مهم جداً وفي العمق فالمسألة تظاهرة ثقافية بحثية وسنكتشف في الأوراق من سيتعمقون كثيراً في المعارف.
* فيما يستشعر د. محيي الدين محسب، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الملك سعود استشعاراً عاماً لدى المثقفين بما يحدث الآن في الحركة الثقافية، فهناك علامات واضحة لذلك وهي تصب في مزيد من هيكلة هذه الحركة وتفعيلها وهذا شيء، مطلوب وملح فلا تنمية حقيقية إلا أن تكون الثقافة في العقل الموجّه لهذه التنمية.
وأضاف: وفي هذا السياق يأتي انعقاد ملتقى النص لهذا العام وأحسبه علامة لها دلالتها المهمة سواء من جهة رعاية وزارة الثقافة له أم من جهة اشتغاله على فكر مثقف حقيقي ورائع (حمزة شحاتة) الذي أعتقد أنه لم يأخذ قبل هذا الملتقى ما هو جدير به.
وأضاف د. محسب: أني بهذه المناسبة أهيب بأن تقوم دراسة أكاديمية جادة حول فكر الرجل ومصادره المعرفية وآرائه الفلسفية والاصلاحية والتربوية والاجتماعية فعلى الرغم مما يبدو للنظر المتعجل أن ما تركه حمزة شحاتة قليل إلا أن هذا القليل من الناحية الكمية أما من الناحية الكيفية فهو فكر مكثف مكتنز يدل على تواصله مع الحركة الثقافية العربية والعالمية خلال القرن العشرين الماضي.
ومن ثم تأتي أهمية هذا الملتقى لهذا العام.
* د. عبدالوهاب الحكمي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة أم القرى قال إن حمزة شحاتة يمتاز بعمق فلسفي فالرجولة عماد الخلق الفاضل .
أما من الناحية الفلسفية فهي توضح أن شحاتة كان على دراية تامة بأعمال العقاد وفلسفته وكبار الفلاسفة الغربيين من أمثال كانت وشبن هاور وخاصة نِتْشه.
ويرى الحكمي أن هناك تأثيرا مباشرا واطلاعا تاما من قبل شحاتة على أعمال نِتْشه بصورة خاصة وخاصة عمله المعروف (هكذا تكلم الزرادشت وعمل شبن هاور العالم كإرادة).
وأضاف د. الحكمي أن شحاتة بدأ متأثراً بصورة مباشرة بنيتشه فالسلطة والقوة هما من صفات الرجل الفاضل والقوة التي تبحث عن العدل والحق والنظرة الثاقبة لمعرفة الحقيقة والحق هي الصفات التي يمتاز بها الرجل الفاضل.
وأضاف أنها توضح أن حمزة شحاتة كان على اطلاع واسع على أعمال الفلاسفة وخاصة فلاسفة الشرق والغرب وأن الرجولة والقوة تتمثل في معرفة الحق والعدل والخير وهي التي تمنع الإنسان من الظلم لأنه بنظرته الثاقبة يستطيع أن يميز بين الصفات الفاضلة ويقدر القيمة الإنسانية ويستغلها في تأصيل الرجولة وهذا يتمثل في القول المأثور انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً).
* الاستاذ محمد صادق دياب - رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة قال إنه سيحاول في كلمته التي سيلقيها في حفل الافتتاح أن يكتب عن حمزة شحاتة (تجاذبات الضوء والظل) واصفاً إياه بأنه رجل تطارده الشهرة رغم رفضه لها.
وأضاف دياب أن المشاركة التي يحاول تقديمها في الملتقى تبحث عما قيل لحمزة شحاتة في الأدب العالمي ثم محاولة اجتهادية لمعرفة العوامل الخفية التي شكلت دافعية الاعتدال لدى شحاتة.
وقفات من سيرة حمزة شحاتة
- كانت ولادته في مكة المكرمة 1328هـ وكانت بدايته مع الحرف في مدرسة الهند، عمل مع محمد علي زينل مؤسس مدارس الفلاح عدة سنوات في اعماله التجارية، ثم عاد إلى البلاد وعمل سكرتيراً للمجلس بجدة، ثم مديراً لإدارة سيارات الحكومة للنقل العام، كما عمل في ديوان المحاسبة بوزارة المالية، ثم استقال وعمل بالأعمال التجارية مع أخيه محمد شحاتة، ثم ارتحل إلى مصر وعمل هناك محاسباً لدار البعثات السعودية بالقاهرة.
- أديب وشاعر قال عنه عبدالسلام طاهر الساسي في الموسوعة الأدبية (أديب عملاق وشاعر فذ، كان عزوفاً عن نشر انتاجه شعراً ونثراً).
قال عنه بكري شيخ أمين في الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية (إنه من فحول شعراء المملكة ويشبهونه بالبحتري ديباجة، والمتنبي جزالة وشعره منثور في معظم الصحف الفردية).
وأورد الساسي له مختارات في كتابه (الشعراء الثلاثة في الحجاز).
ذكر علي مغربي في كتابه (أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة) أن حمزة شحاتة كان قد نظم الشعر الضاحك مرة أو مرتين.
قال عنه د. علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية): يوصف بزهده في الشهرة وحبه للاصلاح والصراحة وعزة النفس وله شعر كثير جيد تغلب عليه التأملات والمعاني الإنسانية والفكرية.
ذكره عبدالله عبدالجبار أكثر من مرة في كتابه (التيارات الأدبية) وذكر له (ملحمة الأصنام) مع نص على التهاجي الذي وقع له مع محمد حسن عواد فقد نظم العواد قصيدة يهجو بها الليل ويقصد شحاتة ونظم شحاتة قصيدة يهجو بها أبالون ويقصد بها العواد.
وقال عبدالله عبدالجبار: (ولا تفوتني الاشادة بهذا العملاق شحاتة، فهو أديب ذو شخصية قوية جذابة معروفة بالجدل وحدة الذكاء وهو فنان في نثره وشعره ومعاملاته للناس، فضلاً عن أنه متطور ينظم الشعر وينظمه).
- نشرت كل دواوينه بعد وفاته، ولكن ذكرت المجلة العربية في عددها رقم 98 أن لحمزة شحاتة ديواناً بعنوان (شجون لا تنتهي) طبع بمصر 1395هـ وديوان بعنوان (غادة) كتب عنه د. عبدالله الغذامي في كتابه المعروف (الخطيئة والتكفير).
* من أعماله:
- حمار حمزة شحاتة 1393هـ.
- إلى ابنتي شيرين (جمع شيرين حمزة شحاتة) 1400هـ.
- رفات عقل 1400هـ.
- الرجولة عماد الخلق الفاضل (مقالات جمعها عبدالحميد مشخص) 1401هـ.
برنامج ملتقى (قراءة النص)
الاثنين 13-2-1427هـ الموافق 13-3-2006م
9:30 مساء الافتتاح:
- كلمة رئيس النادي.
- كلمة معالي الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة.
- كلمة المنتدين : يلقيها الدكتور عبدالله الغذامي.
- كلمة الأستاذ عبدالله الجفري.
- قصيدة يلقيها الشاعر محمد صالح باخطمة.
- كلمة الأستاذ محمد صادق دياب.
- قصيدة تلقيها الشاعرة لطيفة قاري.
- كلمة المنتديات : تلقيها الدكتورة فاطمة الياس.
- قصيدة يلقيها الشاعر علي يوسف الشريف.
- كلمة معالي وزير الثقافة والإعلام.
الثلاتاء 14-2-1427هـ الموافق 14-3-2006م
9:30 صباحاً الجلسة الأولى:
يرأسها أ. عائض سعيد القرني.
- د. حسن الهويمل: شحاتة، حياته من شعره.
- أ. عادل خميس الزهراني : تضاريس الشخصية الشحاتية وأثرها على مناخ أدبه.
- د. محمود عمار: البعد الثالث في حمار حمزة شحاتة.
- د. حسين المناصرة : نص حمار حمزة شحاتة، مقاربة في الرؤى والدلالات.
11:30 صباحاً الجلسة الثانية:
يرأسها د. حمادي صمود.
- د. عبدالله الفيفي : شعرية القيم (قراءة في خطاب حمزة شحاتة نموذجاً)
- د. سلطان سعد القحطاني : ومات واقفا.
- د. عبدالله المعيقل : قصيدة جدة.
- حمادي صمود: قراءة في محاضرة الرجولة عماد الخلق الفاضل.
4:30 مساء الجلسة الثالثة:
يرأسها د. عبدالمحسن القحطاني.
- د. لؤي علي خليل : ايقاع النثر في شعر حمزة شحاتة.
- د. أحمد جاسم الحسين: اللغة الشعرية عند حمزة شحاتة، دراسة أسلوبية.
- د. حسن الوراكلي: الرسالة عند حمزة شحاتة.
- د. شوقي علي الزهرة: المقاربات التشبيهية في شعر حمزة شحاتة.
7:00 مساء الجلسة الرابعة:
- يرأسها د. سعيد عطية أبو عالي.
د. عبدالله الغذامي : الرجولة والخلق : الفاضلة القاتلة.
د. محيي الدين محسب : الأسلوب عند حمزة شحاتة: - المفهوم ورؤية العالم
د. لمياء باعشن: الأنوثة عماد الخلق الفاضل.
- د. صالح زياد الغامدي: حمزة شحاتة : مثالية الشاعر الفيلسوف.
الأربعاء 15-2-1427هـ الموافق 15-3-2006م
9:30 صباحاً الجلسة الخامسة:
- يرأسها : د. محمد ربيع الغامدي.
د. حافظ المغربي : استدعاء الأسطورة تحولات الخطاب في قصيدة أبيس.
- د. سعيد عطية أبو عالي : حمزة شحاتة، قراءة تربوية.
- د. عالي القرشي : ذهنية النص في رسائل حمزة شحاتة.
- أ. أحمد قران الزهراني: الأسطورة في شعر حمزة شحاتة.
12:00 ظهراً الجلسة السادسة:
- يرأسها د. محيي الدين محسب.
- د. محمد الشنطي: أثر الموقف الفكري في جماليات القصيدة عند شحاتة.
- د. فاطمة الياس: الأمومة في حياة حمزة شحاتة.
- د. محمد حبيبي: المرأة في شعر حمزة شحاتة.
أ. محمد صالح باخطمة : الفارس غاب .. أحداث في حياة حمزة شحاتة.
5:00 مساء الجلسة السابعة:
- يرأسها د. حسن النعمي.
- د. صالح بن رمضان: الخطاب الأخلاقي عند حمزة شحاتة (الأصول والغايات).
- أ. سحمي الهاجري : حمزة شحاتة.. مركزية الذات المبدعة.
- د. سيد إبراهيم : للشعراء ايضاً مدنهم الفاضلة.
- د. محمد ربيع الغامدي : فيلسوف الحرية.
8:00 مساء يوم الأربعاء دعوة للعشاء عند الشيخ عبدالمقصود خوجة.
الخميس 16-2-1427هـ الموافق 16-3-2006م
10.00 صباحاً الجلسة الثامنة:
يرأسها أ. حسين بافقيه.
- د. إيمان التونسي : ثنائية الحياة والموت عند شحاتة.
- د. سعيد السريحي : الأخلاق وكسر القاعدة.
د. مراد عبدالرحمن مبروك : الأسطورة وسلطة النص في شعر حمزة شحاتة (قراءة أولى).
د. صالح معيض الغامدي : مخاتلة العزلة : قراءة في رسائل حمزة شحاتة.
12:00 ظهراً الجلسة التاسعة:
يرأسها د. عثمان الصيني.
- د. محمد مريسي الحارثي : الرجولة في أدبيات حمزة شحاتة.
- د. عبدالله المعطاني : صورة الفشل والموت في شعر شحاتة.
- د. معجب الزهراني : الحداثة الفكرية واشكالاتها في (الرجولة عماد الخلق الفاضل).
أ - علي الشدوي : في مختبر حمزة شحاتة الفلسفي.. أسئلة جديدة لمسائل قديمة.
الجلسة الختامية:
يرأسها د. عبدالعزيز السبيل.
كلمة المنتدين : د. حمادي صمود.
قصيدة يلقيها : د. حمزة الشريف.
قصيدة يلقيها : د. يوسف العارف.
كلمة د. لمياء باعشن.
كلمة رئيس النادي.
رئاسة الجلسات النسائية د. لمياء باعشن.
تعليق