مأجمل أن يكتب الأنسان مايجول ومايحرك مشاعره في خاطره
جميله كهذه القصيدة التي يقول فيها الشاعر:
يارسـول الله عــذراً ==== قالت الدانمـارك كفـراً
قد أسـاؤا حيـن زادوا === في رصيد الكفر ُفجـراً
حاكها الأوبـاش ليـلاً === واستحلوا القدح جهـراً
حاولـوا النيـل ولكـن === قد جنـوا ذلاً وخسـراً
كيـف للنملـة ترجـو === أن تطال النجـم قـدراً
هل يعيب الطهر قـذف ٌ === ممن استرضـع خمـراً
دولـة نصفهـا شـاذٌٌ === ولقيـط ٌ جـاء عهـراً
آه ٍ لو عرفـوك حقـاً === لاستهاموا فيـك دهـراً
سيـرة المختـار نـورٌ === كيف لو يدرون سطـراً
لو دروا من أنت يومـاً === لاستزادوا منـك غمـراً
قطـرة ٌمنـك فيـوض === ٌتستحق العمـر شكـراً
يارسـول الله نـحـري === دون نحرك . أنت أحرى
أنت في الأضلاع حـي ٌ=== لم تمت والناس تتـرى
حبك الـوردي يسـري === في حنايا النفـس نهـراً
أنت لم تحتـج دفاعـي === أنت فوق النـاس ذكـراً
سـيـد للمرسلـيـنـا === رحمة جاءت وبشـرى
قــدوة للعالمـيـنـا === لو خبت لم نجن خيـراً
يارسـول الله عــذراً === قومنا للصمـت أسـرى
نـدد المغـوار منهـم === وسواد النـاس سكـرى
أي شيءٍ قـد دهاهـم === مالهم يحنـون ظهـراً
لم يعد للصمـت معنـىً === قدرأيت الصمـت وزرا
ملت الأسيـاف غمـداً === ترتجـي الآسـاد ثـأراً
إن حييـنـا بـهـوان === كان جوف الأرض خيراً
يؤلـم الأحـرار سـ ٌ === لـرسـول الله ظُـهـراً
ويزيـد الجـرح أنّــا === نسكـب الآلام شـعـراً
فمتـى نقـذف نــاراً === تدحـر الأوغـاد دحـراً
ياجموع الكفـر مهـلا ً=== إن بعد العسـر يسـراً
قصيدة للشاعر
محمد محمودأحمد
تعليق