قصيدة رثاء في المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ عبدالعزيز بن باز .
سمعت القصيدة في شريط لناصر القحطاني ..
سمعت القصيدة في شريط لناصر القحطاني ..
الموادع به من الحنظل ولون الشّامة .. وإرتحالات الزفير وذاريات الكنّه
والليالي كسب وأخرت المكاسب خامه .. وأبني آدم بين ضحك وبين دمع وونّه
كيف نبكي لافقدنا شيخنا العلامة .. كيف نزعل والصواب اللي فجعنا سنّة
الكفيف المبصر الشامخ قصير القامة .. بشروا به سندس الفردوس وأهل الجنّة
عالماً ياكثر ما ابحر لآمته وأيامه .. وأمته به كانت لباب السما ممتنّة
حالماً ماكانت منى نفسه جميع أحلامه .. وش خذا منّا وحنا وش خذينا منّه
كم عنا للتايه اللي ما اهتدى لاسلامه .. كم ترك للخلق قنطار الذهب له رنّة
كم جلس يقرا نفوس العالم اللوامة .. كم وقف وقف للمستغيث اللي كبر به ظنّه
مرة شفته وشفت أقلوبنا قدّامه .. كل ما أفتى عوّد الجني لماكر جنّه
ما حلى حتى إعتدال الشيخ في هندامه .. يوم يقبل عطر يجهر به وعطر يكنّه
زعفرانٍ باذخ في مشلحاً وعمامه .. كنّه اطهر صبح وإلا ماعرف وش كنه
الموادع شين والشامخ قصير القامه .. بشروه بعشرة قد بشروا بالجنه
عبدالله رمزي
تعليق