بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ؛؛
أحبتي الكرام ، رب ضارة نافعه ، وما يحدث الآن من تجني على أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام من بعض دول الغرب قاتلها الله ما كان إلا صيحة ً إختصرت علينا أمورا كثيرة وأفاقت النائم وأنبهت اليقضان وأصحت كل الألباب ، وكان مفادها قوله تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } فنمنا ونحن أشتاتا وأصبحنا ونحن على قلب رجل واحد .
أحبتي الكرام ، قامت الدنيا ولم تقعد وكلنا نهضنا وكلنا استئنا وسببنا وغرنا ووووو .. إلخ ولكننا لم نصل للمفيد !!
قد يتسائل البعض أليست المقاطعة هي المراد حتى نرد إليهم الصاع صاعين ، ونريهم قوم محمد صلى الله عليه وسلم الذي استهزؤا فيه ، ألسنا جميعا نريد أن نلقنهم درسا حتى يكون خير عبرة لهم ولغيرهم من الأعداء ، ألسنا نريد نصرته صلى الله عليه وسلم ، ألسنا بهذا ندافع عنه ونذود بما نملك ؟!!
وأنا أقول نعم ولكن !!
النصرة أحبتي الكرام ليست في المقاطعة وحدها بل هناك ما هو أهم ، النصرة هي أن نحافظ على سنته وأن نعز دينه الذي أتانا به من عند الرحمن الرحيم والذي ارتضاه لنا رب العالمين ، النصرة هي أن نحافظ على الصلوات الخمس في المسجد ، النصرة هي أن نصوم ونزكي ونحج ونذبح ونتصدق وندعوا لله عز وجل وحده لا شريك له ، النصرة هي أن نقوم بما أمرنا به بأفضل ما يمكن ، وأن نترك ما نهانا عنه بأقصى ما نستطيع ، النصرة هي أن نؤمن بالله وبوعده وبملائكته وبكتبه ورسله وما قدره لنا خيرا وشرا وأن نعمل بمقتضى ذلك ، النصرة هي أن نقف صفا واحدا كما يحدث الآن في الذود عنه بأبي هو وأمي ، بل وكما نقف باستمرار في وحدة عجيبة قل ما تجد مثلها وهي التي صنعها الله لنا في جميع شئوننا كالصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها فكلنا نقوم بها بنفس التاريخ والتوقيت والمكان والزمان بل حتى في ما نلبس كالحج مثلا ، النصرة هي .... النصرة هي ....
أظن أني لو تكلمت إلى الغد لما استطعت أن احصرها في سطور ، لأن دين محمد صلى الله عليه وسلم لم يأتي في ليلة وضحاها ، بل كان في دعوة بلغت أكثر من 20 سنة ، ولكن اكتفي بما أردت الوصول إليه وأظنكم فهمتم المغزا ، فأعاننا الله وإياكم في اتباع سنته ونصرة دينه .
كما أننا من الممكن ـ وهذه سمعتها من أحد المشايخ جزاه الله خير ـ أن نقوم بأعمال لوجه الله تعالى كصدقة أو صيام أو نسك أو أي عمل يراد به وجه الله وندعوا الله أن يجعلها من أجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذود عنه ، وذلك أسوة بأصحاب الكهف الذين علقوا بداخله عندما سدت صخرة عظيمة باب الكهف ، وأخذوا يتذكرون أعمالهم التي قاموا بها في السابق خالصة لوجه الله تعالى حتى زالت كربتهم .
فاستمروا في مقاطعتكم جزاكم الله خير ، وأحرصوا على نصرة نبينا مع ما ذكر أعلاه والنحافظ أكثر على صلواتنا في المسجد والصوم والصدقة ولنتقرب من الله أكثر حتى ينصرنا { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } ..
عذرا على الإطالة ..
وكل عام وأنتم بخير ؛؛
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ؛؛
أحبتي الكرام ، رب ضارة نافعه ، وما يحدث الآن من تجني على أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام من بعض دول الغرب قاتلها الله ما كان إلا صيحة ً إختصرت علينا أمورا كثيرة وأفاقت النائم وأنبهت اليقضان وأصحت كل الألباب ، وكان مفادها قوله تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } فنمنا ونحن أشتاتا وأصبحنا ونحن على قلب رجل واحد .
أحبتي الكرام ، قامت الدنيا ولم تقعد وكلنا نهضنا وكلنا استئنا وسببنا وغرنا ووووو .. إلخ ولكننا لم نصل للمفيد !!
قد يتسائل البعض أليست المقاطعة هي المراد حتى نرد إليهم الصاع صاعين ، ونريهم قوم محمد صلى الله عليه وسلم الذي استهزؤا فيه ، ألسنا جميعا نريد أن نلقنهم درسا حتى يكون خير عبرة لهم ولغيرهم من الأعداء ، ألسنا نريد نصرته صلى الله عليه وسلم ، ألسنا بهذا ندافع عنه ونذود بما نملك ؟!!
وأنا أقول نعم ولكن !!
النصرة أحبتي الكرام ليست في المقاطعة وحدها بل هناك ما هو أهم ، النصرة هي أن نحافظ على سنته وأن نعز دينه الذي أتانا به من عند الرحمن الرحيم والذي ارتضاه لنا رب العالمين ، النصرة هي أن نحافظ على الصلوات الخمس في المسجد ، النصرة هي أن نصوم ونزكي ونحج ونذبح ونتصدق وندعوا لله عز وجل وحده لا شريك له ، النصرة هي أن نقوم بما أمرنا به بأفضل ما يمكن ، وأن نترك ما نهانا عنه بأقصى ما نستطيع ، النصرة هي أن نؤمن بالله وبوعده وبملائكته وبكتبه ورسله وما قدره لنا خيرا وشرا وأن نعمل بمقتضى ذلك ، النصرة هي أن نقف صفا واحدا كما يحدث الآن في الذود عنه بأبي هو وأمي ، بل وكما نقف باستمرار في وحدة عجيبة قل ما تجد مثلها وهي التي صنعها الله لنا في جميع شئوننا كالصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها فكلنا نقوم بها بنفس التاريخ والتوقيت والمكان والزمان بل حتى في ما نلبس كالحج مثلا ، النصرة هي .... النصرة هي ....
أظن أني لو تكلمت إلى الغد لما استطعت أن احصرها في سطور ، لأن دين محمد صلى الله عليه وسلم لم يأتي في ليلة وضحاها ، بل كان في دعوة بلغت أكثر من 20 سنة ، ولكن اكتفي بما أردت الوصول إليه وأظنكم فهمتم المغزا ، فأعاننا الله وإياكم في اتباع سنته ونصرة دينه .
كما أننا من الممكن ـ وهذه سمعتها من أحد المشايخ جزاه الله خير ـ أن نقوم بأعمال لوجه الله تعالى كصدقة أو صيام أو نسك أو أي عمل يراد به وجه الله وندعوا الله أن يجعلها من أجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذود عنه ، وذلك أسوة بأصحاب الكهف الذين علقوا بداخله عندما سدت صخرة عظيمة باب الكهف ، وأخذوا يتذكرون أعمالهم التي قاموا بها في السابق خالصة لوجه الله تعالى حتى زالت كربتهم .
فاستمروا في مقاطعتكم جزاكم الله خير ، وأحرصوا على نصرة نبينا مع ما ذكر أعلاه والنحافظ أكثر على صلواتنا في المسجد والصوم والصدقة ولنتقرب من الله أكثر حتى ينصرنا { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } ..
عذرا على الإطالة ..
وكل عام وأنتم بخير ؛؛
تعليق