عذرا
فلقد وضعت للموضوع تصورا آخر عند قراءتي للعنوان .حقيقة الامر لقد تصورت انها مقارنة بين النجاح والفشل .وليست بين الناجح والفاشل ..
ولاضير .....فان الفاشل تعني ملازمة الانسان للفشل فاذا اصبح الاخفاق قرين شخص ما اصبح فاشلا .........وهنا اسأل هل بامكان ذلك الشخص الملازم للفشل ان يستمر في محاولاته للنجاح لولا امل كبير ينبض به احساسه ....من وجهة نظري انه طالما هذا الاحساس وهذا الامل موجود في داخل قرين الاخفاق فهذا يكفي لانفي عنه صفة الفاشل ...وبالمقابل فان قرين النجاح متى ما اصبح مستبعدا حدوث الفشل في اي لحظة من حياته فهو انسان يقود نفسه نحو الفشل ..بعبارة اوجز اقول ((لاتهتم ان فشلت مرة او مرات ,المهم ان تتعلم من فشلك وان تكون واثقا انك تستطيع النجاح وحتما ستنجح))....((لاتغتر بنجاحك مرة او مرات ,توقع الفشل واجعل من نجاحك قوة تمتص بها آثار فشلا قد تواجهه في اي لحظه وعندها اجعل من فشلك نقطة انطلاقة جديده لنجاحاتٍِ اكبر))

لم تعجبني بعض العبارات التي التي اطلقتها تلك المقارنة
فالناجح الذي يفكر في الحل دون ان يفكر في المشكله فهذا يعني انه عندما يواجه نفس المشكله فان عليه ان يبحث عن الحل من جديد وباختصار هو يبحث عن حلول مؤقته.......والفاشل الذي يقول اخدع الناس قبل ان يخدعوك هو في حقيقته مخادع فليس الفشل عيبا ولكن العيب في الخداع ..والخداع صفة مستقله قد تلازم الناجح والفاشل على سواء..مثلها مثل اي صفة اخرى ...وحتى ولو اعتبرنا المقارنة تجري بين الناجح المثالي والفاشل فليس كل فاشل سيئ الصفات ...نهاية الامر بالنسبة لي اقول ليس الفشل معيبا طالما ان صاحبه يحاول النجاح