يؤسفني
وبكل معنى للاسف
ان اكتب عن هذا الموضوع
الذي يؤرقني منذ مدة من الزمن
واتمنى ان يقرأه من يدعي بانه عاقل ومن يعتقد
بانه مجنون لايختلف عليه اثنان من الناس ولاينكر
تخلفه العقلي من اي كائن بشري كان فوق هذه البسيطة
اخوتي
الاخلاق الحميدة مطلوبة منا دائما في كل مكان وهي
مطلوبة منا في السوق وفي العمل وفي المطاعم وفي البيوت
وفي المدارس وفي التجارة وفي التربية وفي الشوارع ايضا
نعم الشوارع لانها هي المرآة التي تعكس بعضا من قيم المجتمع
واخلاقه وادابه بصفة عامة
ومن اهم واخطر مانقوم به من اعمال وافعال على هذا الشارع
قيادة السيارة للانتقال من مكان الى مكان اخر بكل يسر وسهولة
عبر اتباع قوانين معينة وضعت كي تنظم قيادة السيارة فوق هذه
الشوارع المكتضة بالسيارات والناس حتى يتسنى للجميع ان ينعم
بحياة امنة وهادئة سعيدة ومثالية ايضا فبدون تطبيق واتباع تلك
الانظمة والقوانين والارشادات المرورية لن ننعم بالهدوء او الامان
في قلوبنا او في حياتنا اليومية وستوكن القيادة للسيارات بدون
هذه القوانين اشبه بالمهمات الانتحارية المستحيلة وستكون الشوارع
اشبه ماتكون بالمناطق القتالية التي تدور فوقها الحروب الطاحنة
الضروس الخارج من جحيمها مولود والداخل اليها مفقود لاينتظر
ان يعود الى احبابه سالما معافا تعلو فوق وجهه ابتسامة ويعلوه
مظهر السعادة والاقتناع والرضا بما حصل له من امور كانت اشبه
بالخيال والمستحيل .
اخوتي القراء الافاضل جميعا ان الحقيقة مؤلمة وتقليب المواجع
مؤلم ايضا وتذكر المواقف المحزنة مؤلم ايضا وتذكر المفقودين من
الاحباب والاقارب والاصدقاء مؤلم ايضا والالام ليس لها حدود عندما
نفقد صديقا او حبيبا او عزيزا كان له في القلب الف معنى للمحبة
وكان احد اسباب تعلقنا بهذه الحياة وهو الذي كنا نمني النفس بحبه
ونتعهدها بالتواصل معه الى اخر النهايات في ازماننا وحياتنا , لكن
عندما تختطف هذا الشخص الذي نحبه يدا مغرورة مستهترة بارواح
الاخرين وليس ذلك وحسب بل تعتبر ان حياة الاخرين لهاة او لعبة
تتقاذفها ايديهم وعقولهم المتعفنة وسوء اخلاقهم وتربيتهم عبر تعريض
الاخرين الى الخطر الدائم بالعبث بالسيارات في الشوارع والتفنن في
هذه الاعمال المشينة وهذه الاساليب العقيمة التي اقل مايقال عنها بانها
اعمال تستهتر بارواح الاخرين وبالحياة البشرية بصفة عامة لانهم في
النهاية يعتقدون بانه لا يوجد من يحاسبهم او يراقب افعالهم القذرة الغير
مؤدبة التأديب الكافي الذي يجعلهم يحترمون قانون السير الذي ينظم هذا
التسارع المميت في الشوارع عبر تحديد السرعة القانونية لكل سيارة
وتحديد المسار الخاص بها وكيفية احترام كل سائق للسائق الذي يقود
المركبة الاخرى سواء كان معه في نفس الاتجاه او كان يسير في اتجاه
معاكس لاننا في النهاية سننظر جميعا الى كل سائق سيارة وتطبيقه
للقوانين المرورية لان السائق يعتبر اهم جزء في معادلة تطبيق نظام
المرور فبقدر احترامه للقوانين المرورية وانظمة السير ننظر الى اخلاقه
واحترامه وادبه اتجاه الاخرين كما انها تعكس مستوى تعليمه وثقافته العامة
وفي نهاية الامر ننظر الى الشخص الذي يحترم قوانين المرور بانه محترم
للاخرين ومن لا يحترم هذه القوانين بانه غير مؤدب وغير عاقل ويدل
على انحرافه ويستحق ان يطبق عليه اقسى العقوبات الممكنة بدون ان
يمهل او يعطى فرصة اخرى لانه لا مجال هناك ان يترك هذا الحيوان
المفترس طليقا في الشارع يشكل خطرا على ارواح الناس وحياتهم .
من وجهة نظري الخاصة ارى بان تكثف المواد الدراسية التي تعني باحترام
قوانين المرور لطلبة المدارس اولا وفي جميع المراحل وثانيا تشديد تطبيق
اقسى العقوبات على من يخالف الانظمة المرورية وان طريقة المرور الحالية
غير نافعة او مجدية بالتعامل مع جميع المستهترين بالمرور ويجب تفعل
دور المرور وتطبيق قانون المخالفات على كل مخالف وبدون استثناء وتعديل
نظام مخالفات السير عبر زيادة رسوم المخالفات الحالية الى اربعة اضعاف
ماهو موجود الان وتحويل كل شخص لديه مخالفتان مروريتان الى نظام
قضائي يحاكمه حسب مخالفته ويطبق عليه اقسى عقوبة ممكنة من رسوم مالية
او سجن ليكون عبرة للاخرين ممن كانوا على شاكلته وعدم التهاون لان
التهاون سيؤدي الى المزيد من الاستهتار من هؤلاء العابثين بارواح الاخرين
وسيؤدي ايضا الى تكرار هذه الافعال المشينة التي تستهتر بارواح الناس ويجب
علينا جميعا ان نتعاون على اجتثاث هذه الضاهرة المشينة التي اقل مايقال
عنها بانها سوء ادب وقلة في التربية والاخلاق الحميدة .
وبكل معنى للاسف
ان اكتب عن هذا الموضوع
الذي يؤرقني منذ مدة من الزمن
واتمنى ان يقرأه من يدعي بانه عاقل ومن يعتقد
بانه مجنون لايختلف عليه اثنان من الناس ولاينكر
تخلفه العقلي من اي كائن بشري كان فوق هذه البسيطة
اخوتي
الاخلاق الحميدة مطلوبة منا دائما في كل مكان وهي
مطلوبة منا في السوق وفي العمل وفي المطاعم وفي البيوت
وفي المدارس وفي التجارة وفي التربية وفي الشوارع ايضا
نعم الشوارع لانها هي المرآة التي تعكس بعضا من قيم المجتمع
واخلاقه وادابه بصفة عامة
ومن اهم واخطر مانقوم به من اعمال وافعال على هذا الشارع
قيادة السيارة للانتقال من مكان الى مكان اخر بكل يسر وسهولة
عبر اتباع قوانين معينة وضعت كي تنظم قيادة السيارة فوق هذه
الشوارع المكتضة بالسيارات والناس حتى يتسنى للجميع ان ينعم
بحياة امنة وهادئة سعيدة ومثالية ايضا فبدون تطبيق واتباع تلك
الانظمة والقوانين والارشادات المرورية لن ننعم بالهدوء او الامان
في قلوبنا او في حياتنا اليومية وستوكن القيادة للسيارات بدون
هذه القوانين اشبه بالمهمات الانتحارية المستحيلة وستكون الشوارع
اشبه ماتكون بالمناطق القتالية التي تدور فوقها الحروب الطاحنة
الضروس الخارج من جحيمها مولود والداخل اليها مفقود لاينتظر
ان يعود الى احبابه سالما معافا تعلو فوق وجهه ابتسامة ويعلوه
مظهر السعادة والاقتناع والرضا بما حصل له من امور كانت اشبه
بالخيال والمستحيل .
اخوتي القراء الافاضل جميعا ان الحقيقة مؤلمة وتقليب المواجع
مؤلم ايضا وتذكر المواقف المحزنة مؤلم ايضا وتذكر المفقودين من
الاحباب والاقارب والاصدقاء مؤلم ايضا والالام ليس لها حدود عندما
نفقد صديقا او حبيبا او عزيزا كان له في القلب الف معنى للمحبة
وكان احد اسباب تعلقنا بهذه الحياة وهو الذي كنا نمني النفس بحبه
ونتعهدها بالتواصل معه الى اخر النهايات في ازماننا وحياتنا , لكن
عندما تختطف هذا الشخص الذي نحبه يدا مغرورة مستهترة بارواح
الاخرين وليس ذلك وحسب بل تعتبر ان حياة الاخرين لهاة او لعبة
تتقاذفها ايديهم وعقولهم المتعفنة وسوء اخلاقهم وتربيتهم عبر تعريض
الاخرين الى الخطر الدائم بالعبث بالسيارات في الشوارع والتفنن في
هذه الاعمال المشينة وهذه الاساليب العقيمة التي اقل مايقال عنها بانها
اعمال تستهتر بارواح الاخرين وبالحياة البشرية بصفة عامة لانهم في
النهاية يعتقدون بانه لا يوجد من يحاسبهم او يراقب افعالهم القذرة الغير
مؤدبة التأديب الكافي الذي يجعلهم يحترمون قانون السير الذي ينظم هذا
التسارع المميت في الشوارع عبر تحديد السرعة القانونية لكل سيارة
وتحديد المسار الخاص بها وكيفية احترام كل سائق للسائق الذي يقود
المركبة الاخرى سواء كان معه في نفس الاتجاه او كان يسير في اتجاه
معاكس لاننا في النهاية سننظر جميعا الى كل سائق سيارة وتطبيقه
للقوانين المرورية لان السائق يعتبر اهم جزء في معادلة تطبيق نظام
المرور فبقدر احترامه للقوانين المرورية وانظمة السير ننظر الى اخلاقه
واحترامه وادبه اتجاه الاخرين كما انها تعكس مستوى تعليمه وثقافته العامة
وفي نهاية الامر ننظر الى الشخص الذي يحترم قوانين المرور بانه محترم
للاخرين ومن لا يحترم هذه القوانين بانه غير مؤدب وغير عاقل ويدل
على انحرافه ويستحق ان يطبق عليه اقسى العقوبات الممكنة بدون ان
يمهل او يعطى فرصة اخرى لانه لا مجال هناك ان يترك هذا الحيوان
المفترس طليقا في الشارع يشكل خطرا على ارواح الناس وحياتهم .
من وجهة نظري الخاصة ارى بان تكثف المواد الدراسية التي تعني باحترام
قوانين المرور لطلبة المدارس اولا وفي جميع المراحل وثانيا تشديد تطبيق
اقسى العقوبات على من يخالف الانظمة المرورية وان طريقة المرور الحالية
غير نافعة او مجدية بالتعامل مع جميع المستهترين بالمرور ويجب تفعل
دور المرور وتطبيق قانون المخالفات على كل مخالف وبدون استثناء وتعديل
نظام مخالفات السير عبر زيادة رسوم المخالفات الحالية الى اربعة اضعاف
ماهو موجود الان وتحويل كل شخص لديه مخالفتان مروريتان الى نظام
قضائي يحاكمه حسب مخالفته ويطبق عليه اقسى عقوبة ممكنة من رسوم مالية
او سجن ليكون عبرة للاخرين ممن كانوا على شاكلته وعدم التهاون لان
التهاون سيؤدي الى المزيد من الاستهتار من هؤلاء العابثين بارواح الاخرين
وسيؤدي ايضا الى تكرار هذه الافعال المشينة التي تستهتر بارواح الناس ويجب
علينا جميعا ان نتعاون على اجتثاث هذه الضاهرة المشينة التي اقل مايقال
عنها بانها سوء ادب وقلة في التربية والاخلاق الحميدة .