السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي أن نعلم جميعاً أن مناهجنا التعليمية مستهدفة من جهات عديدة من الغرب
وأذنابهم العلمانيين المندسين بيننا وبين أهل الأهواء المنحرفين عن معتقد
أهل السنة من الرافضة والصوفية وغيرهم ويقومون بحرب شعواء ضد المناهج
والسعي الحثيث لتغييرها لأنها وقفت حجر عثرة في طريق تحقيق أهدافهم
فهم يبحثون عن أي ثغرة للطعن فيها والتشكيك في صلاحها وقد يستفيد بعضهم من بعض
فهذا يأخذ من كلام هذا والآخر يأخذ من نقد هذا وهكذا والهدف واحد للجميع
وهو تغيير هذه المناهج لتحقيق هدفهم أما ما ذكره حسن المالكي في القناة المدكورة
فما الهدف من نشره في الإعلام وتتنا قله الصحف إن كان الهدف الإصلاح والتطوير
فنحن نؤيد ذلك ومناهجنا من وضع البشر والبشر ليس منهم معصوم من التقصير والخطأ
ولكن ليس بهذه الصورة لماذا لاتكتب الملاحظات وترسل إلى المختصين في وزارة التربية
وتدرس وينظر فيها أهل العلم والتخصص اليس هذا هو الأولى والأجدر أن يقوم به
المالكي والغامدي إن أرادوا النفع والخير للمجتمع ؟
ولكن الأمر ربما يكون أكبر من ذلك فهذا المالكي عرف بمنهجه المتطرف في النقد
والطعن في الصحابة وفي علماء السنة كابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب
والمطلع على كتابه الذي سماه نقض كشف الشبهات والذي رد فيه على
كتاب الإمام محمد بن عبد الوهاب يجد هذه الحقيقة
أخيرًأانا لا أقول إن مناهجنا خالية من النقص ولاتحتاج إلى التطوير بل يعتريها
النقص وتحتاج إلى التطوير إلى ما هو أفضل ولكن ليس بهذا الأسلوب
والتهجم الذي يبرهن لنا أن وراء الأكمة ما وراءها
لعل لي عودة إن شاء الله
الشعفي
ينبغي أن نعلم جميعاً أن مناهجنا التعليمية مستهدفة من جهات عديدة من الغرب
وأذنابهم العلمانيين المندسين بيننا وبين أهل الأهواء المنحرفين عن معتقد
أهل السنة من الرافضة والصوفية وغيرهم ويقومون بحرب شعواء ضد المناهج
والسعي الحثيث لتغييرها لأنها وقفت حجر عثرة في طريق تحقيق أهدافهم
فهم يبحثون عن أي ثغرة للطعن فيها والتشكيك في صلاحها وقد يستفيد بعضهم من بعض
فهذا يأخذ من كلام هذا والآخر يأخذ من نقد هذا وهكذا والهدف واحد للجميع
وهو تغيير هذه المناهج لتحقيق هدفهم أما ما ذكره حسن المالكي في القناة المدكورة
فما الهدف من نشره في الإعلام وتتنا قله الصحف إن كان الهدف الإصلاح والتطوير
فنحن نؤيد ذلك ومناهجنا من وضع البشر والبشر ليس منهم معصوم من التقصير والخطأ
ولكن ليس بهذه الصورة لماذا لاتكتب الملاحظات وترسل إلى المختصين في وزارة التربية
وتدرس وينظر فيها أهل العلم والتخصص اليس هذا هو الأولى والأجدر أن يقوم به
المالكي والغامدي إن أرادوا النفع والخير للمجتمع ؟
ولكن الأمر ربما يكون أكبر من ذلك فهذا المالكي عرف بمنهجه المتطرف في النقد
والطعن في الصحابة وفي علماء السنة كابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب
والمطلع على كتابه الذي سماه نقض كشف الشبهات والذي رد فيه على
كتاب الإمام محمد بن عبد الوهاب يجد هذه الحقيقة
أخيرًأانا لا أقول إن مناهجنا خالية من النقص ولاتحتاج إلى التطوير بل يعتريها
النقص وتحتاج إلى التطوير إلى ما هو أفضل ولكن ليس بهذا الأسلوب
والتهجم الذي يبرهن لنا أن وراء الأكمة ما وراءها
لعل لي عودة إن شاء الله
الشعفي
تعليق