السلام عليكم ... مني لجميع اعضاء هذا المنتدى وزواره تحيه عطره فيها كل انواع المحبه والتقدير ..
الشاعر سعيد الاصوك شاعر شعبي معروف في الاوساط الشعريه رغم انه من الجيل السابق السابق حتى لابن مصلح ولعيضه بن طوير المالكي وحوقان والغويد وسعود .. هذا الشاعر من وادي رما بتهامه وكانت اول مشاركه شعبيه له مع الشاعر الشعبي المعروف جربيع قبل ما يقارب الستين سنه عندما شارك معه وهو طفل صغير لايتجاوز عمره الثامنه بل هذا الطفل كان يعاني ذلك الوقت من امراض جسديه تتعلق بضعف نظره واصابت العمش في وقتها وكذلك نحف جسمه رغم ذلك سمع به الشاعر جريبيع واراد ان يختبره فالقى قصيده شعريه اذكر لكم منها :
الاعمى شرا جوخه صوفها مغزول
وزيدت غزيت ما درى من غزالها
فما ان سمع شاعرنا بقصيدة جريبيع وفهم معناها حتى تقدم الى وسط الميدان بطريقه حماسيه ليرد عليه بقوله :
اما صنعا ما يداوي المغزله
لولدهم ثمان سنين في بيتهم مغزول
وعيت تهون غزلته من غزالها .
وهذا الشاعر ايضا قد لحق الشعراء الحاليين وكان من اهم خصوم الشاعر الكبير ابن مصلح حتى لا تكاد تخلو اي محاوره بينهم من الالفاظ البذيئه وكذلك النرفزه وفي احدى قصائد الشاعر ابن مصلح التي يحاول فيها هجاء الشاعر سعيد الاصوك يقول :
سعيد الاصوك يالعين الازرق لاتقلدونه
اشوف عينك مع الحضار منيومه
والقصيده طويله فقام شاعرنا بارد عليه بقوله :
ترى ابن مصلح مع كبره نوى يعمى
يا فاعل الخير بالله لا تقودونه
خلوه يقعد مريض الين يتربى
مبغيه يقعد مريض يموت من يومه
وفي احدى قصئده هذا الشعر ويرمز فيها الى شيء معين ربما بعضكم يفهمه يقول بدعاً :
قال ابن الاصوك عشت ياراسي المنصوب
ما عاد نبغي الدخن والسمن والدرجان
والبرك والريحان والعطر والهواشه
يوردونه والبكت منعيونها
الرد منه :
اهل الدواير شاغلوني مع المنصوب
ومعاملتنا تتقفل في الدرجان
مانعرف الناس والفراع والهواشه
ذيك الوجيه اللي بكت من عيونها
لو تعرفون ما هو الاسم الذي يطلقه شاعرنا عبدالواحد على الشاعر الكبير الاصوك يقول له انت متنبي هذا العصر وخصوصا في المدح وجريره في هجائك ..
كان الشاعر عبدالله البيضاني مع هذا الشاعر يكونان ثنائيا مدهشا قد يستمر الاثنان على القارعه لمدة اربعة ايام متواصله ..
الان شاعر سعيد الاصوك ندعوا له بحسن الخاتمه فهو الان يعمل مؤذنا في احدى المساجد في مدينة جده ويعمل ايضا مملكا شرعيا وقد تشرفت بلقائه وكعادته بصدره الوسيع كان يجاوبني على كل شيء ولكنه اخبرني انه يحزن كثيرا عندما يتذكر قصائده وايامه الخوالي وعندما احاول سؤاله عن هذا الموضوع يتهرب من الاجابه احيانا ..
هذا بعض الشيء البسيط الذي كتبته عن سيرة هذا الشاعر عرفا نا مني واحتراما لهذا الرجل وهذه الطاقه الشعريه الخالده .... والسلام ........
الشاعر سعيد الاصوك شاعر شعبي معروف في الاوساط الشعريه رغم انه من الجيل السابق السابق حتى لابن مصلح ولعيضه بن طوير المالكي وحوقان والغويد وسعود .. هذا الشاعر من وادي رما بتهامه وكانت اول مشاركه شعبيه له مع الشاعر الشعبي المعروف جربيع قبل ما يقارب الستين سنه عندما شارك معه وهو طفل صغير لايتجاوز عمره الثامنه بل هذا الطفل كان يعاني ذلك الوقت من امراض جسديه تتعلق بضعف نظره واصابت العمش في وقتها وكذلك نحف جسمه رغم ذلك سمع به الشاعر جريبيع واراد ان يختبره فالقى قصيده شعريه اذكر لكم منها :
الاعمى شرا جوخه صوفها مغزول
وزيدت غزيت ما درى من غزالها
فما ان سمع شاعرنا بقصيدة جريبيع وفهم معناها حتى تقدم الى وسط الميدان بطريقه حماسيه ليرد عليه بقوله :
اما صنعا ما يداوي المغزله
لولدهم ثمان سنين في بيتهم مغزول
وعيت تهون غزلته من غزالها .
وهذا الشاعر ايضا قد لحق الشعراء الحاليين وكان من اهم خصوم الشاعر الكبير ابن مصلح حتى لا تكاد تخلو اي محاوره بينهم من الالفاظ البذيئه وكذلك النرفزه وفي احدى قصائد الشاعر ابن مصلح التي يحاول فيها هجاء الشاعر سعيد الاصوك يقول :
سعيد الاصوك يالعين الازرق لاتقلدونه
اشوف عينك مع الحضار منيومه
والقصيده طويله فقام شاعرنا بارد عليه بقوله :
ترى ابن مصلح مع كبره نوى يعمى
يا فاعل الخير بالله لا تقودونه
خلوه يقعد مريض الين يتربى
مبغيه يقعد مريض يموت من يومه
وفي احدى قصئده هذا الشعر ويرمز فيها الى شيء معين ربما بعضكم يفهمه يقول بدعاً :
قال ابن الاصوك عشت ياراسي المنصوب
ما عاد نبغي الدخن والسمن والدرجان
والبرك والريحان والعطر والهواشه
يوردونه والبكت منعيونها
الرد منه :
اهل الدواير شاغلوني مع المنصوب
ومعاملتنا تتقفل في الدرجان
مانعرف الناس والفراع والهواشه
ذيك الوجيه اللي بكت من عيونها
لو تعرفون ما هو الاسم الذي يطلقه شاعرنا عبدالواحد على الشاعر الكبير الاصوك يقول له انت متنبي هذا العصر وخصوصا في المدح وجريره في هجائك ..
كان الشاعر عبدالله البيضاني مع هذا الشاعر يكونان ثنائيا مدهشا قد يستمر الاثنان على القارعه لمدة اربعة ايام متواصله ..
الان شاعر سعيد الاصوك ندعوا له بحسن الخاتمه فهو الان يعمل مؤذنا في احدى المساجد في مدينة جده ويعمل ايضا مملكا شرعيا وقد تشرفت بلقائه وكعادته بصدره الوسيع كان يجاوبني على كل شيء ولكنه اخبرني انه يحزن كثيرا عندما يتذكر قصائده وايامه الخوالي وعندما احاول سؤاله عن هذا الموضوع يتهرب من الاجابه احيانا ..
هذا بعض الشيء البسيط الذي كتبته عن سيرة هذا الشاعر عرفا نا مني واحتراما لهذا الرجل وهذه الطاقه الشعريه الخالده .... والسلام ........
تعليق