الحدث
في البيت
وفي جلسة عائلية
يجتمع الأب بأفراد اسرته
يتحدثون في أمورهم الحياتيه
كل يتكلم عن أمله ومستقبله
وكان من ضمن حديثهم ان تتكلّم الاب عن الصدق وأهميته في حياة كل مؤمن وان الصدق منجاه وانه علامة من علامات الايمان وان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث الشريف ان من ايات المنافق ( .. اذا حدث كذب ) وبدأ في سرد قصص وأمثلة عن ذلك لكي يتسنى للأبناء باختلاف اعمارهم وقدراتهم العلميه لاستيعاب ذلك الحديث الشيّق عن الصدق
وفي أثناء ذلك الحديث الشيّق... رنّ جهاز التلفون ... فقام أحد الابناء للردّ عليه
اجابه الابن ثم رجع الى ابيه وقال بكل عفوية الأطفال (بابا عمي (فلان) يبغاك على التلفون...؟)
ينادي الأب ابنه وبكل رعونه يقول له (روح قول له بابا مو موجود بابا طلع من البيت..)
فيذهب الابن ويقول ذلك لعمّه
وبذلك اختلطت الأمور بالنسبة للطفل وبدأت علامات التعجّب والحيرة من هذا التصرف الذي يناقض تماما ما كان يسرد قبل ان يجيب على التلفون وان كان يخفي ملامحها عن والده من مبدأ الاحترام...!!
من خلال هذه القصة القصيرة التي قمت بحياكتها لتتوافق مع الموضوع الذي أريد التحدث عنه
نجد التناقض العجيب في ما كان يتحدث عنه الأب وبين ردّة فعله اثناء طلبه في الاتصال
لم أجد شيئا يعبر عن هذه القصه سوا مصطلح أسميته بـ.. (التربية بالنقيض)
تداخلت فيّ الأسئلة ...
ترى هل التربية أو بالأحرى النصائح والتوجيهات أسلوب قولي فقط ..؟؟!!
ام أنه يجب علينا ان نحرص اثناء النصح والتوجيه بقدر الامكان ان يكون قولنا متوافقا مع ما نفعله
لكي يتقبل من هو أمامك او من يسمعك أو يقرأ لك جزءا مما تقول أو كلّه
................
قبل أن أمضي ...
أخي الكاتب والشاعر والناقد ...و(المربّي) الفاضل
لا تجعل من ما تقوله وتكتبه عرضة لعكس الصورة في هذه الآية الكريمه حيث قال الله سبحانه وتعالى (كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) الصف3
ولا تجعل نفسك عرضة للذين قال عنهم الله عز وجل ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) البقرة44
أتمنى ان تكون رسالتي وصلت...
فاقبلوها مع خالص التحية ,,,
ودمتم بودّ
أخوكم ... أسير الهم ..
في البيت
وفي جلسة عائلية
يجتمع الأب بأفراد اسرته
يتحدثون في أمورهم الحياتيه
كل يتكلم عن أمله ومستقبله
وكان من ضمن حديثهم ان تتكلّم الاب عن الصدق وأهميته في حياة كل مؤمن وان الصدق منجاه وانه علامة من علامات الايمان وان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث الشريف ان من ايات المنافق ( .. اذا حدث كذب ) وبدأ في سرد قصص وأمثلة عن ذلك لكي يتسنى للأبناء باختلاف اعمارهم وقدراتهم العلميه لاستيعاب ذلك الحديث الشيّق عن الصدق
وفي أثناء ذلك الحديث الشيّق... رنّ جهاز التلفون ... فقام أحد الابناء للردّ عليه
اجابه الابن ثم رجع الى ابيه وقال بكل عفوية الأطفال (بابا عمي (فلان) يبغاك على التلفون...؟)
ينادي الأب ابنه وبكل رعونه يقول له (روح قول له بابا مو موجود بابا طلع من البيت..)
فيذهب الابن ويقول ذلك لعمّه
وبذلك اختلطت الأمور بالنسبة للطفل وبدأت علامات التعجّب والحيرة من هذا التصرف الذي يناقض تماما ما كان يسرد قبل ان يجيب على التلفون وان كان يخفي ملامحها عن والده من مبدأ الاحترام...!!
من خلال هذه القصة القصيرة التي قمت بحياكتها لتتوافق مع الموضوع الذي أريد التحدث عنه
نجد التناقض العجيب في ما كان يتحدث عنه الأب وبين ردّة فعله اثناء طلبه في الاتصال
لم أجد شيئا يعبر عن هذه القصه سوا مصطلح أسميته بـ.. (التربية بالنقيض)
تداخلت فيّ الأسئلة ...
ترى هل التربية أو بالأحرى النصائح والتوجيهات أسلوب قولي فقط ..؟؟!!
ام أنه يجب علينا ان نحرص اثناء النصح والتوجيه بقدر الامكان ان يكون قولنا متوافقا مع ما نفعله
لكي يتقبل من هو أمامك او من يسمعك أو يقرأ لك جزءا مما تقول أو كلّه
................
قبل أن أمضي ...
أخي الكاتب والشاعر والناقد ...و(المربّي) الفاضل
لا تجعل من ما تقوله وتكتبه عرضة لعكس الصورة في هذه الآية الكريمه حيث قال الله سبحانه وتعالى (كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) الصف3
ولا تجعل نفسك عرضة للذين قال عنهم الله عز وجل ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) البقرة44
أتمنى ان تكون رسالتي وصلت...
فاقبلوها مع خالص التحية ,,,
ودمتم بودّ
أخوكم ... أسير الهم ..
تعليق