هاني قفاص - مكة المكرمة
أكد مدير عام ادارة المناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني على ان العديد من المواضيع المهمة والتي تلامس احتياجات المجتمع وقضاياها مدرجة على طاولة النقاش والدراسة وبصورة جدية في وزارة التربية والتعليم ومن هذه المواضيع المقترحة القيام بتدريس مواضيع خاصة بالتعليم الجنسي في مقرراتنا الدراسية وهذه الدراسات والمناقشات تتم بصورة جهرية وبدون خفية.
واوضح الدكتور سعود الزهراني ان وزارة التربية والتعليم ممثلة في ادارة التطوير التربوي تناقش هذا الامر وكذلك دراسة الكثير من الدراسات والتجارب حول هذا الموضوع في العديد من الدول التي سبقت المملكة في هذا المجال وطرق تدريسها وسوف نأخذ باحسن هذه الدراسة التي تتوافق مع قيمنا ومبادئنا الشرعية في هذا المجال. واشار إلى أننا كمسلمين توجد لدينا تربية جنسية قامت على احسن المبادئ والقيم وبتعاليم اسلامية افضل من جميع التجارب الحالية وبين انه علينا تربية ابنائنا تربية جنسية صحيحة ومضمونة ومنطقية بما لا يخالف مع المعتقد والطبيعة والحياة الاجتماعية والمثل وطالب الدكتور ممن لديه اي مشاركة او مقترحات حول هذا الموضوع فعليه مراسلة الموقع المخصص للادارة العامة المناهج حيث خصصت هذا الموقع لمشاركات الجميع ولكي يكتبوا ما يشاءون حول تلك المواضيع.
جاء ذلك خلال المحاضرة القيمة والتي القاها الدكتور - سعود بن حسين الزهراني في رحاب ادارة التربية والتعليم والتي كانت بعنوان حقوق الانسان في مناهج التعليم والتي نظمتها الادارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ممثلة في الاعلام التربوي وادارة العلاقات العامة والتي ادارها مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشمراني والتي كانت ضمن فعاليات ومحاضرات برنامج تعظيم البلد الحرام وبمشاركة المنسقين الاعلاميين بالمدارس وطلاب التعليم في المرحلة الثانوية. وحول اسباب تغيير المناهج في المملكة وتحديداً مناهج المواد الدينية قال انه لا يوجد تغيير ولكن الامر كله عملية تطوير فقط فلا توجد امة بدون تطور فهي امة متخلفة فالتطور طبيعة حتمية ومنطقية وهذا الامر ينطبق بدوره علينا لأننا أمة تتفاعل بما يحيطها من تغيرات في الطبيعة العالمية حولنا وتفرضها هذه التغيرات في مختلف المجالات ومنها مجال الاتصالات وكذلك مجال المعلومات والعلاقات وكذلك معطيات الحياة تتغير وايضاً التغير شمل النظريات العلمية المختلفة وايضا العلوم تتغير فان لم نواكب هذا التغير فسوف ننعت بالمتخلفين ونعيش في عالم متخلف عن الركب ويجب ان نواكب هذا الركب ونشاركه ونوازيه ويكون هذا بالتطور والتغير.
وأضاف ان العلوم الشرعية او ما تعرف بالعلوم الدينية لم يحدث فيها اي تغيير بل حدث فيها تطوير من حيث طرق تعلمها وكيفية تحقيق اهدافها ونحاول ان نجعلها بما يتناسب ويتلاءم مع مراحل مستوى نضج الطالب والمتعلم وان تتوافق هذه المواضيع مع المرحلة العمرية للطالب ومداركه الذهنية.جريدة المدينة العدد (15559) يوم الاثنين 26/
أكد مدير عام ادارة المناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني على ان العديد من المواضيع المهمة والتي تلامس احتياجات المجتمع وقضاياها مدرجة على طاولة النقاش والدراسة وبصورة جدية في وزارة التربية والتعليم ومن هذه المواضيع المقترحة القيام بتدريس مواضيع خاصة بالتعليم الجنسي في مقرراتنا الدراسية وهذه الدراسات والمناقشات تتم بصورة جهرية وبدون خفية.
واوضح الدكتور سعود الزهراني ان وزارة التربية والتعليم ممثلة في ادارة التطوير التربوي تناقش هذا الامر وكذلك دراسة الكثير من الدراسات والتجارب حول هذا الموضوع في العديد من الدول التي سبقت المملكة في هذا المجال وطرق تدريسها وسوف نأخذ باحسن هذه الدراسة التي تتوافق مع قيمنا ومبادئنا الشرعية في هذا المجال. واشار إلى أننا كمسلمين توجد لدينا تربية جنسية قامت على احسن المبادئ والقيم وبتعاليم اسلامية افضل من جميع التجارب الحالية وبين انه علينا تربية ابنائنا تربية جنسية صحيحة ومضمونة ومنطقية بما لا يخالف مع المعتقد والطبيعة والحياة الاجتماعية والمثل وطالب الدكتور ممن لديه اي مشاركة او مقترحات حول هذا الموضوع فعليه مراسلة الموقع المخصص للادارة العامة المناهج حيث خصصت هذا الموقع لمشاركات الجميع ولكي يكتبوا ما يشاءون حول تلك المواضيع.
جاء ذلك خلال المحاضرة القيمة والتي القاها الدكتور - سعود بن حسين الزهراني في رحاب ادارة التربية والتعليم والتي كانت بعنوان حقوق الانسان في مناهج التعليم والتي نظمتها الادارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ممثلة في الاعلام التربوي وادارة العلاقات العامة والتي ادارها مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد الشمراني والتي كانت ضمن فعاليات ومحاضرات برنامج تعظيم البلد الحرام وبمشاركة المنسقين الاعلاميين بالمدارس وطلاب التعليم في المرحلة الثانوية. وحول اسباب تغيير المناهج في المملكة وتحديداً مناهج المواد الدينية قال انه لا يوجد تغيير ولكن الامر كله عملية تطوير فقط فلا توجد امة بدون تطور فهي امة متخلفة فالتطور طبيعة حتمية ومنطقية وهذا الامر ينطبق بدوره علينا لأننا أمة تتفاعل بما يحيطها من تغيرات في الطبيعة العالمية حولنا وتفرضها هذه التغيرات في مختلف المجالات ومنها مجال الاتصالات وكذلك مجال المعلومات والعلاقات وكذلك معطيات الحياة تتغير وايضاً التغير شمل النظريات العلمية المختلفة وايضا العلوم تتغير فان لم نواكب هذا التغير فسوف ننعت بالمتخلفين ونعيش في عالم متخلف عن الركب ويجب ان نواكب هذا الركب ونشاركه ونوازيه ويكون هذا بالتطور والتغير.
وأضاف ان العلوم الشرعية او ما تعرف بالعلوم الدينية لم يحدث فيها اي تغيير بل حدث فيها تطوير من حيث طرق تعلمها وكيفية تحقيق اهدافها ونحاول ان نجعلها بما يتناسب ويتلاءم مع مراحل مستوى نضج الطالب والمتعلم وان تتوافق هذه المواضيع مع المرحلة العمرية للطالب ومداركه الذهنية.جريدة المدينة العدد (15559) يوم الاثنين 26/
تعليق