عاد رجل الى منزله في المساء بعد يوم عمل. دخل بالسيارة الى الفناء الامامي للبيت فوجد باب البيت مفتوحا على مصراعيه ولاحظ ان احواض الزهور تعرضت لهجوم اتلف محتواها ورقدت كرة القدم فوق رؤوس الورد البلدي الذي كسرت اغصانه وتساقطت اوراقه. وتراكمت فوقه علب ورقية فارغة من علب البيتزا. ووجد ابنه الصغير وقد اكتسى وجهه ببقايا دموع اختلطت بطين الحديقة وتمزق قميصه ربما لأنه اشتبك مع اولاد الجيران.
دخل من الباب الامامي المفتوح وراعه ان الفوضى ضربت اطنابها بشكل لم يسبق له مثيل. فقد كانت الاريكة في حالة مزرية من الاهمال والعاب الولد الصغير متناثرة في اركان الغرفة والتلفزيون يصرخ وحده في الغرفة بأغنية شبابية شائعة. في مطبخ البيت هاله ان الاطباق الملوثة ببقايا طعام الإفطار ظلت في مكانها في الحوض، كما وجد باب الثلاجة مفتوحا والقط الاليف قد سحب صحن الكريمة بحيث سقط على الارض بجوار باب الثلاجة فتناثرت شظايا الزجاج وجلس القط يلعق الكريمة بخفة من حول قطع الزجاج.
صعد الزوج المصدوم الى الطابق العلوي بحثا عن زوجته فلاحظ الاباجورة سقطت ومالت نحو الجدار في البهو وان الماء يخرج من فرجة باب الحمام ليسقط على الدرج لأن البانيو كان قد امتلأ بالماء وفاض ولم ينتبه احد لضرورة اغلاق صنبور الماء. وقبل ان يسترد انفاسه دق جرس الهاتف فنزل الدرج من جديد وثباً. على الطرف الاخر جاءه صوت احد الجيران منذرا بالويل والثبور وعظائم الامور لأن اولاده الكبار لعبوا الكرة بعد العودة من المدرسة وتسببوا في كسر زجاج نافذة الجيران وان على الوالد دفع فاتورة اصلاح الزجاج والا اضطر صاحب الحق الى ابلاغ الشرطة.
تصور الزوج ان زوجته قد اصابها مكروه فاندفع مرة اخرى الى الدور العلوي ونحو غرفة النوم. ووجد زوجته جالسة في الفراش وهي تقرأ رواية.
سألها بجزع ما الذي جرى هنا؟
فقالت له بهدوء:
لا شيء. الا تسألني كل يوم عند عودتك من العمل حين اناولك الجريدة وفنجان الشاي: ماذا تفعلين طوال اليوم؟ أردت ان اجيبك عمليا فقررت الا أفعل شيئا ...
قصه منقوله ...
( بس حقيقه احيانا نحن معشر الرجال فينا شي من القسوه:haouais: ) !!!
دخل من الباب الامامي المفتوح وراعه ان الفوضى ضربت اطنابها بشكل لم يسبق له مثيل. فقد كانت الاريكة في حالة مزرية من الاهمال والعاب الولد الصغير متناثرة في اركان الغرفة والتلفزيون يصرخ وحده في الغرفة بأغنية شبابية شائعة. في مطبخ البيت هاله ان الاطباق الملوثة ببقايا طعام الإفطار ظلت في مكانها في الحوض، كما وجد باب الثلاجة مفتوحا والقط الاليف قد سحب صحن الكريمة بحيث سقط على الارض بجوار باب الثلاجة فتناثرت شظايا الزجاج وجلس القط يلعق الكريمة بخفة من حول قطع الزجاج.
صعد الزوج المصدوم الى الطابق العلوي بحثا عن زوجته فلاحظ الاباجورة سقطت ومالت نحو الجدار في البهو وان الماء يخرج من فرجة باب الحمام ليسقط على الدرج لأن البانيو كان قد امتلأ بالماء وفاض ولم ينتبه احد لضرورة اغلاق صنبور الماء. وقبل ان يسترد انفاسه دق جرس الهاتف فنزل الدرج من جديد وثباً. على الطرف الاخر جاءه صوت احد الجيران منذرا بالويل والثبور وعظائم الامور لأن اولاده الكبار لعبوا الكرة بعد العودة من المدرسة وتسببوا في كسر زجاج نافذة الجيران وان على الوالد دفع فاتورة اصلاح الزجاج والا اضطر صاحب الحق الى ابلاغ الشرطة.
تصور الزوج ان زوجته قد اصابها مكروه فاندفع مرة اخرى الى الدور العلوي ونحو غرفة النوم. ووجد زوجته جالسة في الفراش وهي تقرأ رواية.
سألها بجزع ما الذي جرى هنا؟
فقالت له بهدوء:
لا شيء. الا تسألني كل يوم عند عودتك من العمل حين اناولك الجريدة وفنجان الشاي: ماذا تفعلين طوال اليوم؟ أردت ان اجيبك عمليا فقررت الا أفعل شيئا ...
قصه منقوله ...
( بس حقيقه احيانا نحن معشر الرجال فينا شي من القسوه:haouais: ) !!!
تعليق