أحبابي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لاشك أن دنيانا مجنونة وملعونة كل مافيها إلا ذكرالله ولذلك وجدنا مع هذا التلاحق المستمر مابين الرغبة والهدف مع تعدد الأهداف من شخص لآخر أن نكون سويا هنا نسابق الريح علنا أن نلحق بركب السرعة على بساط الواقع بقليل من التفكير والعودة للأصل حيث الاستقرار والاطمئنان والانطلاق بثبات لاسيما ونحن نشاهد اليوم هذه الضغوط المستمرة من البيت والشارع والعمل ووو عدد حتى تمل فقد هالني هذا الكم الهائل من الناس الذين يشتكون من المرض النفس فهذا قلق وذاك مكتئب ومنطوي وهذا لديه انفصام وذاك رهاب اجتماعي وآخر لديه عقده وهكذا ثم أدر بصرك جيدا في كثرة عيادات الصحة النفسية ومسشتشفياتها كيف غدت بهذه الكثرة وكأنا قوم ليس لدينا سوى المشاكل المعقدة التي لا يستطيع فك رموزها وتهدئتها سوى المركبات الكيماوية ..
أحبابنا الكرام ..
أنا أبدا لا أنكر أهمية الطب النفسي لكني أظعه كآخر حل وليس كأول حل لدينا إذ أن الحل الوحيد دائما ما ينطلق من داخل أنفسنا باستشعار أن جميع ما يجري بهذا الكون هناك مدبر ومكون له هو وحده الذي يجب أن نسمع له ونصغي إليه إذا أردنا فعلا أن نستغني عن جميع العيادات النفسية إذ في كتاب الله وسنة الني صلى الله عليه وسلم ما يغنينا عن عقاقير العالم لكن ينبغي قبل ذلك أن نعرف أنه علينا أن نرعى حق الله ونرغم أنفسنا على ذلك لنسلم من كل شر في هذه الدنيا ..
وسأعرض عليكم في البداية نقطتين ستوصلان كل صاحب مشكلة بإذن الله إلى حل :
أولا :
من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي .. ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح .. وهذه شهادة معتمدة من رسول الهدى صلى الله عليه وسلم رمى بها أكثرنا وراح يتلمس الاستجارة بشهادات دنيوية قد تنفع وقد تضر وقد لا تكون هامشية بلا نفع ولا ضرر
ثانيا :
أذكار الصباح والمساء وبعد كل صلاة وقراءة سورة الاخلاص والمعوذتين عن يقين وتوكل وصدق نية واتباع امر واجتناب نهي فهي باذن الله حافظة للانسان من كل مكروه باذن رب العزة والجلال الذي قال ( فاذكروني أذكركم )..
احبابي
هناك الكثير من الخيارات التي تفك عنا الضغط النفسي والشحن اليومي وتوصلنا إلى رضى في النفس وبركة في الرزق وسعادة في العيش فقط أين العقلاء ذوي القلوب ..
سيكون لي زيارة لصديق دار بينه وبين الحزن نقاش فانتظروني
(صباح الخير أيها الحزن )
تحاتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لاشك أن دنيانا مجنونة وملعونة كل مافيها إلا ذكرالله ولذلك وجدنا مع هذا التلاحق المستمر مابين الرغبة والهدف مع تعدد الأهداف من شخص لآخر أن نكون سويا هنا نسابق الريح علنا أن نلحق بركب السرعة على بساط الواقع بقليل من التفكير والعودة للأصل حيث الاستقرار والاطمئنان والانطلاق بثبات لاسيما ونحن نشاهد اليوم هذه الضغوط المستمرة من البيت والشارع والعمل ووو عدد حتى تمل فقد هالني هذا الكم الهائل من الناس الذين يشتكون من المرض النفس فهذا قلق وذاك مكتئب ومنطوي وهذا لديه انفصام وذاك رهاب اجتماعي وآخر لديه عقده وهكذا ثم أدر بصرك جيدا في كثرة عيادات الصحة النفسية ومسشتشفياتها كيف غدت بهذه الكثرة وكأنا قوم ليس لدينا سوى المشاكل المعقدة التي لا يستطيع فك رموزها وتهدئتها سوى المركبات الكيماوية ..
أحبابنا الكرام ..
أنا أبدا لا أنكر أهمية الطب النفسي لكني أظعه كآخر حل وليس كأول حل لدينا إذ أن الحل الوحيد دائما ما ينطلق من داخل أنفسنا باستشعار أن جميع ما يجري بهذا الكون هناك مدبر ومكون له هو وحده الذي يجب أن نسمع له ونصغي إليه إذا أردنا فعلا أن نستغني عن جميع العيادات النفسية إذ في كتاب الله وسنة الني صلى الله عليه وسلم ما يغنينا عن عقاقير العالم لكن ينبغي قبل ذلك أن نعرف أنه علينا أن نرعى حق الله ونرغم أنفسنا على ذلك لنسلم من كل شر في هذه الدنيا ..
وسأعرض عليكم في البداية نقطتين ستوصلان كل صاحب مشكلة بإذن الله إلى حل :
أولا :
من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي .. ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح .. وهذه شهادة معتمدة من رسول الهدى صلى الله عليه وسلم رمى بها أكثرنا وراح يتلمس الاستجارة بشهادات دنيوية قد تنفع وقد تضر وقد لا تكون هامشية بلا نفع ولا ضرر
ثانيا :
أذكار الصباح والمساء وبعد كل صلاة وقراءة سورة الاخلاص والمعوذتين عن يقين وتوكل وصدق نية واتباع امر واجتناب نهي فهي باذن الله حافظة للانسان من كل مكروه باذن رب العزة والجلال الذي قال ( فاذكروني أذكركم )..
احبابي
هناك الكثير من الخيارات التي تفك عنا الضغط النفسي والشحن اليومي وتوصلنا إلى رضى في النفس وبركة في الرزق وسعادة في العيش فقط أين العقلاء ذوي القلوب ..
سيكون لي زيارة لصديق دار بينه وبين الحزن نقاش فانتظروني
(صباح الخير أيها الحزن )
تحاتي
تعليق