كم هي لطيفة وجميلة بعض الأسماء ، وكم هي مقززة ومنفرة بعضها ..! " رهف " لا يضاهيه في الجمال إلا جمال وبراءة صاحبته ، و" أبو غريب " مقزز ومنفر لا يوازيه في القبح والسوء إلاماحصل من تعذيب للطفلة البريئة " رهــــــــــــــــف" ...!
أترككم لتطّلعوا على ما أريد قوله فيما كتبه لنا الدكتور على الموسى في الوطن لهذا اليوم .
"من كان مثلكم، على شاكلتي، له ابنة في الثامنة من العمر فليتحسس ظهرها هذا المساء ثم يتذكر ظهر الصغيرة ابنة الطائف - رهف - الذي تحول إلى - أبو غريب - آخر على يد زوجة الأب، التربوية اللامعة عضوة لجنة إصلاح ذات البين. كم هم الذين يتظاهرون بالتقى والتقوى، وينخرطون في أعمال الصلاح والإصلاح فلا ينكشفون وتنكشف سرائرهم مثلما كان لنا في رهف وفي ظهر ابنتنا رهف. أي دجل أكبر من الانخراط في لجنة إصلاح ذات البين في الجهر، ليتحول - الإصلاح - إلى كسور في السر لأضلع طفلة ضلعها الواحد أصغر من نصف العصا التي تجلد بها. أسوأ من هذا ما قرأته بالأمس، حين ذهب الأب للشرطة ليتنازل عن القضية. أية قضية يملكها كي يتنازل عنها لأن هذه الطفلة أصبحت - رهفاً - وطنياً لنا جميعاً لا يحق لأي من هذه الملايين الوطنية العشرين أن يتنازل عنها بالنيابة.
رسائلي: الأولى، لابنتي رهف، التي قتل العذاب عن عيونها حق الطفولة. لست وحدك في الميدان، مثلما أنا مؤمن أن في مجتمعنا تحت أغطية النفاق أكثر من ألف رهف، وأن في مجتمعنا تحت غطاء الزيف أكثر من ألف اسم تربوية لامعة تختفي تحت عباءات الطهر حين كان ظهرك الصغير تحت العصا بلا عباءة. معك، يا ابنتي، كل ضلوعنا التي كبرت وتكبر على الضرب المجازي والحقيقي. أقسم لك أن ضلعي وكل ما تحت أضلعي شركاء لك في هذه المحنة. وحين تكبرين، وتكبر الأضلع، تسلحي بالإيمان والصفح والعفو فلا أحد يقتص أو يأخذ حقوقه من معتوه أو مريض أو تربوي وعضو لجنة إصلاح، تصلح الفاسد من عصيتها على أضلع طفلة.
الرسالة الثانية، للأب المكلوم، الذي ربما لم يكن يعلم، وربما أيضاً كان يعلم دون حيلة. له أقول: لا شيء في الحياة أغلى من أضلع طفلة وله أقول إن الأب الحقيقي هو ذلك الذي يهرب أطفاله إلى وراء ظهره إن أرادت أمهم المباشرة أن تعاقبهم على فعل ارتكبوه. الأب الحقيقي، هو الذي لا ينام إلا بعد أن يقبل كل عضو مكشوف من أعضاء هؤلاء الفلذات فلقد علمتني قصة رهف أن أكشف حتى عن المستور لأقبل أضلعهم لا خوفاً من جريمة مغلفة، بل لأن أضلع أطفالنا هي أضلعنا في الأصل. الرسالة الثالثة إلى التربوية عضوة ذات البين فلم أجدها تستحق حتى حرفاً من رسالة لأن رسالتها الرائعة إلينا كانت وحدها كافية شاملة.
الرسالة الرابعة، لكل من يملك من أمر هذه - الرهف - شيئاً أن يتقي الله فيها وأن يقف معها كي لا تستمر المأساة. المجتمع الذي يحترم نفسه، هو ذاك الذي يهب حتى لو كانت الأضلع لقطة أو أرنب فما بالك والضلوع لإنسان في السادسة من العمر خرج إلى مدرسته وكأنه خارج، من طيب الذكر، "أبو غريب". "
أترككم لتطّلعوا على ما أريد قوله فيما كتبه لنا الدكتور على الموسى في الوطن لهذا اليوم .
"من كان مثلكم، على شاكلتي، له ابنة في الثامنة من العمر فليتحسس ظهرها هذا المساء ثم يتذكر ظهر الصغيرة ابنة الطائف - رهف - الذي تحول إلى - أبو غريب - آخر على يد زوجة الأب، التربوية اللامعة عضوة لجنة إصلاح ذات البين. كم هم الذين يتظاهرون بالتقى والتقوى، وينخرطون في أعمال الصلاح والإصلاح فلا ينكشفون وتنكشف سرائرهم مثلما كان لنا في رهف وفي ظهر ابنتنا رهف. أي دجل أكبر من الانخراط في لجنة إصلاح ذات البين في الجهر، ليتحول - الإصلاح - إلى كسور في السر لأضلع طفلة ضلعها الواحد أصغر من نصف العصا التي تجلد بها. أسوأ من هذا ما قرأته بالأمس، حين ذهب الأب للشرطة ليتنازل عن القضية. أية قضية يملكها كي يتنازل عنها لأن هذه الطفلة أصبحت - رهفاً - وطنياً لنا جميعاً لا يحق لأي من هذه الملايين الوطنية العشرين أن يتنازل عنها بالنيابة.
رسائلي: الأولى، لابنتي رهف، التي قتل العذاب عن عيونها حق الطفولة. لست وحدك في الميدان، مثلما أنا مؤمن أن في مجتمعنا تحت أغطية النفاق أكثر من ألف رهف، وأن في مجتمعنا تحت غطاء الزيف أكثر من ألف اسم تربوية لامعة تختفي تحت عباءات الطهر حين كان ظهرك الصغير تحت العصا بلا عباءة. معك، يا ابنتي، كل ضلوعنا التي كبرت وتكبر على الضرب المجازي والحقيقي. أقسم لك أن ضلعي وكل ما تحت أضلعي شركاء لك في هذه المحنة. وحين تكبرين، وتكبر الأضلع، تسلحي بالإيمان والصفح والعفو فلا أحد يقتص أو يأخذ حقوقه من معتوه أو مريض أو تربوي وعضو لجنة إصلاح، تصلح الفاسد من عصيتها على أضلع طفلة.
الرسالة الثانية، للأب المكلوم، الذي ربما لم يكن يعلم، وربما أيضاً كان يعلم دون حيلة. له أقول: لا شيء في الحياة أغلى من أضلع طفلة وله أقول إن الأب الحقيقي هو ذلك الذي يهرب أطفاله إلى وراء ظهره إن أرادت أمهم المباشرة أن تعاقبهم على فعل ارتكبوه. الأب الحقيقي، هو الذي لا ينام إلا بعد أن يقبل كل عضو مكشوف من أعضاء هؤلاء الفلذات فلقد علمتني قصة رهف أن أكشف حتى عن المستور لأقبل أضلعهم لا خوفاً من جريمة مغلفة، بل لأن أضلع أطفالنا هي أضلعنا في الأصل. الرسالة الثالثة إلى التربوية عضوة ذات البين فلم أجدها تستحق حتى حرفاً من رسالة لأن رسالتها الرائعة إلينا كانت وحدها كافية شاملة.
الرسالة الرابعة، لكل من يملك من أمر هذه - الرهف - شيئاً أن يتقي الله فيها وأن يقف معها كي لا تستمر المأساة. المجتمع الذي يحترم نفسه، هو ذاك الذي يهب حتى لو كانت الأضلع لقطة أو أرنب فما بالك والضلوع لإنسان في السادسة من العمر خرج إلى مدرسته وكأنه خارج، من طيب الذكر، "أبو غريب". "
تعليق