أن نُخضع شيئين متماثلين للمقارنة النزيهة البعيدة عن المجاملة والزيف فهذا أمرٌ منطقي للغاية ..
لكن :
ما رأيكم لو نقارن من يلامس بيده (الثريا ) مع من يكابد و ينازع من أجل استخراج رجليه الغائرتين إلى الركبتين في (الثرى ) ، إذ ينزع هذه وتفلت منه الأخرى فيبقى في عذابٍ ولا من منقذ ..
المقارنة الجائرة ليست بدعة حفيدٍ حاد عن سبيل جدٍ راشدٍ ، لكنها – كغيرها – من غنائم آبائنا التي ورثوها عن أجدادهم وورثوها لنا -بفضلٍ منهم ومنّةٍ ..
فالأجداد -رحمهم الله وسامحهم - وضعوا – بجهلٍ منهم – (رمز) الشجاعة والهيبة والعدل جنبـًا إلى جنبٍ مع ما يحملها راعي غنمٍ في يده للهش بها تارة والاتكاء عليها أخرى ، دون وجودٍ لـ (وجه شبهٍ ) يبرر هذه المقارنة الظالمة والظالم أهلها ..
شاعر زهران الأول – حاضرًا - أبى إلاّ أن يضع (الرمز ) وللمرة الثانية وجهـًا لوجه مع عدة وعتاد حطّاب ثم يخضعهما للمقارنة التي حكم في نهايتها بقبولِ الرمز ورَفـْضِ العتادِ ..
نعم ، المقارنة هذه المرة أخف من سابقتها ، لكنها تبقى مقارنة ..
إخضاع الشاعر (الرمز) للمقارنة وقبوله له بعد يمين ألاّ يرضى بالمقابل بدلاً عنه ليس نصرًا لـ (الرمز ) بقدر ما هو فوز لـ (العتاد ) ..
أحبتي :
أخضعَ الشاعرُ ، فحكمَ ، وقبلَ ، ورفضَ ..
وصدَّق أديبنا ابن مرضي على الحكم ، فأيـّد حكم الشاعر وقبوله ورفضه، ولم يقف عند هذا الحد ، بل أخذ على عاتقه أن ينشر هذا الحكم في بحرها وبرها وجوها ..
إن سألتموني عن رأيي ، فلن أقبل هذا الحكم ؛ لأن المقارنة لم تكن بين متماثلين ونتيجتها رفعت أحدهما على حساب الآخر ..
هو رأيي ، ولكلٍّ رأيه ..
السوادي
لكن :
ما رأيكم لو نقارن من يلامس بيده (الثريا ) مع من يكابد و ينازع من أجل استخراج رجليه الغائرتين إلى الركبتين في (الثرى ) ، إذ ينزع هذه وتفلت منه الأخرى فيبقى في عذابٍ ولا من منقذ ..
المقارنة الجائرة ليست بدعة حفيدٍ حاد عن سبيل جدٍ راشدٍ ، لكنها – كغيرها – من غنائم آبائنا التي ورثوها عن أجدادهم وورثوها لنا -بفضلٍ منهم ومنّةٍ ..
فالأجداد -رحمهم الله وسامحهم - وضعوا – بجهلٍ منهم – (رمز) الشجاعة والهيبة والعدل جنبـًا إلى جنبٍ مع ما يحملها راعي غنمٍ في يده للهش بها تارة والاتكاء عليها أخرى ، دون وجودٍ لـ (وجه شبهٍ ) يبرر هذه المقارنة الظالمة والظالم أهلها ..
شاعر زهران الأول – حاضرًا - أبى إلاّ أن يضع (الرمز ) وللمرة الثانية وجهـًا لوجه مع عدة وعتاد حطّاب ثم يخضعهما للمقارنة التي حكم في نهايتها بقبولِ الرمز ورَفـْضِ العتادِ ..
نعم ، المقارنة هذه المرة أخف من سابقتها ، لكنها تبقى مقارنة ..
إخضاع الشاعر (الرمز) للمقارنة وقبوله له بعد يمين ألاّ يرضى بالمقابل بدلاً عنه ليس نصرًا لـ (الرمز ) بقدر ما هو فوز لـ (العتاد ) ..
أحبتي :
أخضعَ الشاعرُ ، فحكمَ ، وقبلَ ، ورفضَ ..
وصدَّق أديبنا ابن مرضي على الحكم ، فأيـّد حكم الشاعر وقبوله ورفضه، ولم يقف عند هذا الحد ، بل أخذ على عاتقه أن ينشر هذا الحكم في بحرها وبرها وجوها ..
إن سألتموني عن رأيي ، فلن أقبل هذا الحكم ؛ لأن المقارنة لم تكن بين متماثلين ونتيجتها رفعت أحدهما على حساب الآخر ..
هو رأيي ، ولكلٍّ رأيه ..
السوادي
تعليق