Unconfigured Ad Widget

تقليص

لمـــــــــــــــــــــــــاذا ؟

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    لمـــــــــــــــــــــــــاذا ؟

    لماذا يأكل الإنسان البيض بجميع طبخاته المتعددة ولا ينسى طعم تلك البيضة التي كانت تأخذها أمه من تحت الدجاجة، تضرب بطرفها في طرف " الصاج " وتسكبها على مرأى من عينه، ولعابه يسيل كما يسيل صفار البيضة وبياضها ؟

    لماذا يأكل الإنسان في أرقى مطاعم العالم وعلى يد أمهر الطباخين، ولا ينسى طعم " العيش المحمي" الذي كان يبقى من طعام العشاء، فتحمّيه أمّه في صبيحة اليوم الثاني في قدر الفخار الذي كان يصنعه العم " أبو عبد الله " وما إن تضعه على ألأرض حتى يتسابق عليه مع أخوته ومن يحضر معهم...؟!

    لماذا يتذوق الرجل نبات الهليون الأمريكي ( الأسبراقوس) ، و"الخرشوف " الأسباني ولا ينسى طعم " شخاميت" العثرب والقرّاص والحرّة والخطرة ...؟!

    لماذا يشرب الإنسان الكبتشينو والأكسبرسو ولا ينسى أبدا طعم فنجال القهوة العربية الذي شربه عند أم عبد الله ( رحمها الله ) قبل مغرب ذات يوم ...؟!


    لماذا يقرأ الرجل رواية "عرس الزين " و "دومة ود حامد " و "ذاكرة الجسد " و "بحيرة البجع "و "البؤساء " ، ولا ينسى روايات جدته (رحمها الله ) بعد عشاء كل يوم ، والتي تبدأها بــ : " جاك واحد ولا واحد إلا الله وقصة السعلي والبقرة الحلوب والثور حديديان.....؟!"

    لماذا يسافر الرجل إلى أرقى عواصم العالم، يتجول في شوارعها ويزور متاحفها، وينبهر بجمالها وتقدمها، لكنه لا ينسى أبدا " مسا ريب " قريته، ومراكز تجمع أقرانه فيها؟

    لماذا يسكن الإنسان في أفخم فنادق العالم، ويبني أرقى المباني، ويبقى يحن لذلك البيت المسقوف بخشب " العرعر " والمبني بالحجر ، والمطلية جدرانه بالتراب ..؟!


    لماذا يلبس الإنسان أغلى الأصواف وأرقى الماركات ولا ينسى أبدا ذلك الثوب -الذي لم يكن على مقاسه - الذي أتي به له أبوه من السوق ذات يوم ، ...؟!

    لماذا يلبس الإنسان أغلى أنواع الساعات " الرولكس " و " اللونجين " و " الكارتيه" و غيرها من الماركات العالمية ، ولا ينسى ساعة " أم صليب" التي أبتاعها ذات يوم من رفيقه " يحي" بنعجة عضباء ..؟!

    لماذا ينتعل الإنسان نعالا من أغلى جلود التماسيح والنعام والثعابين. وتبقى صورة حذاءه الأولى من ماركة " صباح " ذات الشرك الأحمر في ذاكرته دائما...؟!

    لماذا يحضر الرجل عرض أزياء في باريس أو ميلانو ويقترب من عارضات الأزياء السوبر موديل ؛ أمثال " ساندي كروفرد " و "نعومي كمبل " ، ولا يحس في نفسه إلا ببرود أشد من برود المثليين الإنجليز ، وهو الذي كانت تتوقد أنفاسه للدرجة التي تكاد تحرق ثيابه وثياب "وضحى "التي كان يقابلها مصادفة في طريقها من أو إلى البئر ..؟!


    لماذا تتبلد أحاسيس الرجل للدرجة التي لم يعد يغريه جمال نانسي عجرم ولا يلفت نظره تعرّيها ولا تشدّه أنوثتها المتفجرة ، وهو الذي كان يحلم طوال الليل ويتفكر طوال النهار بمنظر" مزنة " وهي خارجة من " سِفْل " الغنم ، حاملة "مكتل الدّمُنْ " على رأسها ..؟!

    لماذا ينفر الرجل ويسخر مما يراه على وجوه الفاتنات من المساحيق ويبقى متذكرا خضاب الحناء على بنان " صفيّة" الذي رأه وهي تفك عنه الضماد في صبيحة العيد ..؟!

    لماذا يتقزز الرجل مما يراه من الأزياء العارية ويبقى متذكرا ذلك الثوب المحبوك المحتشم الذي كانت تلبسه "حليمة " في مناسبات الزواج والأعياد..؟!

    لماذا لا يشعر الرجل بالإثم والخجل وهو يرى صدور وسيقان المذيعات والممثلات ، وهو الذي كان يفرّ خجلانا متأسفا إذا ما رأى " سلمى " تمشط شعرها ، ويذهب ليخبر أقرانه وهو متحرجا ومرتبكا ...؟!

    لماذا يتطيب الرجل بأغلى الأطياب ، ويبتاع أفضلها ، ولا يجد أجمل من رائحة " البعيثران " و" النفل" و"الشيح و" الظيمران " الذي كان لا يحصل عليه إلا في المواسم ...؟!

    لماذا يركب الإنسان أغلى سيارات المرسيدس ، و"الجاكور" و"الرينج روفر" ، ولا ينسى تلك " الأتان " التي كان يحبسها كلما وجد طريقا مستويا، حتى تصبح أبقاره في مسافة تمكنه من تعسيفها والاستعراض على ظهرها ..؟!

    لماذا يركب الإنسان أحدث الطائرات ، ويصعد إلى أعلى الارتفاعات ، ويمارس فيها جميع المناورات ، ولا ينسى هيبة وعلو جَمَلَهم " شعيل" الذي كان يتسلق إلى ظهره وهو يمشي في أكثر الأحيان ؟..!

    لماذا يسمع الإنسان أطول الخطب، ويستمع إلى ابلغ الخطباء، ولا يحصل له ذلك التأثير الذي كان يحصل له من خطيب القرية، الذي كانت خطبه ومواعظه بسيطة ومتواضعة ؟

    لماذا يأتي العيد ، وكأنه مأتم ، بينما كان للعيد أحلى طعم وألف معنى وأجمل ذكريات ..؟!

    لماذا ولماذا ، ولا يزال عندي ألف لماذا ، ولكن لماذا أقحمكم معي في معاناتي مع الذكرى وشوقي إلى الماضي ، وأنتم تعيشون الحاضر وتنظرون إلى المستقبل ...؟!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    أستاذي الحبيب والأديب القريب..
    إن كنت جئتني هنا بلماذا؟ قاصدا متعمدا إقحامنا في غياهب الذكريات التي دائما ما تحمل المرء من مكانه لتعيده إلى حيث البداية تعيده إلى تلك البقع التي بقيت رغم انظاء السنين وتراكم المشاهدات وتعدد الأصدقاء والأصحاب وكثرة الأعمال إلا أن مجرد الصمت لبضع دقائق قد تعيده إلى أماكن كانت مألوفة لدية بقيت مختزنة في الذاكرة ولم يغيرها شيء بل بقيت كما هي لم يطرأ عليها ما طرأ على نفسه هو وفكره وكل حياته ..
    أستاذي ..
    دائما ما تعود النفس إلى أصلها حيث البساطة مهما بالغت في التطور والتقلب فساعتها واحدها ومصيرها واحد فسبحان الخالق الذي سيردنا يومنا إلى أصلنا فقد أو جدنا للعبادة وسيعيدنا بعدها إلى أصلنا الطين اللازب المكون من التراب والماء .

    شكرا أستاذي على هذه الذكريات

    تلميذ قديم
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • حنين
      عضوة مميزة
      • Oct 2004
      • 2439

      #3
      لماذا ؟ وكيف ؟ وهل ؟.......


      وجميع علامات الإستفهام ، وما أصعب أن تجد إجاباتها !!!!!

      تساؤلاتك سيدي جعلتني أفتش عن إجابة ، ولكني وجدتها تحتاج إلى صفحات وصفحات ......وعنوانها :



      (الحنين إلى الماضي بصفائه ونقائه ))


      لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

      ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

      تعليق

      • القلم الحر
        عضو مشارك
        • Sep 2005
        • 149

        #4
        بسم الله الله الرحمن الرحيم

        الأخ بن مرضي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ـ

        بكل اختصار لأنة الماضي الذي هو الحاضر ومثل ما يقول المثل (الي مالة أول ماله تالي).
        وهون على نفسك أخي من كثرة لماذا ولا تمكن نفسك من تملك الصراع المرير بين الماضي والحاضر.
        فهل الإسلام قبل 1426 عام مثل اليوم.
        يجب أن نعترف بالواقع الحالي ونعايشة ولكن أن لانتجاهل الماضي ونجعلة مجرد تسأولات وبقايا حنين.

        [blink]تحياتي لك وللجميع أخوك القلم الحر أبو مشاري[/blink]

        تعليق

        • رعــد الجنـــوب
          مشرف منتدى الشعر النبطي
          • Aug 2004
          • 4075

          #5
          استاذي العزيز بن مرضي (ابو احمد)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لماذا ولماذا ولماذا ؟

          ليكن جوابي هنأ مختصرا وهو لفطرة الله في خلقه اي ان فيما مضى كان الناس يعيشون
          على فطرتهم التي فطرهم الله عليها لاتغيير لخلق الله اما الآن فعليك النظر ولك الحكم

          ولا اقول لك سوى قوله تعالى(يا أيها الذين أمنو لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم)

          اليس كذلك وما خفي في هذا الزمان كان اعظم

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            نقِّل فؤادك حيثُ شئت من الهوى ..... ما الحب إلاّ للحبيب الأولِ
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى ...... وحنينـه أبـدًا لأول منـزلِ
            يبقى للأول ذكراه مهما امتد الزمن وتغير ..
            بدوية يتزوجها ذو جاه ، فيسكنها في القصور وحولها الخدم والحشم ، لكنها تحن إلى حياتها الأولى ، فالخيمة عندها أفضل من القصر ، ووجود الإبل والشياه حولها لا يقوم مقامه الخدم ..
            إذًا ، الحنين إلى الأول باقٍ ما بقيت الحياة ، وعبثـًا يفعل من يحاول تعويضه بالجديد..
            السوادي

            تعليق

            • أبو ماجد
              المشرف العام
              • Sep 2001
              • 6289

              #7
              أخي الفاضل : بن مرضي

              لم أجد أبلغ من قول الشاعر:

              رب دهر بكيت منه فلما """"" صرت في غيره بكيت عليه

              دام عطاؤك يا أبا أحمد

              تعليق

              • الفنار
                عضو مميز
                • Sep 2003
                • 653

                #8
                وأنا هنا
                تذكرت بيتاً كطيفٍ قديم

                وحبب أوطان الرجال إليها ** مآرب قضاها الشباب هنالكا
                ...

                أتذكر أستاذي حديثنا عن الحضارة الباريسية ذات موضوع
                لعلي فيه قد ابتعدت وكان قصدي قريباً من هذا الذي ذكرت وأبدعت هنا

                إن " علمنة العلم" أستاذي قد جعلت بين الإنسان وبين ما يحيط به فواصل وسدود
                فكلٌ بذراته وجزيئاته ينطلق لعالمه الخاص فلا يبالي بالآخر ولا يلتفت إليه
                ولا يترك لنفسه لحظةً يندمج فيها مع الكون والطبيعة والحياة فيجري ركبهم على مسبرٍ واحد

                ( اثنان زايد اثنان يساوي أربعة)
                هذا هو شعار العالم المادي المتجرد اليوم
                فكل شيءٍ بالقياس والتجربة ولا مجال للشعور والعواطف وما خلف المحسوس
                حتى علاقاتهم الإجتماعية أصبحت محسوبةً بقدر المصلحة والإنتفاع

                شيدوا ناطحات السحاب
                وبقدر بنيانهم هدموا روح الإنسان فأصبح هامشاً تتقاذفه الأمواج
                ولا مجال لأصحاب الأحاسيس الرقيقة أن يعيشوا إلا في ذواتهم وبزاد خيالاتهم

                لأجل هذا أستاذي
                رأيتني في ( برجويات باريز) أنفث آهة مصدور
                ظننتها أنت اتهاماً وأنت عندي – والذي خلقك- فوق كل ذلك وأعلى
                ولكنه الحرف الضعيف إذا اختلط بالمشاعر تخبط فأوحى بعكس ما نبغي ونريد

                أستاذي الكريم
                هي لحظاتٌ من الامتزاج مع الكون تستطيع سرقتها الآن
                ولا تطمع بكثرتها وأنت في عالمٍ يهدر بالزحام والضجيج والتلوث والمادية

                ولعل في الماضي مهربٌ للروح إلى الصفاء
                وسلمت أناملك
                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                تعليق

                • أبو صخر
                  عضو نشيط
                  • Feb 2004
                  • 413

                  #9
                  لماذا ...؟؟؟؟؟ولماذا

                  أصبحنا عليها وأمسينا عليها ؟؟؟؟

                  أنه التغير الإجتماعي ياستاذ الذي طغى على كل شيء .. حتى على الذوق ...

                  فذاك زمن كل الطبيعه التي وُجد عليها الشيء بلاحذف أو إضافه ...


                  وهذا زمن التقلب في كل ماهو طبيعي ..

                  كلمة شكر لاتكفيك ... وإضافتي هذه بمثابة رقعة قماش مختلفه عن الأصل .. فلم تحقق مقولة :-

                  يامحسن الثوب لاجت رقعته من قماشه ..

                  الله يعطيك العافيه ... ويمدك بالصحه ...
                  علي أبونواس

                  تعليق

                  • المتفائل
                    عضو مميز
                    • Oct 2004
                    • 806

                    #10
                    عشت هذا الماضي صغيراً وبالكاد أتذكر بعض تفاصيله 00 ولكن الغريب في الأمر يا بن مرضي أنني أشعر بلذته ويصل الأمر أحياناً
                    أنني أطلق الآهات وأقول 00 ليتني أعود لتلك الأيام 00 الحقيقة أشعر بإستغراب كبير مما يحدث معي فإذا كنت أنا كذلك فما هو حال
                    من عاش هذا الماضي الجميل بكل تفاصيله 000
                    0
                    0
                    مشاركة متواضعة مني أرجوا أن تتقبلها كما هي أو أنني سوف ألجأ لإحضار (واسطة) لتمريرها :niark3:
                    0
                    0
                    تلميذك
                    المتفائل

                    تعليق

                    • ابوزهير
                      عضو مميز
                      • Jan 2003
                      • 2254

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      فتحت لنا يابن مرضي محاور يستحق كل منها موضوع مستقل وسنحاول التحدث عنها ببعض التفصيل على عدة حلقات فلا يكفي مقالة واحدة, لان السؤال اجابته طويلة, وفي البداية أود أن أقول اننا صنعنا لانفسنا عالما افتراضيا بدلا من العالم الحقيقي جهلا منّا أن هذا يريحنا,فنحن اشبه بقوم هجروا الطعام المملح واقبلوا على طعام (شامز)لاتجد فيه أثر الملح اعجابا بالشكل والديكور,

                      ولنبدأ بالروايات التي كنا نسمعها من كبار السن خاصة في ليا لي الشتاء مادين اعناقنا نتابع بشغف احداث الروايات التي لاتخلو من الخيال العلمي ,ولازلت اتذكر قصة البقرة الحلوب التي تبدو طبيعية بين العيال حتى اذا سرح بها الاولاد للرعي ووصلت الوادي أختلفت عليهم فتقلب(ديوسها ) فوق ظهرها وتنزل الى البئر للسباحة فيهرب الاولاد الى البيت فيخبروا أهلهم بما جرى من أمر تلك البقرة فلا يصدقوهم ,ولا أعلم عن أصل تلك الرواية,ولا من أين أتت تلك البقرة العجيبة,ولماذا تحب السباحة,ولماذا تقلب ضرعها فوق ظهرها,ربما عندها معتقدات وهمية ,ان في قاع البئر جن سيحلبوها ويجف ضرعها للابد.

                      ولازلت أذكر قصة السعلية الخبيثة التي تلبس قناع البقرة, وتتقمص شخصيتها لتخدع أولاد البقرة ليفتحوا لها الباب عندما توهمهم أنها امهم الحنونة ,أتت لهم بالخيرات,وكذلك قصة المارد الذي يقول للانسي ,(اذا ضامك الضيم فأحرق لي شعرة) فيأتيه في لمح البصر ,ولو أن هذه الرواية الاخيرة اصبح نصفها حقيقيا ,فبدل احراق الشعرة ,ممكن ترسل نغمة ,ولكن المشكلة في الاستجابة,

                      إنها روايات ممتعة لم يعوضنا عنها أرقى الروايات العالمية فقد حاولت أن أقرا ولكن وجدتها عديمة الملح كنتاج (البيوت المحمية) منظر جميل ,وطعم غير مستساغ.

                      لي عودة.

                      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                      الذي في غير مكة نوى يحتجه
                      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6170

                        #12
                        الأستاذ العزيز / فارس الأصيل

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                        لماذا لا نتذكر يا أخي العزيز ، فالله يأمرنا بذلك ، والذكرى التي اقصدها هنا ، هي التي تؤدي إلى الأعتبار ، ويتنتج عنها فائدة ، أما الذكرى المؤلمة فلا أتمناها لك ولا لغيرك ، ولكن من نعم الله علينا أن جعلنا ننسى وإلا لكان الألم أستمر معنا وأحرمنا من أشياء كثيرة .


                        شكرا لحضورك الزاهي ، وتمنياتي لك بالخير والتوفيق .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          الأخت الكريمة : حنين

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                          عباراتك التي ذكرتي :"الحنين إلى الماضي بصفائه ونقائه "، والتي ترين أنها تصلح لعنوانا يجيب على جميع التسآؤلات ، هي أنسب إجابة ، فالماضي جميل وصافي ونقي ، وهذه هي الحقيقة التي نشعر بها جميعا .


                          لك شكري وتقديري .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6170

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            عزيزي الأستاذ / القلم الحر


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            يقال أن سيبويه مات وفي نفسه شيء من حتى . وأعتقد أن لماذا ستبقى معي إلى ماشاء الله . وهذا هو سبب المضوع يا أخي العزيز ، وأعدك بأن أخذ بنصيحتك وأهون على نفسي ولكن بقدر ما استطيع .


                            لك الشكر والتقدير والأحترام يا ابا مشاري .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6170

                              #15
                              الأستاذ العزيز / رعد الجنوب

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              نعم يا أخي العزيز ، كنا نعيش على الفطرة ، وتغير الحال ، فاشتقنا إلى الماضي الذي عشناه ، وما أجمله وأحسنه ، ولكن وأه من لكن هذه ..

                              شكري لك وتقديري .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...