الوهم ؛ كلمة سمعتها في الصغر من شخص يرد على آخر ، ناداه ، فبدلا من أن يجيبه بنعم أو لبّيك ، صفعة بالوهم ..!
تعلقت بهذه الكلمة، ليس لعشقي لها، بل لأفهمها، فلم أكن قد سمعتها من قبل..!
عشت أيام الصبا في قرية كبيرة نسبيا ،في الشتاء يلفها ضباب كثيف، لا تكاد ترى معه طرف يدك..! فتتصور أن هناك أشياء كثيرة يسترها هذا الضباب، وتبقى تتمنى معرفتها، لكنه وبمجرد ما يغادر الضباب تكتشف أنك فقط كنت تتوهم..!
وفي الصيف تشتد حرارة الشمس فتخلق سرابا يحسبه المرء ماءاً ..! تسأل من هو أكبر منك ؛ ماهذا ؟ فيقال لك أنه "حمار الظهيرة ...! " ، فتزداد حيرتك ويضيع توهمك ، فلا حماراً ترى ولا ماءاً تجد ..؟!
غادرت قريتي إلى حيث لا ضباب ولا سراب ، فظننت أنني ابتعدت عن الأوهام بما يتيح لي فرصة التفكير فيها . لكنها بدأت تأخذ أشكالا مختلفة، للدرجة التي عدت معها إلى تلك اللحظة التي سمعتها لأول مرة من ذلك الرجل في ذلك اليوم ...!
تعلقت بهذه الكلمة، ليس لعشقي لها، بل لأفهمها، فلم أكن قد سمعتها من قبل..!
عشت أيام الصبا في قرية كبيرة نسبيا ،في الشتاء يلفها ضباب كثيف، لا تكاد ترى معه طرف يدك..! فتتصور أن هناك أشياء كثيرة يسترها هذا الضباب، وتبقى تتمنى معرفتها، لكنه وبمجرد ما يغادر الضباب تكتشف أنك فقط كنت تتوهم..!
وفي الصيف تشتد حرارة الشمس فتخلق سرابا يحسبه المرء ماءاً ..! تسأل من هو أكبر منك ؛ ماهذا ؟ فيقال لك أنه "حمار الظهيرة ...! " ، فتزداد حيرتك ويضيع توهمك ، فلا حماراً ترى ولا ماءاً تجد ..؟!
غادرت قريتي إلى حيث لا ضباب ولا سراب ، فظننت أنني ابتعدت عن الأوهام بما يتيح لي فرصة التفكير فيها . لكنها بدأت تأخذ أشكالا مختلفة، للدرجة التي عدت معها إلى تلك اللحظة التي سمعتها لأول مرة من ذلك الرجل في ذلك اليوم ...!
تعليق