ما نراه اليوم بين بني البشر من الحروب والاقتتال والاغتيالات والمذابح والنهب والسلب والتفجيرات لدليل على انتزاع الرحمة من قلوب البشر.
لقد تحول العالم إلى غابة تسكنها الوحوش والسباع التي لا تبالي في زهق الأرواح وتحويل أجسادهم إلى أشلاء متناثرة.
ان هؤلاء القتلة سفكوا الدم البشري وبكل برودة و لم تأخذهم الرحمة ولا الشفقة في الأطفال ولا في النساء ولا الشيوخ إن سفك الدم البشري بغير حق يدق ناقوس خطره بين شعوب العالم في قرنها الحادي والعشرين ولا سيما في ظل وجود المفاعلات النووية والتطور العسكري الهائل الذي يهدد أرواح البشرية صباح مساء ! أما يكفي الفقر الذي يهدد كثير من البشر، أما تكفى الأمراض والأوبئة والمجاعات التي تحصد في الأرواح ؟ لقد كرم الله الانسان بالعقل ورفعه عن منزلة الحيوان ، وجعله خليفته في الارض فأنعم عليه النعم التي لا تعد ولا تحصى فأمره الله ببناء الارض والانتشار فيها من أجل الحصول على الرزق الذي قدره الله له . إن الطبيعة البشرية تحب التألف فيما بينها وتدعوا إلى الإخاء والمساواة ولكن ما نشاهده اليوم أو نسمعه فيما يفعله الانسان في بني الانسان من الأعمال الإجرامية التي تجعل الولدان شيبا تجعلنا نتسأل هل معطيات الوقت غيرت تلك الطبائع البشرية؟ أم حب الانتقام هو الذي قادها إلى الأجرام ؟
( وقفة )
ربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا
لقد تحول العالم إلى غابة تسكنها الوحوش والسباع التي لا تبالي في زهق الأرواح وتحويل أجسادهم إلى أشلاء متناثرة.
ان هؤلاء القتلة سفكوا الدم البشري وبكل برودة و لم تأخذهم الرحمة ولا الشفقة في الأطفال ولا في النساء ولا الشيوخ إن سفك الدم البشري بغير حق يدق ناقوس خطره بين شعوب العالم في قرنها الحادي والعشرين ولا سيما في ظل وجود المفاعلات النووية والتطور العسكري الهائل الذي يهدد أرواح البشرية صباح مساء ! أما يكفي الفقر الذي يهدد كثير من البشر، أما تكفى الأمراض والأوبئة والمجاعات التي تحصد في الأرواح ؟ لقد كرم الله الانسان بالعقل ورفعه عن منزلة الحيوان ، وجعله خليفته في الارض فأنعم عليه النعم التي لا تعد ولا تحصى فأمره الله ببناء الارض والانتشار فيها من أجل الحصول على الرزق الذي قدره الله له . إن الطبيعة البشرية تحب التألف فيما بينها وتدعوا إلى الإخاء والمساواة ولكن ما نشاهده اليوم أو نسمعه فيما يفعله الانسان في بني الانسان من الأعمال الإجرامية التي تجعل الولدان شيبا تجعلنا نتسأل هل معطيات الوقت غيرت تلك الطبائع البشرية؟ أم حب الانتقام هو الذي قادها إلى الأجرام ؟
( وقفة )
ربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا
تعليق