الطـير في خافقي بالحب صـدَّاحه
والشمس في شاطئي المهجـور سبَّاحهْ
والبرق يـرسم فـوق الـغيم أغنيةً
من الجمـال وزاد الرعدُ أفــراحـهْ
دوَّى بـصوت حنانٍ وانـتشى فرحاً
بـبسمة من ثنايا البرق وضـَّـاحـهْ
والغـيث يغسل وجـه الأرض منتقلاً
بـمُزنة لغزير المـــاء نضَّــاحهْ
جرت به فوق روض اللوز وانتشرت
مـياهه بـين رمـان وتـــفاحهْ
والفـجر يفرش فوق اللـيل بـردته
ليـستريـح ويـُقصي عـنه أشباحهْ
يمشي الهـوينى إلى الدنيا وقد حمـلت
أكفُّـه في ظـلام الليـل مصبـاحـهْ
تـنفس الصبـح وازدانت نضـارته
وبـث في طـرقات الـروض إصباحهْ
والشمس قـد نشـرت أبهى أشـعتها
فأصـبحت في جبـين الأفـق لـوَّاحهْ
ترنـو إلى الـطل في رفق وتمـسحه
ومــا تـزال لـه باللِّـين مسـاحهْ
وترسـم الظِّل والإبداع يصـحبها
كأنها سـكبت مـن حسنـها واحـهْ
والطير تغدو إلى أعلى الجبال وكم
ظلَّت عـلى ورق الأغـصان صدَّاحهْ
تشدو لحسن ضباب كم يداعبها
فصـار بالشَّـدْوِ والأنغـام في راحـهْ
حتى النسيم جرى بالعطر مبتهجاً
والـورد والشيـح والأزهار فواحـهْ
حسْنٌ تسطر في أنحائها وغدت
كـل النفوس لمرأى الحسْن مرتاحـهْ
فكـل شعري لها بالحب أبعثه
لأن شعري ينادي في "هوى الباحـهْ"
والشمس في شاطئي المهجـور سبَّاحهْ
والبرق يـرسم فـوق الـغيم أغنيةً
من الجمـال وزاد الرعدُ أفــراحـهْ
دوَّى بـصوت حنانٍ وانـتشى فرحاً
بـبسمة من ثنايا البرق وضـَّـاحـهْ
والغـيث يغسل وجـه الأرض منتقلاً
بـمُزنة لغزير المـــاء نضَّــاحهْ
جرت به فوق روض اللوز وانتشرت
مـياهه بـين رمـان وتـــفاحهْ
والفـجر يفرش فوق اللـيل بـردته
ليـستريـح ويـُقصي عـنه أشباحهْ
يمشي الهـوينى إلى الدنيا وقد حمـلت
أكفُّـه في ظـلام الليـل مصبـاحـهْ
تـنفس الصبـح وازدانت نضـارته
وبـث في طـرقات الـروض إصباحهْ
والشمس قـد نشـرت أبهى أشـعتها
فأصـبحت في جبـين الأفـق لـوَّاحهْ
ترنـو إلى الـطل في رفق وتمـسحه
ومــا تـزال لـه باللِّـين مسـاحهْ
وترسـم الظِّل والإبداع يصـحبها
كأنها سـكبت مـن حسنـها واحـهْ
والطير تغدو إلى أعلى الجبال وكم
ظلَّت عـلى ورق الأغـصان صدَّاحهْ
تشدو لحسن ضباب كم يداعبها
فصـار بالشَّـدْوِ والأنغـام في راحـهْ
حتى النسيم جرى بالعطر مبتهجاً
والـورد والشيـح والأزهار فواحـهْ
حسْنٌ تسطر في أنحائها وغدت
كـل النفوس لمرأى الحسْن مرتاحـهْ
فكـل شعري لها بالحب أبعثه
لأن شعري ينادي في "هوى الباحـهْ"
تعليق