من حديث حذيفة رضى الله عنة قال:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
مااكثر الدعاه الذين يدعون العلم وينتشرون في كل مكان حتى ان كلمة شيخ في هذا الزمان تطلق على اي انسان يطيل لحيته ويتكلم اللغه العربيه الفصحى حتى ولو كان تاريخه اسود يعج بالفضائح والعيوب . ولانعلم كيف تدرج في العلم الى ان وصل الى تلك الحال انما كان ذلك العلم خلال يوم وليله بمجرد ان نفسه تاقت الى الطاعه والالتزام . ولاكن العامه من الناس ابت الا ان تنزله محل العلماء وتجعل منه فقيها ورعا يفتي بما يشاء وامره وكلامه عين الصواب وجب اتباعه وطاعته ومن خالفه يصبح كافرا مستهزئا بالدين واهله .
اليوم هناك الاف الائمه منتشرون في اصقاع العالم حتى ان العشرة اشخاص اصبح لهم امام يفتيهم ولايلتفت امام الى رأي امام وكل يفتي على ليلاه .
واعتزال الفتن يكاد يكون خيالي مقارنه باضمحلال فكر المسلمين وتحريك مشاعرهم عند ظهور اي طارئ يخصهم حتى ولو كان ذلك الامر لايعني لهم شيئا سوى ان الببغاء اصبحت تتكلم ويحق لها ان تقول ماتشاء .
من هم الدعاه الذين يتربصون بالناس ويدعون الى جهنم الحمراء هل هم قله لااحد يأبه بهم ام ان تمييزهم صعبا مستصعب في زماننا هذا . ويجب علينا الاجتهاد لكي نحددهم ونعرف اي مسلك بلغه هولاء القوم في امة محمد .
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن). قلت وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
مااكثر الدعاه الذين يدعون العلم وينتشرون في كل مكان حتى ان كلمة شيخ في هذا الزمان تطلق على اي انسان يطيل لحيته ويتكلم اللغه العربيه الفصحى حتى ولو كان تاريخه اسود يعج بالفضائح والعيوب . ولانعلم كيف تدرج في العلم الى ان وصل الى تلك الحال انما كان ذلك العلم خلال يوم وليله بمجرد ان نفسه تاقت الى الطاعه والالتزام . ولاكن العامه من الناس ابت الا ان تنزله محل العلماء وتجعل منه فقيها ورعا يفتي بما يشاء وامره وكلامه عين الصواب وجب اتباعه وطاعته ومن خالفه يصبح كافرا مستهزئا بالدين واهله .
اليوم هناك الاف الائمه منتشرون في اصقاع العالم حتى ان العشرة اشخاص اصبح لهم امام يفتيهم ولايلتفت امام الى رأي امام وكل يفتي على ليلاه .
واعتزال الفتن يكاد يكون خيالي مقارنه باضمحلال فكر المسلمين وتحريك مشاعرهم عند ظهور اي طارئ يخصهم حتى ولو كان ذلك الامر لايعني لهم شيئا سوى ان الببغاء اصبحت تتكلم ويحق لها ان تقول ماتشاء .
من هم الدعاه الذين يتربصون بالناس ويدعون الى جهنم الحمراء هل هم قله لااحد يأبه بهم ام ان تمييزهم صعبا مستصعب في زماننا هذا . ويجب علينا الاجتهاد لكي نحددهم ونعرف اي مسلك بلغه هولاء القوم في امة محمد .
تعليق