شكراً على هذه المداهمات
النشاط الامني الذي قامت به الاجهزة الامنية بشكل رئيسي في جدة في الايام السابقة اضفى الطمأنينة والارتياح على سكان جدة وجعلهم يعيشون في امن اكثر وهدوءا اكثر أيضاً.
لقد كشفت المداهمات تلك عن اوكار ومقار وممارسات تتنافى مع اخلاقيات وادبيات دين ومجتمع هذا البلد الامين.
تلك الاوكار التي كانت تنطلق منها بعض العصابات التي تعيث في المدينة فساداً وقتلاً ونهباً وسلباً وخطفاً وترويعاً.
تلك الاوكار التي كانت تعشش فيها خفافيش الظلام وقراصنة الشوارع وعناصر التشليح والتخويف.
تلك الاوكار التي كان يتخفى فيها السحرة والدجالون والمشعوذون الذين دمروا الافراد والمجتمعات والاسر وشتتوا العائلات.
كشفت تلك المداهمات عن مفاجآت ربما لم يكن يتوقعها الكثيرون من حيث نوعها ولا كيفها، ذهب ومقتنيات واجهزة وغيرها مما كانت تجمعه تلك العصابات المجرمة من منازل ومتاجر ومحلات المواطنين والمقيمين.
ترى كم ضحية وقعت بين براثن تلك العصابات ففارقت الحياة خنقاً أو قتلاً أو سحراً أو تجنيناً أو تعويقاً؟!!
ترى كم من الاسر فجعت في أثاث منزلها أو سياراتها أو ممتلكاتها؟!!
ترى كم من شاب أدمن المخدرات من تلك العصابات والاوكار؟!!
ترى كم من زوج طلق زوجته وزوجة فقدت زوجها نتيجة سحر السحرة القابعين في زوايا تلك الاوكار المظلمة؟!!
لا أقول تأخرت كثيراً هذه المداهمات، لكن اقول كان من المفترض ان تكون هذه المداهمات منذ سنين سابقة وقبل ان تتوالد وتتكاثر تلك العصابات الاجرامية لقد كشفت هذه الانشطة الامنية مدى حاجة المدنية إلى مثل هذه الانشطة الموفقة والضرورية لحماية دماء واعراض وارواح الناس.
اقول شكراً لكل من أمر وساهم وشارك في هذا النشاط الامني المبارك، شكراً لأن هذا النشاط الامني قضى على الخوف والرعب والقلق الذي كان يزعج الناس في منازلهم وأماكن تواجدهم ونشاطاتهم اليومية.
أنني ارجو ان يستمر هذا النشاط الامني الوطني الموفق لأنه لازال للأفاعي أذناب وبقايا أنياب، ولازال هناك منتفعون من مثل هذه العصابات.
ان ذلك الحضور الامني الموفق هو حافز للاستقرار النفسي الذي يجعل الاسر تغيب عن بيتها وهي واثقة انها ستعود وتجده في مكانه كما كانت في السنين الماضية. وليعلم كل مجرم وساحر ومشغوذ انه لا مكان له في هذا البلد الامين، وانه سوف يلقى أشد العقوبات التي فرضها الله عز وجل جزاءً وعقاباً للمفسدين في الارض. اكرر الشكر والدعاء لرجال الامن الابطال وللقيادات الامنية، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
جريدة المدينة21/4/1426هـ
النشاط الامني الذي قامت به الاجهزة الامنية بشكل رئيسي في جدة في الايام السابقة اضفى الطمأنينة والارتياح على سكان جدة وجعلهم يعيشون في امن اكثر وهدوءا اكثر أيضاً.
لقد كشفت المداهمات تلك عن اوكار ومقار وممارسات تتنافى مع اخلاقيات وادبيات دين ومجتمع هذا البلد الامين.
تلك الاوكار التي كانت تنطلق منها بعض العصابات التي تعيث في المدينة فساداً وقتلاً ونهباً وسلباً وخطفاً وترويعاً.
تلك الاوكار التي كانت تعشش فيها خفافيش الظلام وقراصنة الشوارع وعناصر التشليح والتخويف.
تلك الاوكار التي كان يتخفى فيها السحرة والدجالون والمشعوذون الذين دمروا الافراد والمجتمعات والاسر وشتتوا العائلات.
كشفت تلك المداهمات عن مفاجآت ربما لم يكن يتوقعها الكثيرون من حيث نوعها ولا كيفها، ذهب ومقتنيات واجهزة وغيرها مما كانت تجمعه تلك العصابات المجرمة من منازل ومتاجر ومحلات المواطنين والمقيمين.
ترى كم ضحية وقعت بين براثن تلك العصابات ففارقت الحياة خنقاً أو قتلاً أو سحراً أو تجنيناً أو تعويقاً؟!!
ترى كم من الاسر فجعت في أثاث منزلها أو سياراتها أو ممتلكاتها؟!!
ترى كم من شاب أدمن المخدرات من تلك العصابات والاوكار؟!!
ترى كم من زوج طلق زوجته وزوجة فقدت زوجها نتيجة سحر السحرة القابعين في زوايا تلك الاوكار المظلمة؟!!
لا أقول تأخرت كثيراً هذه المداهمات، لكن اقول كان من المفترض ان تكون هذه المداهمات منذ سنين سابقة وقبل ان تتوالد وتتكاثر تلك العصابات الاجرامية لقد كشفت هذه الانشطة الامنية مدى حاجة المدنية إلى مثل هذه الانشطة الموفقة والضرورية لحماية دماء واعراض وارواح الناس.
اقول شكراً لكل من أمر وساهم وشارك في هذا النشاط الامني المبارك، شكراً لأن هذا النشاط الامني قضى على الخوف والرعب والقلق الذي كان يزعج الناس في منازلهم وأماكن تواجدهم ونشاطاتهم اليومية.
أنني ارجو ان يستمر هذا النشاط الامني الوطني الموفق لأنه لازال للأفاعي أذناب وبقايا أنياب، ولازال هناك منتفعون من مثل هذه العصابات.
ان ذلك الحضور الامني الموفق هو حافز للاستقرار النفسي الذي يجعل الاسر تغيب عن بيتها وهي واثقة انها ستعود وتجده في مكانه كما كانت في السنين الماضية. وليعلم كل مجرم وساحر ومشغوذ انه لا مكان له في هذا البلد الامين، وانه سوف يلقى أشد العقوبات التي فرضها الله عز وجل جزاءً وعقاباً للمفسدين في الارض. اكرر الشكر والدعاء لرجال الامن الابطال وللقيادات الامنية، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
جريدة المدينة21/4/1426هـ
تعليق