Unconfigured Ad Widget

تقليص

شئ ما طرأ في حياتي

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنان
    عضو مشارك
    • Jun 2004
    • 276

    شئ ما طرأ في حياتي

    في لحظة ما شعرت بالغصة في حلقي لم أستطع الكلام أردت أن أبكي أصرخ لم أستطع أكاد أجن ضيق لا يعلم به الا رب العز ه والجلال لا أعلم ما حدث لي منذ أسابيع عدة ظهرت تلك المخلوقة في حياتنا أحسست بعده بشعور غريب لا أعلم ما يحل بي من فرح مفاجئ حزن ضيق سعادة هم شعور متضارب ولكن يغلب عليها الحزن والكآبه لا أعلم ماسرذلك هل هو الخوف من المستقبل مع قرب الإجازة أم انه شعورا خر رغبه في الشعور بالدفء والحنان والمشاعر الصادقة أم ......... أم ....... أم أنها الهروب من الواقع الذي يحيط بي وبحثي عن من يخفف عني همي وحزني ولكني فشلت مره أخرى في وجود تلك الانسانة التي تخفف عني لم أعد أستطع أن أثق في احد اشعر أن من حولي يتصفون بالكذب والخيانة والغدراصبحت أتعامل معهم بحذر لم اعد أستطيع أن أميز بين الصادق والكاذب الخائن والأمين أصبحت اشعر أني أعيش في هذا الكون وحيده لم أجد من يفهمني أواحد يخفف عني همي كل شخص مهتم بنفسة ومنشغل بمشاكلها عني و أصبحت لهم كشماعة يعلق علية الأخطاء التقصير كذلك كسهلة المهملات تفرغ فيها الاشياءالغيرمرغوب فيها فمن أرادت أن تفضفض عن نفسها وتتحدث عن موضوع ضاقت به اتصلت لتخفف عن نفسها اماانا فالله لي لا أجد غالباً سوى دفتري ووسادتي أتحدث معهم وأحكي وأشتكي وأبكي لهن فلله دركم من أصدقاء مخلصين كم تحملتني وسادتي تحملت دموعي التي بللتها دون شكوى منها كم حضنتك وضممتك لصدري لأشعر بالأمان والدفء لم تصرخ وتئن وتتأفف أنني عندما اترك منزلي سوف أفقد كل معاني السعادة والفرح التي قضيتها في منزلي رغم الألم والحزن ولكن سوف يكون للبكاء على وسادتي طعم خاص نعم سوف أفقدك منزلي الغالي عندما أغادر سوف أفقد الأمن والحنان والشعور بالعزة والكرامة أيام أو اشهر ويتغير مسار حياتي أه أه كم هي غريبة هذه الدنيا كم هي عجيبة لم تدوم على حال كم جمعت وكم فرقت وكم أفرحت وكم أحزنت كم أسعدت لله درك يامنزلى لو أردت استعراض ذكرياتي فيك لن يكفيني فيك عدة ورقات لان ما أحملة بين جنبات صدري اكبر من كل تعبيرفي كل زاوية من زواياك ذكريات جميلة لا أستطيع نسيانها أو تجاهلها أبدأ بغرفتي القديمة وأجمل الذكريات ما حملته بين جنباتها من لعب الطفولة وأحاديث المراهقة وأحداث النضج
    نعم في كل زاوية من زواياك ذكرى جميلة ا جمل الذكريات واروعها في غرفتي الحالية اه اه ماجملك ياغرفتي بكل ما حملتيه من دفء وحنان لاعلم مادعاني لكتابة هذه الكلمات
    ولكن أنا على يقين أن مادعاني لكتابة تلك الكلمات هو الخوف من القادم


    دمتم بخير
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    الأستاذة الكريمة : حنان

    خاطرة لا ينقصها الصدق في الاحساس ، وجمال المضمون .

    يحتاج الإنسان إلى ( فضفضة ) ولكن أين يجد من يستمع له بأريحية واهتمام ؟؟؟

    لك الشكر على ثقتك بصفحات المنتدى ، لتستودعيها خاطرتك الصادقة .

    تعليق

    • أبو شهاب
      صحفي
      • Mar 2005
      • 244

      #3
      كاتبة في طريق الإبداع

      العضو : حنان
      لقد استثارتني هذه المقالة الوصفية
      وهمت معها في فضاءات الكلمات وبوح الحروف
      قريبا جدا جدا قراءة وتعليق مفصل عن مقالتك
      aboshhab@hotmail.com

      تعليق

      • أبو شهاب
        صحفي
        • Mar 2005
        • 244

        #4
        شيء ما استثارني 000؟!

        لقد أجادت الكاتبة في مقدمة المقالة ( الوصفية ) المعنونة بــ { شيء ما طرأ في حياتي ) وتظهر هذه في قولها : ( أبكي أصرخ , أكاد أجن 0000) وهي تعد مقدرة في التهيؤ الاستعداد التشويق منها ( حبس الأنفاس 000) نعم هناك مبالغة ولكنها مستحسنة وقد حاولت الكاتبة جاهدا في الدخول بنا في الإيهام بل ربما الغموض الذي يكتنفه القارئ مما يجعله يعيد قراءة المقال مرة أخرى وهذا في نظري ليس عيبا في الكاتبة بل الغرض منه المتابعة بعمق حثيث متقطع الأنفاس لمعرفة مثلا لغز تلك ( المخلوقة ) التي نسجت خيوطها بحرفنة الكاتبة ( عقدتها بإتقان ) هوت الكاتبة بنا ( قسرا ) إلى ملامسة المعاناة والدخول في جوهر ( العقدة ) من خلال جمل من المتناقضات وكيف تحسس ذلك في الجمع بينها من مثل ( حزن ضيق , سعادة هم 0000) والإبهام في سر ( الفرح المفاجئ ) إيراد الأسئلة في جو المقالة العام يثبت التخبط والحيرة وهذه رسالة تفهم بين ثناياها إيراد الحلول هنا من مثل ( الخوف من المستقبل ) كان يكفي ولكن إقحام كلمة ( مع قرب الإجازة ) ** أرى أنها زيادة مختلفة الرؤى واجهل سر ذلك 00؟! أوردت الكاتبة كلمات قاسية ولو أنها رقيقة اللفظ شعورية النفس ولكن انعدامها يحيل الأمر إلى الانعزال وتراكم العقد من مثل ( رغبة في الشعور بالدفء والحنان والمشاعر الصادقة 00000000) محاولة التفسير ثم في لحظة معاودة الغموض والإيهام في طرح الحل من خلال ( 00 ولكني فشلت مرة أخرى في وجود تلك الإنسانة التي تخفف 000000) أورد الكاتبة في تتبع جيد تلك العقد *** وهذه لعمري ما يصاب به الإنسان عادة عندما يهجره المجتمع [ في اعتقاده 000] ويحوله إلى الإنعزال والشعور بالقهر ويعيش في كهوف الظلام *** تلك الأوصاف القاسية جدا التي تنم عن التيه والضياع من مثل ( الكذب , الخيانة , الغدر 000) وكيف أن هذا الأمر شكل في نفسية الكاتبة الغربة في داخل النفس في زحمة الأحداث على الرغم من محاولة إيجاد الحلول للآخرين بل وتتفانى في ذلك ولكن عندما تقبع هناك *** النظر في المرآة ويسقط القناع وتنكشف الحقيقة00000تعود الآلام مرة أخرى ** فهي الوحيدة التي تعيش غربة اللقاء والشعور بالرضى في استحالة المستحيل إلا من الرجوع إلى ** الله سبحانه وتعالى ** وهذه لفتة من الكاتبة لتدل على الإيمان بالله عز وجل ثم لم تجد من التنفيس عن العقد المكبوتة إلى بأمرين تحولهما إلى شيء من الحل في ثوران الغضب من خلال ( لا أجد سوى دفتري ووسادتي 0000) هذان الشيئان هما الوحيدان الذي من خلالهما تخرج ما في جعبتها من الهموم عن طريق الكتابة ** ولو أنها لم تعالج ذلك جيدا ) اقصد [ الدفتر 00] بل أهملتها وتكلمت كثيرا عن الوسادة 000؟! *** التي تسكب فيها الدموع وتهطل من خلال بوح الكلمات التي تعنيها وتعتبرها خاصة الخاصة بل تشتاق إليها حتى يصل بها الأمر إلى احتضانها بقوة ** وكأنها ترمز إلى فقدان حنان الأمومة ووفاء الأصدقاء ** ثم تمرر في ختام المقالة الممتعة حلول الغموض في بداية المقالة وهو ترك المنزل الذي كان يأوي المتناقضات وتعشقه بكل ألقه وقلقه سعادته وشقائه ويبدو أنها تعزي عن ذلك بحنان ( الوسادة ) التي تعني لها الحنان الأمن والشعور بالطمأنينة ثم حورت الكلام بإيراد أسئلة المواجهة من خلال ( كم هي غريبة 0000 كم هي عجيبة 00 كم جمعت وفرقت وكم أفرحت 0000) ولازالت تشتاق إلى عصف ذكرياتها وتورد شريط أخبارها 00000000
        -----------------------------------
        (( ملاحظات ))
        1- أوردت أسلوب التعجب في موضعين ( فلله دركم من أصدقاء مخلصين , لله درك يامنزلى ) وهذه عودة إلى هذا الأسلوب بحرفنة من الكاتبة افتقدناه كثيرا في أغلب المقالات 0
        2- شل حركة تفكيرالقارئ ** ( وهذه براعة ) ** [ في لحظة 00] وفي تراكم العقد ثم تتتبع ذلك في أيهام الحلول ثم ظهور المشكلة مرة أخرى من خلال:ــــ ( ظهور المخلوقة , والخوف من القادم )
        3- تكررت كلمتي ( عدة ) في قولها ( منذ أسابيع عدة , لن يكفيني فيك عدة ورقات ) الأولى استوفى الكلام عند قولها منذ أسابيع ثم زادة في الفهم بكلمة ( عدة ) وهذه مستحسنة أما الثاني فرائعة تنم على مقدرة في الجمع تكرار الورق وزمان كتابته 0
        aboshhab@hotmail.com

        تعليق

        • حنان
          عضو مشارك
          • Jun 2004
          • 276

          #5
          أستاذي ابو ماجد أعتذر بشدة عن تأخر الرد بسب انقطاعي عن النت الفتره الماضية

          شاكره لك مروك


          لاعدمت تواجدك

          تعليق

          • حنان
            عضو مشارك
            • Jun 2004
            • 276

            #6
            أستاذي ابو شهاب كل الشكر والتقدير لك لمرورك وتعليقك على الخاطرة


            لاعدمت تواجدك

            تعليق

            • ألــم
              عضو نشيط
              • Dec 2004
              • 985

              #7

              لبوحك عميق الأثر في وجداني
              لا أملك أمامه إلا أن أقف أحيي حروفك المضيئة بصدق المعاني

              " لقد كتبتيّ وما أروع ما كتبتيّ "
              " حركتيّ المشاعر "
              " وذوبتيّ الصمود "
              " ألف شكر لكِ يالغالية "
              " على هذا الإبداع الجميل "
              " وبإنتظار كل ماهو جديد لديكِ "

              اطيب المنى وانداها تقبليها من قلب اخت لأختها
              دمت دوما بحفظ الرحمن

              تعليق

              • حنان
                عضو مشارك
                • Jun 2004
                • 276

                #8
                الغالية القلب الابيض

                كل الشكر والتقدير لك على المروروالتعقيب واعتذر لك عن تأخير الرد


                تقبلي تحياتي



                لاعدمناك

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                يعمل...