للبلاغة النبوية سحرها وأثرها
وما نبعٌ يستقي منه الرواد أعذب وأبلغ بعد كتاب الله من سنته المطهرة
فيها عظمة الإسلام وأحكامه، وروائع التشريع وأفهامه، بأبسط العبارة وأقل الكلم
من جعبة محمدٍ فليستق الأدباء الأدب
ومن أحاديثه فلينهل الوراد الحكمة والجمال واليسر
هاهنا أحبتي وقفتان
مع حديثٍ تتجلى فيه تلك الحكمة الصادقة، والبلاغة الزاخرة، وما أحوج أبناء عصرنا لفهمها حق الفهم
لعلي بهما أن أسد بعض فراغ
وأنّـا لي بذلك
.
روى البخاري في صحيحه عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال:
( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردةً له في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة؛ فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟.. فقال: {قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها؛ ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه؛ فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه،، ووالله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه؛ ولكنكم تستعجلون}...
وما نبعٌ يستقي منه الرواد أعذب وأبلغ بعد كتاب الله من سنته المطهرة
فيها عظمة الإسلام وأحكامه، وروائع التشريع وأفهامه، بأبسط العبارة وأقل الكلم
من جعبة محمدٍ فليستق الأدباء الأدب
ومن أحاديثه فلينهل الوراد الحكمة والجمال واليسر
هاهنا أحبتي وقفتان
مع حديثٍ تتجلى فيه تلك الحكمة الصادقة، والبلاغة الزاخرة، وما أحوج أبناء عصرنا لفهمها حق الفهم
لعلي بهما أن أسد بعض فراغ
وأنّـا لي بذلك
.
روى البخاري في صحيحه عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال:
( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردةً له في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة؛ فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟.. فقال: {قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها؛ ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه؛ فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه،، ووالله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه؛ ولكنكم تستعجلون}...
تعليق