عزم سيف الدولة على لقاء الروم في السنبوس سنه 340 وبلغه ان
العدو في اربعين الفا فتهيبهم اصحابه فانشد ابو الطيب :
نزور ديارا مانحب لها معنى
ونسأل فيها غير ساكنها الاذنا
نقود اليها الاخذات لنا المدى
عليها الكماة المحسنون بها ظنا
ونصفي الذي يكنى ابا الحسن الهوى
ونرضي الذي يسمى الاله ولا يكنى
وقد علم الروم الشقيون اننا
اذا ماتركنا ارضهم خلفنا عدنا
وانا اذا مالموت صرح في الوغى
لبسنا الى حاجاتنا الضرب والطعنا
قصدنا له قصد الحبيب لقاؤه
الينا وقلنا للسيوف هلمنا
وخيل حشوناها الاسنة بعدما
تكدسن من هنا علينا ومن هنا
ضربن الينا بالسياط جهالة
فلما تعارفنا ضربن بها عنا
تعد القرى والمس بنا الجيش لمسة
نبار الى ماتشتهي يدك اليمنى
فقد بردت فوق اللقان دماؤهم
ونحن اناس نتبع البارد السخنا
وان كنت سيف الدولة العضب فيهم
فدعنا نكن قبل الضراب القنا اللدنا
فنحن الألى لا نأتلي لك نصرة
وانت الذي لو انه وحده اغنى
يقيك الردى من يبتغي عندك العلى
ومن قال لا ارضى من العيش بالادنى
فلولاك لم تجر الدماء ولا اللهى
ولم يك للدنيا ولا اهلها معنى
وما الخوف الا ماتخوفه الفتى
وما الامن الا مارآه الفتى امنا
.......................
العدو في اربعين الفا فتهيبهم اصحابه فانشد ابو الطيب :
نزور ديارا مانحب لها معنى
ونسأل فيها غير ساكنها الاذنا
نقود اليها الاخذات لنا المدى
عليها الكماة المحسنون بها ظنا
ونصفي الذي يكنى ابا الحسن الهوى
ونرضي الذي يسمى الاله ولا يكنى
وقد علم الروم الشقيون اننا
اذا ماتركنا ارضهم خلفنا عدنا
وانا اذا مالموت صرح في الوغى
لبسنا الى حاجاتنا الضرب والطعنا
قصدنا له قصد الحبيب لقاؤه
الينا وقلنا للسيوف هلمنا
وخيل حشوناها الاسنة بعدما
تكدسن من هنا علينا ومن هنا
ضربن الينا بالسياط جهالة
فلما تعارفنا ضربن بها عنا
تعد القرى والمس بنا الجيش لمسة
نبار الى ماتشتهي يدك اليمنى
فقد بردت فوق اللقان دماؤهم
ونحن اناس نتبع البارد السخنا
وان كنت سيف الدولة العضب فيهم
فدعنا نكن قبل الضراب القنا اللدنا
فنحن الألى لا نأتلي لك نصرة
وانت الذي لو انه وحده اغنى
يقيك الردى من يبتغي عندك العلى
ومن قال لا ارضى من العيش بالادنى
فلولاك لم تجر الدماء ولا اللهى
ولم يك للدنيا ولا اهلها معنى
وما الخوف الا ماتخوفه الفتى
وما الامن الا مارآه الفتى امنا
.......................
تعليق