الأستاذ الفاضل عبدالله


نشكرك إذ وفيت بوعدك ....



هل من تعليق على النص وتعريف بصاحبه .. ؟


أرجو ذلك ... لنستفيد

مادام هو يحمل في أذنه حلقة العبودية للروس
أقوم أنا "غم جين" فأشرب من الحزن دم مهجتي


عبد الله الزهراني

ذكرتني بلبن البقرة السوداء الأبيض بالمثل الآنجليزي المشهور :" السواد موجود أيضا حتى في البياض " .


ليس هذا كل ما في جعبتك ، فلديك الكثير وأنت متهم بأنك تظن علينا .


هات يا أخي هات مما عندك .


نجيب هو الذي تسبب في ما نحن فيه اليوم من دوامة لن تدأ إلا متى ما أراد الله ، وهو فعلا كما قال غم جين ، قد كان عبدا للروس ، ولكن .... ولكن نريدك أن تكمل وتستمر ياعبد الله فالفراهيدي عتبان عليك ومعه الفنار ونحن جميعا .

الأخت الفاضلة :حديث الزمان

لك كل الشكر والتقدير ....
وإن شاء الله أبذل ما بوسعي إن وجدت شيء عنه كتبت وإلا ....

==============
أخي الغالي : ابن مرضي

تقبل فائق تقديري ولك كل الشكر ...

وأبشر فهذا نص جديد بعنوان :

وطني أجهش بالبكاء

قد تلطخ اليوم وطني الصافي بالدماء الوردية الداكنة
قام الروس بإحراق وطني الغالي بإلسنة النار الملتهبة
إنه طاغ وباغ أسود القلب , ظالم جبار , خائن غدار
غصب وطني المؤمن بالحيل والتظاهر بالصداقة
أصبحت الفلوات والرواسي والقرى والمساكن ترابا أسود ورمادا
في أول الليل الأسود وفي الطوفان الأسود أصبح وطني بلا صدى
في انتظار الهلاك والخراب تذرف عيناه المبصرتان الدموع
يا حسرة العيون حيث حيف وفجور وأسف على وطني الجميل
في كل ركن من أركانه دفن الشهداء في جمال أخاذ جنبا إلى جنب
يستغيث وطني في جزع وفزع منذ الصباح وحتى المساء
دمرته آلام الهجرة وأحزانها , وما تحمله من المشقة
يدعو وطني المجهش بالبكاء الصغير والكبير إلى النواح
يا "غم جين" كن مستعدا للجهاد الحق , والحرية , وبإخلاص
ضع قدم همتك عالية حيث أن الوطن تحول إلى صحراء


===

محبكم .... أبو علي /// ودمتكم .

الحبيب الغالي .. ابو علي

لأول مرة أعرف أنك كريم حتى لدرجة شبهتك بحاتم الطائي حين عقر فرسه لاكرام ضيفه بالرغم من جوع أهله وعياله كما جاءت بها الاخبار يا أبا علي انت لديك ما يشبع لا سيما وانت تجالس خيرة أهل الادب لا بل وانت كثيرا ما سمعتني أشياء وأشياء ولكني حين أبحث عنك داخل المنتدى لا أجد ابا علي إلا فيما ندر .. لن أعاتبك كثيرا فالشاعر يقول لا تعاتب والاديب يقول ذل ذلك والكتاب بل حتى علماء النفس يقولون اتركوا عنكم اللوم والعتاب ..
بالامس كنا ننتظر الامطار حتى كدنا من يأسنا نخرج عن سنن الله الكونه وبعضنا ودع واليوم جاء المطر بل بزيادة فالشكر لله ولكن ترى هل أجد نفسي تنظر إليك نظرة العجائز لقطرات الماء لاسيما وهي تتلهف رحمة بمن حولها ...

تحياتي يا صديقي
مالكالحزين

هلا اخي الغالي ابوعلي

تسلم على القصيدة الرائعة

وننتظر منك المزيد


اخك عبدالله الزهراني

كلما جئت لأكتب هرب الحرف مني

وها أنا أجده اليوم لأشكرك أخانا أبا علي على هذا الكرم
وعلى هذا النمط الجديد من الأدب تبثه في زوايا الفراهيدي

فبالثقافات الأخرى
تتجانس الآداب في عقل المرء ليهذب بعضها بعضا
وليأخذ الحصيف من كل بستانٍ أجمل زهراته

واصل أيها الكريم

حتـى نراك....