(( الليل والمعاناة ))
الليـل داجٍ والسكـونُ مخـيـمُ
............... ولواعجٌ في القلبِ باتـت تدهـمُ
والدمع من عيني غزيراً قد هما
................ وسهام وجدٍ في الحشاشةِ تعـدمُ
وبقية ألأحـزانٍ تظهر فجـأةً
................ لتزيد نارا ملئ قلبـي تُضـرَمُ
والذكريات لها صدى يجتاحنـي
.................. أرقاً ثقيلاً فوق صدري يجثم
وسعير نار في الفؤاد تأججـت
................. لفراق من أهوى وفيـه مُتيّـمُُ
وحبيبة القلـب التـي فارقتهـا
............... وخيالهـا قـد زارنـي يتـألـمُ
ليلاً ذكرتهم فـزادت لوعتـي
................. والحزن لازمني لبعـدي عنهـمُ
ياأيها الليـل المحمـل بالأسـى
............... من مبلغٌ شوقي الكبيـر إليهـمُ
ونظرت من حولي فلم أجد الذي
............... أرنو إليه سوى الهمـومِ تحـوِّمُ
وأنين شخص بات يشكو سقمه
.................... يغتاله حينا وحينا يهجم
وهنا فتـىً فـي نومـه متقطـع
................ ومنامـه ينبئـك عنـه يُتَرجـمُ
ونباح كلب من بعيدٍ قـد عـوى
............... وأزيز ريحٍ في المسامـع ينغـمُ
وبكاء طفلٍ قد بكى من جوعـه
............... وجئيـر شيـخٍ بالدعـاء يتمتـمُ
ونـواح أرملـة يـدوي عاليـاً
................. فقدت عزيزاً والقضـاءُ محتّـمُ
وجلست أنتظر الصبـاح بلهفـةٍ
............... علًّ الصباحً لما أعانـي يرحـمُ
رحل الظـلام ببؤسـه وشقائـه
............... وأتـى الضيـاء بنـوره يتبسـمُ
وإذا بطفلٍ لم يجـاوز خمسـةً
............... والدمعُ يجري في الخدود معلِّـمُ
وإذا رأى شخصاً غريباً قدأتـى
................. طفِقَ الغلامُ بكـلِ سـاقٍ يلثـمُ
طفلاً صغيراً ثانيـاً فـي سنـه
................ يشكو حليبـاً للرضيعـةِ معـدمُ
ورأيت طفلاً ثالثاً فـي حزنـه
................ ضربوهُ حتى خالط الدمعَ الـدّمُ
ورأيت فقراً مدقعـاً فـي أمـةٍ
................. ورأيتُ أخرى للرذيلـةٍ تدعـمُ
والبائسون شكوَا ضياعَ جهودهم
................... صاروا ضحية مترفٍ لا يرحـمُ
والمومسات أكلن لقمةَ عيشهـم
................ من أُمةٍ يطغى عليهـا الدرهـمُ
والراقصات يدسن فـلاً ناعمـاً
.............. ودراهماً تحـت النعـالِ تلملـمُ
سحقـاً لأقـوامٍ تمجِّـدُ فاسقـاً
................ هان الشريفُ وذو الضلالةِ يُكرمُ
----------------
أرق التحايا وعذب المنى لكم
من تلميذكم البليد
( خانق العبره )
الليـل داجٍ والسكـونُ مخـيـمُ
............... ولواعجٌ في القلبِ باتـت تدهـمُ
والدمع من عيني غزيراً قد هما
................ وسهام وجدٍ في الحشاشةِ تعـدمُ
وبقية ألأحـزانٍ تظهر فجـأةً
................ لتزيد نارا ملئ قلبـي تُضـرَمُ
والذكريات لها صدى يجتاحنـي
.................. أرقاً ثقيلاً فوق صدري يجثم
وسعير نار في الفؤاد تأججـت
................. لفراق من أهوى وفيـه مُتيّـمُُ
وحبيبة القلـب التـي فارقتهـا
............... وخيالهـا قـد زارنـي يتـألـمُ
ليلاً ذكرتهم فـزادت لوعتـي
................. والحزن لازمني لبعـدي عنهـمُ
ياأيها الليـل المحمـل بالأسـى
............... من مبلغٌ شوقي الكبيـر إليهـمُ
ونظرت من حولي فلم أجد الذي
............... أرنو إليه سوى الهمـومِ تحـوِّمُ
وأنين شخص بات يشكو سقمه
.................... يغتاله حينا وحينا يهجم
وهنا فتـىً فـي نومـه متقطـع
................ ومنامـه ينبئـك عنـه يُتَرجـمُ
ونباح كلب من بعيدٍ قـد عـوى
............... وأزيز ريحٍ في المسامـع ينغـمُ
وبكاء طفلٍ قد بكى من جوعـه
............... وجئيـر شيـخٍ بالدعـاء يتمتـمُ
ونـواح أرملـة يـدوي عاليـاً
................. فقدت عزيزاً والقضـاءُ محتّـمُ
وجلست أنتظر الصبـاح بلهفـةٍ
............... علًّ الصباحً لما أعانـي يرحـمُ
رحل الظـلام ببؤسـه وشقائـه
............... وأتـى الضيـاء بنـوره يتبسـمُ
وإذا بطفلٍ لم يجـاوز خمسـةً
............... والدمعُ يجري في الخدود معلِّـمُ
وإذا رأى شخصاً غريباً قدأتـى
................. طفِقَ الغلامُ بكـلِ سـاقٍ يلثـمُ
طفلاً صغيراً ثانيـاً فـي سنـه
................ يشكو حليبـاً للرضيعـةِ معـدمُ
ورأيت طفلاً ثالثاً فـي حزنـه
................ ضربوهُ حتى خالط الدمعَ الـدّمُ
ورأيت فقراً مدقعـاً فـي أمـةٍ
................. ورأيتُ أخرى للرذيلـةٍ تدعـمُ
والبائسون شكوَا ضياعَ جهودهم
................... صاروا ضحية مترفٍ لا يرحـمُ
والمومسات أكلن لقمةَ عيشهـم
................ من أُمةٍ يطغى عليهـا الدرهـمُ
والراقصات يدسن فـلاً ناعمـاً
.............. ودراهماً تحـت النعـالِ تلملـمُ
سحقـاً لأقـوامٍ تمجِّـدُ فاسقـاً
................ هان الشريفُ وذو الضلالةِ يُكرمُ
----------------
أرق التحايا وعذب المنى لكم
من تلميذكم البليد
( خانق العبره )
تعليق