يقول الشاعر العربي القديم :
شكوت ومالشكوى لمثلي عادة ..... ولكن تفيض العين عند امتلائها .
ومع أن الشكوى لغير الله مذلّة إلا أن هناك من يقول :
ولا بد من شكوى إلى ذي مرؤة .. يواسيك أو يسليك أو يتألم .
ولكن ليس في كل الأحوال تجد من يواسيك لذلك فإن شاعرنا الذي وصل به اليأس إلى التسآؤل اليأئس يقول :
على من اشكي على من وأسند أمري على من ؟؟
وشاعرنا منشار الزهراني كان له مشوار مع الشكوى ولكن على طريقة بني قومه ، ففي ليلة طرزها ضوء القمر ، وزينها جمع حضر ، وعطر مكانها برائحة الزهر ، استمر فيها السهر حتى أذان الفجر ، حيث كان لقاءه مع زميله المبدع بن بشيتي تحت شجرة " الرقّاعة " في قرية عويرة ببلاد زهران وكانت الشكوى على طرق المسحباني على النحو التالي :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
أنا باشكي على إبن سعود ذا في الرياضِ ،وال مشكى على الله .
والطرق هنا على المسحباني الممدود فأرجو مراعاة ذلك .
يستمر البدع والرد بين الشاعرين المبدعين طوال الليل على هذا المنوال حتى أضطرتهم القارعة إلى البحث عن مناحي جديدة ولكنها لا تخرج عن الشكوى :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
ألا ياصحن مافيك العسل ما انت صحنا . وال مشكى على الله
ولا بد من شكوى ولكن لا ندري إلى من وممن يشتكي صاحبنا هنا حين يقول :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
حيّ ذا الطيحة جت لي ، وانصلخ لوح جنبي ، وال مشكى على الله .
وإلى أن أعود إلى هذا الموضوع أو يدخل إليه أحد منكم ويضيف إليه ، أرجو أن ترددوا معي على طرق المسحباني : وال مشكى على الله .
شكوت ومالشكوى لمثلي عادة ..... ولكن تفيض العين عند امتلائها .
ومع أن الشكوى لغير الله مذلّة إلا أن هناك من يقول :
ولا بد من شكوى إلى ذي مرؤة .. يواسيك أو يسليك أو يتألم .
ولكن ليس في كل الأحوال تجد من يواسيك لذلك فإن شاعرنا الذي وصل به اليأس إلى التسآؤل اليأئس يقول :
على من اشكي على من وأسند أمري على من ؟؟
وشاعرنا منشار الزهراني كان له مشوار مع الشكوى ولكن على طريقة بني قومه ، ففي ليلة طرزها ضوء القمر ، وزينها جمع حضر ، وعطر مكانها برائحة الزهر ، استمر فيها السهر حتى أذان الفجر ، حيث كان لقاءه مع زميله المبدع بن بشيتي تحت شجرة " الرقّاعة " في قرية عويرة ببلاد زهران وكانت الشكوى على طرق المسحباني على النحو التالي :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
أنا باشكي على إبن سعود ذا في الرياضِ ،وال مشكى على الله .
والطرق هنا على المسحباني الممدود فأرجو مراعاة ذلك .
يستمر البدع والرد بين الشاعرين المبدعين طوال الليل على هذا المنوال حتى أضطرتهم القارعة إلى البحث عن مناحي جديدة ولكنها لا تخرج عن الشكوى :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
ألا ياصحن مافيك العسل ما انت صحنا . وال مشكى على الله
ولا بد من شكوى ولكن لا ندري إلى من وممن يشتكي صاحبنا هنا حين يقول :
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
يالالا لالاله ، يالالا لالاله ، يالالا لالاله
وال مشكى على الله
حيّ ذا الطيحة جت لي ، وانصلخ لوح جنبي ، وال مشكى على الله .
وإلى أن أعود إلى هذا الموضوع أو يدخل إليه أحد منكم ويضيف إليه ، أرجو أن ترددوا معي على طرق المسحباني : وال مشكى على الله .
تعليق