Unconfigured Ad Widget

تقليص

هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الوسام
    عضو مشارك
    • Dec 2004
    • 386

    هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتشرت ظاهرة عمل المرأة تبعا لانتشار العمل والتطور العمراني السريع الذي شهدته البشرية وحصولها على أعلى الشهادات ، وتقلدها أسمى المناصب ، وانتشار العلم بشير خير ينبئ عن رقي المجتمع وازدهاره .



    ولكن نأتي إلى نقطة بالغة الأهمية ، وتحتاج منا إلى وقفة مراجعة ، ولحظة تفكر ...ألا وهي : هل عمل المرأة يؤثر على تربية الأولاد ، ويهدد مستقبل الناشئة في الأسرة ؟!!

    كثير ما نرى أسرة مترابطة ومتكاملة تنتج أبناء على مستوى عال من التربية والتعليم وتكون الأم في تلك الأسرة غير عاملة أو غير متعلمة أصلا !!.
    وبلاشك أن الجزء الأكبر من مسئولية تربية الأبناء يقع على عاتق الأم لكونها هي اللبنة الأساس في الأسرة وهي العامود الفقري لها !!
    لانريد الخوض في أهمية الأم في الأسرة أو تحديد مهامها لأن ذلك يحتاج إلى موضوع مستقل ولسنا بصدده الآن .


    المهم


    نحن نريد أن نناقش هذه المسألة وهل هي فعلا مؤثرة على الجو الأسري ؟؟
    والسؤال الذي يطرح نفسه ، ويبحث عن إجابة بعيدة عن الفلسفات الخيالية ،والتحليلات الغير واقعية .....


    السؤال هو :
    هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
    نتمنى أن نجد من يضع الأصبع على الجرح ليوقف النزيف ، ونرى من يفتح لنا من خزائن المعرفة التي حباه الله بها ويطرح النقاش البناء والهادف ..
    تمنياتي للجميع بالتوفيق

    *&* الوسام*&*
    sigpic
  • صدى الجنوب
    شاعر
    • Dec 2001
    • 1300

    #2
    أخي الوسام

    موضوعك وطرحك جميل وكنت اتمنى وجود الأخوان لأن الموضوع حساس ، وكل مااعرفه ان الخلاف بين المرأة العاملة وزوجها ليس على تربية الأولاد وإنما على الراتب .

    من وجهة نظري التي لاترتبط بخبرة الزواج من إمرأة موظفة اقول بأن المرأة الموظفة على قدر كبير من الثقافة الأسرية التي تجعلها توافق بين العمل والتربية .

    تحياتي واتمنى مثلما يتمنى (الوسام) ان أجد ضالتي واشبع نهم الإجابة على هذا التساؤل فهو مهم جدا وخاصة للمقدمين على الزواج .

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3


      الأخ الكريم الوسام


      السلام عليكم ورحمة الله


      طرحت موضوع هام جداً آمل أن ينال نصيبه من التفاعل والحضور ...


      قبل الإدلاء بما لدي حول هذا الموضوع سوف أطرح بعض الملاحظات والتساؤلات ، آمل أن أجد منك إجابة مناسبة لأتمكن من العودة ..



      ملاحظات :



      * انتشرت ظاهرة عمل المرأة ....

      عمل المرأة ليس ظاهرة ، كما أنه ليس أمر جديد على البشرية بل نشاط طبيعي تزاوله المرأة منذ أقدم العصور مروراً بالعصر الإسلامي الشريف مع التسليم باختلاف طبيعة العمل في القدم عنه في عصرنا الحاضر .


      * هل عمل المرأة يؤثر على تربية الأولاد ، ويهدد مستقبل الناشئة في الأسرة ؟!!


      حتى لا يتم تحميل المرأة مالا تطيق يجب إعادة التصحيح :

      1- مسئولية التربية مشتركة بين الرجل والمرأة .

      2- للعلم ، تربية الأطفال في الشرع ليست مسئولية المرأة ويحق لها الامتناع عن القيام بهذا الدور ، وإن قامت به فهو تفضل منها على الزوج .

      3- بما أن المسئولية مشتركة فإن قيام المرأة بدورها كامل في ظل غياب تام أو جزئي لدور الرجل سوف يؤدي إلى فشل أسري مضاعف ، لذلك يجب مناقشة التربية بمنظور أوسع يدرج فيه دور الرجل كعنصر رئيسي من عناصر التربية .


      * كثير ما نرى أسرة مترابطة ومتكاملة تنتج أبناء على مستوى عال من التربية والتعليم وتكون الأم في تلك الأسرة غير عاملة أو غير متعلمة أصلا !!.

      مقياس غير واقعي وغير دقيق ، ربما هناك نماذج فردية ولكن التعميم غير صحيح ومخالف للواقع .


      * نحن نريد أن نناقش هذه المسألة وهل هي فعلا مؤثرة على الجو الأسري ؟؟

      الموضوع أكبر وأهم من التركيز على دور الأم فقط ليتم تحميلها فيما بعد فشل مجتمع بأكمله في حين تؤكد الدراسات التربوية الحديثة أهمية الدور التربوي للرجل في بناء الجيل وبالتالي المجتمع والأمة .



      سؤال :




      * إذا كانت القدوة الحسنة من أهم عوامل التربية ، وبذلك فإن شخصية وسلوك الطفل يبنى تبعاً لما يتلقاه من والديه معاً ( كقدوة ) ، فهل يجوز لنا في حال فشل تربية ذلك الطفل أن نلقي باللوم على الأم بمفردها ونجعل من عملها مبرر لذلك الفشل ؟؟


      دمت بخير



      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • صدى الجنوب
        شاعر
        • Dec 2001
        • 1300

        #4
        مررت من هنا

        للمتابعة .
        تسجيل حضور واهتمام بالموضوع .

        تعليق

        • أبو شادن
          عضو نشيط
          • Feb 2005
          • 449

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ الكريم الوسام

          دائما ما تسعدنا بمواضيعك الممتعة فلك خالص التقدير ..

          الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ...

          الأم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سؤل عن أحق الناس بالرعاية قال " أمك " قال ثم من قال " أمك " قال ثم من قال " أمك " قال ثم من قال " أبوك " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ...

          الأم هي من حملتك في بطنها تسعة أشهر وأرضعتك حولين كاملين وسهرت عليك وأنت مريض وضحت بما تملك من أجلك ، فهي اللبنة الأولى وهي الأقرب عند النوازل والأزمات بقلبها الحنون وعطفها الميمون ...ويتجلا ذلك الموقف عندما يقع الطفل أو يصيبه جرح إنظر إلى أين سيتجه ..

          فإن هي تخلت عنك فمن يرعاك في مرضك ؟ ومن يربت على صدرك ؟ ومن يجهز لك الطعام ؟ ومن ..؟ ومن ..؟

          نعم نحن نحتاج المرأة العاملة في مجالات شتى وكل يوم يظهر لنا موقع نلمح فيه حاجتنا إليها كعاملة يؤدي دورا فاعلا فيه ...

          ولكن عملها هذا لا يجب أن يفقدها عملها الأساسي الذي من أجله فطرت فالتربية هي أساس عمل المرأة ، أما قول الأخت حديث الزمان أن التربية مشتركة فهذا صحيح ، فالرجل هو رب البيت والمسئول عنه ، ولكن بحكم إنشغال الرجل الذي يقضي جل وقته في العمل أو خارج البيت فإن المسئولية هنا تعود على الأم ، لأنها هي المسؤلة بعد الأب عن البيت وهي من تديره وترعاه في غياب الأب فإذا أصبح الأب في غياب مستمر عن البيت وكذا حال الأم فمن للأبناء إن تخلت هي عن التربية وقالت أنها ليست من إختصاصها ...أما إن كانت محتاجة للعمل وقادرة على التنسيق بين عملها وبيتها فهذا ما نشيد به ..

          لقد ذكرت رأيي بتجلي في موضوع سابق بإمكانك الرجوع إليه على هذا الرابط ولك مني كل تقدير ؛؛

          بسم الله الرحمن الرحيم تغيير المسار ..... من اليمين إلى اليسار .... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ؛؛ " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق " عندما فتحنا أعيننا على الحضارة ... وبدأنا في تعليم أبنائنا منذ الحضانة ... ومنعنا بناتنا التعلم كنوع من الحصانة .... كنا غير

          تعليق

          • الوسام
            عضو مشارك
            • Dec 2004
            • 386

            #6
            تعقيب

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            انا الا اقول كل النساء العاملات فاشلات أسريا

            والا كل ربات البيوت ناجحات أسريا

            المراة الواعية بأمور حياتها والقادرة على تحمل مسؤولياتها

            هي التي تعرف كيف تنظم حياتها بشكل عام لتحقيق المثالية

            نعم هناك نماذج كثيرة من السيدات العاملات

            موفقين في علاقاتهن الاسرية داخل البيت وعلاقتهن مع العمل والمجتمع

            المهم هو التنظيم والاهم هو الوعي بالمسؤوليات المناطة اليها



            انا هنا طرحت سؤال هل المرأة فاشلة اسرياً ؟
            لأرى رد كم في هذا الموضوع الهام

            والكم خالص تحياتي
            *&*الوسام*&*
            sigpic

            تعليق

            • القطة الحلوة
              عضو نشيط
              • Jan 2005
              • 990

              #7
              اولاً ما هو مقياس نجاح الأسرة
              هل هو الأولاد
              ام تواصل الزوجة مع زوجها ؟؟ واستمرار المحبة بينهم ؟؟

              ----------------------------
              ثانياً ليس قاعدة فشل المرأة العاملة ولا نجاح ربة المنزل

              فقد تكون ربة منزل لكن لا تتوفر فيها اي شروط للمرأة الناجحة

              وقد يكون العكس

              نجاح المرأة يرجع الى طبيعة المرأة نفسها وقدرتها على فهم واجباتها والتكيف مع ظروف عملها وقد تبذل العاملة مجهوداً اكبر لتثبت للجميع نجاحها

              تعليق

              • الفنار
                عضو مميز
                • Sep 2003
                • 653

                #8
                وبعــــد
                فشكري لكاتب هذا الموضوع وفاتح بابه المهم

                فإن عمل المرأة في عصرنا الحاضر أصبح أمراً يستوجب التوقف عنده والتمعن
                وأبدأ وقوفي من الأساس حيث أختلف مع حديث الزمان في قولها أن عمل المرأة ليس ظاهرة
                والواقع أنه وبشكله الحالي يعتبر ظاهرة وإن كانت في طريقها لتصبح أمراً معتادا
                أما في العصور القديمة
                فقد كان عمل المرأة مقصوراً بالقلة من النساء وهن اللاتي لا يجدن معيلا
                أما مع وجود الرجل في المنزل وإنفاقه عليه
                فإن الغالب العام أن المرأة تكتفي بدور حضانة الأبناء والقيام على شؤون المنزل وما يلحق به
                .
                ويبدو أن لي اليوم مجالاً كبيراً للخلاف مع كاتبتنا الكريمة حديث الزمان

                وأول ذاك قولك:
                (إن قيام المرأة بتربية الأبناء هو تفضل منها على الزوج)
                فاقول لك: أليست المرأة تتفضل على أبنائها أولاً إن هي قامت على تربيتهم؟
                أليست تتفضل على نفسها ثانياً إن هي أشبعت غريزة الأمومة فيها وقامت من شؤون أطفالها بما يجب؟
                لأن كل دفقة حنانٍ تتجه من الأم للطفل تجد عنده صداها لترتد إليها
                فإن حرمته من تربيتها فقد حرمت نفسها من عواطفه المذخورة التي ستتجه بالتالي للبديل؛ وغالباً للخادمة..
                وتبقى هي أماً بالمسمى، لا تثير عند الطفل من الغرائز إلا ما تثيره امرأةً أخرى سواها

                ثانياً قولك:
                (إن قيام المرأة بدورها كاملاً –في التربية- مع غياب تام أو جزئي للرجل سوف يؤدي لفشل اسري مضاعف)
                والواقع كاتبتنا أنك لو عكست دور الوالدين لصحت المقولة وإن كنت لا أعممها كما عممت أعلاه
                فكم شهدنا من الأبناء من يتركهم الآباء، فإذا قامت الأم بدور التربية مكتملاً لم يكن لفقد الأب عليهم من أثر
                وانظري بعين التاريخ والواقع
                تجدي أن من يفقدون أمهاتهم هم غالباً من يقع فريسةً للإنحراف والخطأ
                تشهد بهذا إصلاحات الأحداث ومن فيها
                لأن الأب مهما يبذل فلن يستطيع أن يعوض ذاك الدور الكبير الذي تقوم به الأم مع أبنائها
                وأنت ترين أن الأم غالباً أقرب لنفوس أبنائها وأعلم بدواخلهم وسرائرهم واحتياجاتهم
                أما مع غياب الأب
                فإن الأبناء –وإن تأثروا- يبقى ذاك التأثير جزئياً يمحى أثره كلما كانت الأم أكثر حناناً وقرباً من الأبناء
                ولست في حاجةٍ لأذكرك
                إن أكثر عظماء التاريخ هم ممن فقدوا آباءهم وقام على تربيتهم الأمهات
                من ابن حنبل لعطاء بن رباح لربيعة الرأي لابن تيمية لصلاح الدين الأيوبي والتاريخ في سردهم يطول

                ......
                عوداً للموضوع

                فقد سبقني الأخوة بقولهم أن التربية ترتبط بالاهتمام والرعاية قبل ارتباطها بالعمل من غيره
                وهو كلامٌ صحيحٌ لا غبار عليه
                .
                ولكن
                دعوني هنا أعرج لأمرٍ آخر
                فبافتراض الأفضلية في كل من المرأتين: العاملة وغير العاملة
                إذ ليس من العدل أن نقارن بين امرأةٍ حريصةٍ على أبنائها وأخرى لا مبالية

                فنقول أن غير العاملة
                تصحو صباحاً لإعداد إفطار أبنائها وزوجها وتوديعهم للعمل
                ثم هي بعد ذلك في منزلها تهتم به وبشؤونه وإعداد الغداء للجميع واستقبالهم حين العودة
                حياةٌ بسيطةٌ سهلةٌ تفرغها لهمها الأكبر المتركز في بيتها وسكانه

                أما العاملة
                فهي تصحو صباحاً لإعداد نفسها للذهاب للعمل، وتقوم بإعداد الإفطار
                يذهب الجميع للعمل وتبقى بالمنزل الخادمة ومعها صغار الأطفال (وهنا مأخذٌ كبير)
                يعود الأبناء من المدرسة ربما قبل الأم
                فيخرج أحدهم مفتاحه ليدخل المنزل دونما استقبال
                وهذه تصنع لنا ظاهرة أطفال المفاتيح واسألوا عن ضررها علماء الاجتماع
                (هذا وقد غضضنا النظر عن الابن إذا كان مراهقاً أو شاباً واستقبلته الخادمة)
                عموماً
                تعود المرأة من عملها لمنزلها متعبةً منهكة
                فأي حنانٍ وأي سكنٍ سيأوي إليه الزوج إن رجع هو للمنزل
                اللهم إلا بقايا امرأةٍ قد أخذ منها تعب النهار مأخذه، هذا إذا فرضنا أنها تعود قبله للمنزل
                ومهما حاولت في التغلب على مظاهر التعب فلن تستطيع
                ولو قدرت وتظاهرت أياماً أو شهوراً فلن يستمر الحال على ذلك، فستبقى بشراً وأنثى في النهاية
                ومن هنا نعرج فنقول:
                كيف يقوم الوالدان بوظائفهم كاملةً إزاء الأبناء إذا كان كلٌ منهما يفتقد للراحة والسكن؟
                .
                وبرأي شخصي
                فلو عرض على عاملة بمهر، وغير عاملةٍ بضعف مهر الأولى لاخترت الثانية غير متردد
                فما الحياة والزواج إن لم تكن سكن وعطفٌ ومأوى ولباس
                وبئساً لها من معيشةٍ إن رضيت بالعناء والشدة مقابل المال فأكون ممن وصفهم الشاعر:
                تبلد في الناس حس الكفاح *** ومالوا لكسبٍ وعيشٍ رتيب

                ولا يكون الكفاح أحبتي
                إلا من منزلٍ نال كل فردٍ فيه غذاءه من العطف والتهذيب و.. الطعام أخيراً

                ولكم التحية
                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9


                  الأستاذ الفاضل الفنار


                  حقيقة لم أطلع على ردك إلا قبل قليل لذلك أعتذر عن تأخري ...


                  --------------

                  ذكرت من قبل أن قضية الفشل لا يجب أن توجه للمرأة فقط لأن حكمة الله اقتضت وجودهما معاً لبناء وتكوين (( أسرة )) فكيف تهملون ذلك لتلقوا باللوم على المرأة ؟؟؟


                  ماذا عن النجاح ؟؟؟ هل ينسب للرجل فقط أم للمرأة فقط ؟؟؟؟ (( يجب أن ينسب لهما ))


                  -------------


                  أختلف مع حديث الزمان في قولها أن عمل المرأة ليس ظاهرة
                  والواقع أنه وبشكله الحالي يعتبر ظاهرة وإن كانت في طريقها لتصبح أمراً معتادا
                  أما في العصور القديمة


                  تعلم أن (( ظاهرة )) تعني أمر جديد غير مألوف ، مخالف للأسس الإسلامية والعادات والتقاليد ، ولأن عمل المرأة ليس كذلك فهو (( ليس ظاهرة )) بل متعارف عليه حتى في عهد الرسول صلى الله واقتصاره على فئة قليلة من النساء ليس مبرر لإنكاره وتهميش أهميته لغيرهن وقد كانت خديجة رضي الله عنها تعمل (( بالتجارة )) وهذا ما يرفضه الرجال اليوم .


                  فاقول لك: أليست المرأة تتفضل على أبنائها أولاً إن هي قامت على تربيتهم؟
                  أليست تتفضل على نفسها ثانياً إن هي أشبعت غريزة الأمومة فيها وقامت من شؤون أطفالها بما يجب؟
                  لأن كل دفقة حنانٍ تتجه من الأم للطفل تجد عنده صداها لترتد إليها
                  فإن حرمته من تربيتها فقد حرمت نفسها من عواطفه المذخورة التي ستتجه بالتالي للبديل؛ وغالباً للخادمة..
                  وتبقى هي أماً بالمسمى، لا تثير عند الطفل من الغرائز إلا ما تثيره امرأةً أخرى سواها


                  دعنا من هذه التساؤلات التي تريد من خلالها أبراز الدور الفطري للمرأة فهو معلوم وواضح لا مجال لإنكاره ..


                  عندما نصل إلى مرحلة من الخلاف حول التربية ودور كل من الأبوين فيجب أن نضع كل شيء في نصابه ليعلم الرجل ما هو دوره وما دور المرأة في تربية الأبناء ، فالحقيقة تؤكد أنه تفضل بل تشريع يجب أن يدركه الرجل .


                  فكم شهدنا من الأبناء من يتركهم الآباء، فإذا قامت الأم بدور التربية مكتملاً لم يكن لفقد الأب عليهم من أثر
                  وانظري بعين التاريخ والواقع
                  تجدي أن من يفقدون أمهاتهم هم غالباً من يقع فريسةً للإنحراف والخطأ
                  تشهد بهذا إصلاحات الأحداث ومن فيها


                  أتفق معك هنا تماما ولكن هذا لا يعني أن ينسى الرجل دوره ليلقي بكامل المسئولية على المرأة (( وهو ما أريد إثباته هنا )) وإن كان ما ذكرته يجب أن يحسب لصالح المرأة لا ليستغل ضدها في إثبات مسئولية الفشل .



                  ----------------

                  الأستاذ الفاضل


                  أشكرك على ما تفضلت به هنا كما أشكر صاحب الموضوع وإن كان مقصراً في متابعة الموضوع .




                  دمتم في حفظ الله


                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                  ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                  يعمل...