من الأسلوب النبوي الحكيم الاستفهام والسؤال قبل الإجابة
وذلك لشد الإنتباه والتشويق واستمالة السامع
وهذا موضوع سقته إليكم من القصص النبوي الصحيح طرح الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم
على أصحابه الكرام هذا السؤال لرفع هممهم والرقي بمطالبهم والسمو بها
عن الدنيا الفانية إلى الدار الباقية إلى الجنة فقال الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم مخاطباً اصحابه :
أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه :
يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ؟
: قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق،
فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت
أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا
قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما يدري أين قبر يوسف إلا عجوز
من بني إسرائيل، فبعث إليها، فأتته، فقال دلوني على قبر يوسف، قالت :
لا و الله لا أفعل حتى تعطيني حكمي، قال : و ماحكمك ؟ قالت:
أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها،
فانطلقت بهم إلى بحيرة، مــوضع مستنقع ماء، فقالت : انضبوا هذا الماء، فأنضبوا،
قالت احفروا و استخرجوا عظام يوسف، فلما أقلوها إلى الأرض،
إذ الطريق مثل ضوء النهار .
قال الشيخ الألباني : الحديث إسناده صحيح على شرط مسلم الألباني السلسلة الصحيحة 313
فما أعجز نا اليوم ان نكون مثل هذه العجوز في همتها واهدافها المستقبلية وأمنياتها فكثير منا
همه دار واسعة ومال وفير ومركب مريح ونسينا السلعة الغالية والعمل لها والسعي في الوصول
إليها فاللهم بصرنا بعيوبنا واجعل الجنة دارنا ومصيرنا
فهل عجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟
دمتم في حفظ المولى ورعايته ،، محبكم الشعفي ،، الجمعة 5/4/1426هـ
وذلك لشد الإنتباه والتشويق واستمالة السامع
وهذا موضوع سقته إليكم من القصص النبوي الصحيح طرح الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم
على أصحابه الكرام هذا السؤال لرفع هممهم والرقي بمطالبهم والسمو بها
عن الدنيا الفانية إلى الدار الباقية إلى الجنة فقال الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم مخاطباً اصحابه :
أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه :
يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ؟
: قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق،
فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت
أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا
قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا ما يدري أين قبر يوسف إلا عجوز
من بني إسرائيل، فبعث إليها، فأتته، فقال دلوني على قبر يوسف، قالت :
لا و الله لا أفعل حتى تعطيني حكمي، قال : و ماحكمك ؟ قالت:
أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها،
فانطلقت بهم إلى بحيرة، مــوضع مستنقع ماء، فقالت : انضبوا هذا الماء، فأنضبوا،
قالت احفروا و استخرجوا عظام يوسف، فلما أقلوها إلى الأرض،
إذ الطريق مثل ضوء النهار .
قال الشيخ الألباني : الحديث إسناده صحيح على شرط مسلم الألباني السلسلة الصحيحة 313
فما أعجز نا اليوم ان نكون مثل هذه العجوز في همتها واهدافها المستقبلية وأمنياتها فكثير منا
همه دار واسعة ومال وفير ومركب مريح ونسينا السلعة الغالية والعمل لها والسعي في الوصول
إليها فاللهم بصرنا بعيوبنا واجعل الجنة دارنا ومصيرنا
فهل عجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟
دمتم في حفظ المولى ورعايته ،، محبكم الشعفي ،، الجمعة 5/4/1426هـ
تعليق