* تاجران ، التنافس بينهماعلى أشده ، يحاول كلٌ منهما الظفر بصاحبه ..
يعمد أحدهما إلى ( تويجر) لا يزال في الدرجات الأولى من سلم التجارة الشاق ، وبخبرة تجارية لا يترك هذا التويجر إلاّ وهو بصحبة (الفلس ) والفقر..
لماذا ؟!
* شاعران ، يرغب كلٌ منهما الانفراد بالقمة ؛ لأن قمة الإبداع في نظر كلٍ منهما لا تتسع لاثنينِ ..
الشاعر الذكي منهما يتجه إلى ( شويعرٍ ) لا يزال عود شاعريته طريـًا ، فيشنع به ويجعله أضحوكة تتناقل الألسن قصته زمنًا بعد آخر ..!
لماذا ؟!
* كاتبان ، لهما مع القلم والكلمة شأنٌ ، الميدان في رأي كلٍ منهما - رغم وسعهِ - يضيق بواحدٍ ، فكيف الحال لو أنهما فيه جنبـًا إلى جنبٍ ..!
المحنك فيهما يبحث عن ( كويتبٍ ) لا يزال يتدرب على (مسكة) القلم الصحيحة ، فيستدرجه إلى أن يستقر به على شاهقٍ ، ومن (قمته ) يدفعه بكلتا يديه فيهوي مسرعـًا إلى أن يستقرَّ بالوحل ، فيهبط على إثره و يتفنن في ( تمريغه ) ، وزيادةً في النكايةِ به يمسكه ويصعد به جرًا إلى حيث دفعه في المرة الأولى ، ومن هناك يعاود الكرَّة ..!
لماذا ؟!
لأنهم يعملون بوصفةٍ اكتشفها ( ابن زبيبة ) قبل مئات السنين ، وما تزال نتائجها مبهرةً إلى يومنا هذا ..!
جربوها ..!
السوادي
يعمد أحدهما إلى ( تويجر) لا يزال في الدرجات الأولى من سلم التجارة الشاق ، وبخبرة تجارية لا يترك هذا التويجر إلاّ وهو بصحبة (الفلس ) والفقر..
لماذا ؟!
* شاعران ، يرغب كلٌ منهما الانفراد بالقمة ؛ لأن قمة الإبداع في نظر كلٍ منهما لا تتسع لاثنينِ ..
الشاعر الذكي منهما يتجه إلى ( شويعرٍ ) لا يزال عود شاعريته طريـًا ، فيشنع به ويجعله أضحوكة تتناقل الألسن قصته زمنًا بعد آخر ..!
لماذا ؟!
* كاتبان ، لهما مع القلم والكلمة شأنٌ ، الميدان في رأي كلٍ منهما - رغم وسعهِ - يضيق بواحدٍ ، فكيف الحال لو أنهما فيه جنبـًا إلى جنبٍ ..!
المحنك فيهما يبحث عن ( كويتبٍ ) لا يزال يتدرب على (مسكة) القلم الصحيحة ، فيستدرجه إلى أن يستقر به على شاهقٍ ، ومن (قمته ) يدفعه بكلتا يديه فيهوي مسرعـًا إلى أن يستقرَّ بالوحل ، فيهبط على إثره و يتفنن في ( تمريغه ) ، وزيادةً في النكايةِ به يمسكه ويصعد به جرًا إلى حيث دفعه في المرة الأولى ، ومن هناك يعاود الكرَّة ..!
لماذا ؟!
لأنهم يعملون بوصفةٍ اكتشفها ( ابن زبيبة ) قبل مئات السنين ، وما تزال نتائجها مبهرةً إلى يومنا هذا ..!
جربوها ..!
السوادي
تعليق