ماذا تتنمى ان تكون ؟ سؤالٌ قد لايعدوا من وجهة نظر الانسان العادي ان يكون مجرد استشراقٌ للمستقبل...وحتى لو عدت السنين ولم تتحقق الامنية فلا ضير
سؤالٌ قد تتغير اجابته من فترة الى اخرى ... سؤالٌ يُسأله الاطفال ومن لازال لم يحدد مساره ....قد ينسى المسؤول ما كانت امنيته , وقد ينسى السائل ما كان الجواب على سؤاله . ولا ضير
هذا السؤال بمجرد لفظه وبمجرد كلماته تلك وببساطته هذه
سئله ابن الزبير عبدالله رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم مكة والمدينة.....فحكمهما سنين
وسئله ابن الزبير عروة رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم العراقين ....فحكمهما سنين
وسئله معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان اكون خليفة المسلمين ...فكان
هذا السؤال يهتم به اهل الامر في البلدان والاقاليم ومن خلال اجوبته يقيمون مدى قابلية شعوبهم للاستجابة لما لا يرضيهم
هذا السؤال البسيط لفظه كان ولازال مفتاحا سحريا به تقيّم الشعوب وبه تجس صلابتها وبه يعرف المحيطون بهم ابواب الدخول اليهم.
هذا السؤال كان احد المفاتيح التي قيّم بها الاسبان شعب الاندلس لقرون متتاليه واجيال متعاقبه
فكانوا الجواسيس ينتشرون داخل ارجاء المدن يسألون هذا السؤال او يتسمعون لما يمكن ان يكون جوابا له
قدموا القرون الاولى فكانت الاجابات مختلفة المظمون واحدة الدلاله
فذاك شابٌ يتمنى ان يكون قائدا لجيوش الجهاد
وذاك شابٌ يتمنى ان يكون فقيها محدثا
وذاك شابٌ يتمنى ان يكون عالما طبيبا
فكان تقرير الجواسيس ان لاسبيل لحربهم
ويعود الجواسيس بعد جيل كامل فيسمعوا نفس الاجابات ويتسمعوا فيجدوا ان الخلاف يدور حول ترتيب احاديث صحيح البخاري وسبب نزول ايات القران وعاد الجواسيس بان لاسبيل لحرب القوم .
وتمر القرون والاجيال وهم لايزالون يجدون نفس الاجوبه وان قلت ويسمعون اشباه ذلك النقاش وان قلت ...ويبقى تقريرهم ان لاسبيل اليهم
وبعد قرون اختلفت الاجابات
فشاب يتمنى ان يكون مطربا
وشاب يتمنى ان يكون وسيما ليجذب الفتيات
وشاب يتمنى ان يعيش مترفا مترفها
وتسمعوا فوجدوا شاب يبكي فراق حبيته واقصى امانيه ان ترضى فلا تغضب .
هنالك كان التقرير ان ادخلوا الاندلس فقد ارتخأ الرجال وسقطت الهمم وكلت العزائم
هذا السؤال البسيط .....هو في حقيقته بتلك الاهميه
سؤالٌ قد تتغير اجابته من فترة الى اخرى ... سؤالٌ يُسأله الاطفال ومن لازال لم يحدد مساره ....قد ينسى المسؤول ما كانت امنيته , وقد ينسى السائل ما كان الجواب على سؤاله . ولا ضير
هذا السؤال بمجرد لفظه وبمجرد كلماته تلك وببساطته هذه
سئله ابن الزبير عبدالله رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم مكة والمدينة.....فحكمهما سنين
وسئله ابن الزبير عروة رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان احكم العراقين ....فحكمهما سنين
وسئله معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وهو صبي فكان الجواب ان اكون خليفة المسلمين ...فكان
هذا السؤال يهتم به اهل الامر في البلدان والاقاليم ومن خلال اجوبته يقيمون مدى قابلية شعوبهم للاستجابة لما لا يرضيهم
هذا السؤال البسيط لفظه كان ولازال مفتاحا سحريا به تقيّم الشعوب وبه تجس صلابتها وبه يعرف المحيطون بهم ابواب الدخول اليهم.
هذا السؤال كان احد المفاتيح التي قيّم بها الاسبان شعب الاندلس لقرون متتاليه واجيال متعاقبه
فكانوا الجواسيس ينتشرون داخل ارجاء المدن يسألون هذا السؤال او يتسمعون لما يمكن ان يكون جوابا له
قدموا القرون الاولى فكانت الاجابات مختلفة المظمون واحدة الدلاله
فذاك شابٌ يتمنى ان يكون قائدا لجيوش الجهاد
وذاك شابٌ يتمنى ان يكون فقيها محدثا
وذاك شابٌ يتمنى ان يكون عالما طبيبا
فكان تقرير الجواسيس ان لاسبيل لحربهم
ويعود الجواسيس بعد جيل كامل فيسمعوا نفس الاجابات ويتسمعوا فيجدوا ان الخلاف يدور حول ترتيب احاديث صحيح البخاري وسبب نزول ايات القران وعاد الجواسيس بان لاسبيل لحرب القوم .
وتمر القرون والاجيال وهم لايزالون يجدون نفس الاجوبه وان قلت ويسمعون اشباه ذلك النقاش وان قلت ...ويبقى تقريرهم ان لاسبيل اليهم
وبعد قرون اختلفت الاجابات
فشاب يتمنى ان يكون مطربا
وشاب يتمنى ان يكون وسيما ليجذب الفتيات
وشاب يتمنى ان يعيش مترفا مترفها
وتسمعوا فوجدوا شاب يبكي فراق حبيته واقصى امانيه ان ترضى فلا تغضب .
هنالك كان التقرير ان ادخلوا الاندلس فقد ارتخأ الرجال وسقطت الهمم وكلت العزائم
هذا السؤال البسيط .....هو في حقيقته بتلك الاهميه
تعليق