Unconfigured Ad Widget

تقليص

تأدب / تأدبي .... مع الله

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    تأدب / تأدبي .... مع الله



    الأعضاء الكرام


    السلام عليكم ورحمة الله



    لستم بحاجة لأذكركم بالخالق وعظمته ووجوب التزام الأدب معه تبارك وتعالى في الأمور كلها ، كما لستم بحاجة لأذكركم بأنفسكم وضعفكم وهوانكم ... فالدنيا جميعها لا تساوي عند الله جناح بعوضة .


    ولكنني أكتب لكم هذا الموضوع الذي أسأل الله أن ينفع به وألا يحرمني وأياكم أجره ، آمل من خلاله التنبيه إلى أخطاء وتجاوزات نرتكبها جميعاً عن جهل من أنفسنا والتحذير منها تحدث في الدعاء والمناجاة ، كما تحدث في الصلاة والمساجد وغيرها من أمور الحياة تجاوزت حدود الأدب مع الخالق ...


    أرجو منكم التفضل بالمشاركة بما وهبكم الله من علم بهذا الخصوص وبما تعلمون من أخطاء بعد قراءة المقدمة لعل الله ينفع بها ، ولكم الشكر سلفاً .



    تأدب وتأدبي مع الله ..



    ما هو الأدب في الحياة عامة ، أعني مع الناس أياً كانوا ؟


    حسن خلق ، وحسن حديث ، وحسن إجابة ، وحسن طلب ، وحسن تعامل ، وحسن سؤال ....... وهكذا



    كيف ذلك ؟


    لو ضربنا مثالاً لرجل ذو فضل ومنة على آخر ، كيف يكون حال المتفضل عليه مع صاحبه ؟


    نجده يستحيي منه أشد الحياء ، بل ربما يتنازل عن حاجات نفسه لإرضاء صاحبه في محاولة لرد المعروف والجميل ..




    ماذا لو كان صاحب الفضل هذا كثير العطاء وفضله دائم ..... كيف يصبح حال المتفضل عليه معه ؟

    سوف يكون أشد حياءً ، وأكثر أدباً وتقديراً واحتراماً ، وأكثر طاعة .............................. هذا فيما بين البشر .... !




    كيف يجب أن يكون الحال مع خالق البشر ؟



    الله


    الملك


    مالك الملك


    الرازق


    المعطي


    العظيم


    الكريم


    الرحمن


    الرحيم


    ذو الفضل والمنة


    المنتقم


    الجبار




    تفضل على الإنسان أن أوجده من العدم ليقول ( لا إله إلا الله ) ، ليكون عبداً له تبارك وتعالى ، ( هل هناك نعمة أعظم من العبودية لله ؟ )


    ثم تفضل على الإنسان بأن أمر ملائكته بالسجود له .. ( فهل هناك كرامة أكثر من هذا التكريم ؟ )


    ثم تفضل عليه بنعم لا تعد ولا تحصى ... قال تعالى : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا )



    ولايزال فضله وكرمه ونعمه سبحانه وتعالى دائمة أبداً ...



    الأعضاء الكرام



    لأنه المعبود الواحد الأحد ، يجب أن نتأدب في مناجاته ، ونتذلل عند دعائه ، ونخضع ونبكي ونتباكى عند السجود له

    ندعو ، فنرفع أيدينا إلى السماء طمعاً وتذللاً وتأدباً معه تبارك وتعالى ...

    ندعو ، فنبكي لحالنا ونندم على ذنوبنا ونبادر بالتوبة ... أدب وتذلل لله ...

    نسجد ، فنمرغ أنوفنا ووجوهنا في التراب .......... تذلل وتأدب مع الله ...




    نماذج وتجاوزات :


    مريض .... يقول لماذا ياربي أمرضتني ولم تمرض فلان ؟ أين هذا من الأدب ؟

    قال تعالى : (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ))





    وآخر يقول يا رب رزقت فلان ولم ترزقني ؟ أين هذا من الأدب ؟


    قال تعالى : (( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَت رَبِّكَ ))


    ------------


    اللهم هذا الجهد ، إن أصبت فبفضل منك ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من كل ذنب

    التعديل الأخير تم بواسطة الدويهي; الساعة 13-05-2005, 06:08 PM.

    لكل بداية .. نهاية
  • الثعبان
    عضو مشارك
    • Feb 2005
    • 348

    #2
    */ السلام عليكم ...

    مساؤك سعادة ...

    كنت ارغب بالأضافه ولكن لم اجد شيئاً فلقد كفيتي ووفيتي ..

    جزاك الله خير الجزاء ...

    باقة ورد /*

    تعليق

    • عبدالله بن خالد
      عضو مشارك
      • Jul 2004
      • 264

      #3
      يالله ياحديث الزمان
      مقالة موفقة ورائـــعة كروعة كاتبها...
      المهم...
      كثيرا مايقع كثيرا من الناس في قلة الأدب مع الخالق جل في علاه وخاصة من يبتليهم الله بما كتبه عليهم من أقدار ، فتجدين الجزع عنوان والقنوط من رحمة الله واضح ، والأكتئاب قد رسم ملامحه ....
      حديث الزمان
      جزيتي خيرا عمّا خطته اناملك المتألقة
      وتقبلي أرق تحية

      تعليق

      • مجرد احساس
        عضو نشيط
        • Dec 2004
        • 688

        #4
        أختي الفاضلة حديث الزمان
        لك منا خالص الدعاء بأن يجزيك عنا الخير والمثوبة منه جل وعلا

        *(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )

        دمتم في رعاية الله وحفظه
        لأننا نتقن الصمت ..
        ...
        حمّلونا وزر النوايا!!

        تعليق

        • حنين
          عضوة مميزة
          • Oct 2004
          • 2439

          #5
          قال تعالى :{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }الأعراف55

          تضرعا :تذللا.

          خفية:سرا.

          لا يحب المعتدين :بالتشدق بالدعاء ورفع الصوت .

          ***


          مفتاح باب السعادة هو اللجوء لله عز وجل .....

          جزيت خيرا حديث الغالية ،فما سطرته عظيم ....


          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6

            الأخ الكريم الثعبان


            أشكرك

            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7

              الأخ الكريم عبدالله خالد


              (( ومن يقنط من رحمة الله إلا القوم الخاسرون ))



              نسأل الله أن يصلح الشأن كله



              دمت بخير

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8

                أخي الكريم فهد


                استوقفتني هذه الآية الكريمة ...


                الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه يغفر الذنوب جميعاً ، أليس من الأولى أن نجد ونجتهد في شكر الله ( ومن ذلك التأدب معه تعالى في الأمور كلها ) كما هو حال سيدنا وإمامنا محمد صلى الله عليه عندما غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال ( أفلا أكون عبداً شكوراً ) ؟


                دمت بخير


                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  غاليتي باقي حنين


                  لا يحب المعتدين : بالتشدق بالدعاء ورفع الصوت .



                  أسأل الله ألا يحرمك الأجر ...


                  دمتي في حفظ الله






                  يتبع إن شاء الله

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10


                    تتمة ...

                    عند بيت الله وفي حرمه ، عند أطهر وأعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض ..


                    ينادي المنادي .......... ( الله أكبر ، الله أكبر ) ........... وهناك أيضاً ينادي ( الشيطان ) ............ ( بقايا جروح ) !!

                    ينادي المنادي ......... ( الله أكبر ، الله أكبر ) ........... وينادي ( الشيطان ) .............. ( لو يسألوني عنك ) !!

                    ينادي المنادي .......... ( أشهد ألا إله إلا الله ) ............. وينادي ( الشيطان ) ............ ( يا بنت النور ) !!

                    ينادي المنادي ......... ( حي على الصلاة ) ............... وينادي مزمار إبليس ................ ( وهم ..... ) !!



                    هكذا هو حال بعض الناس عندما يدخلون الحرم للقاء الله في الصلاة .... يبقون على هواتفهم النقالة مفتوحة بنغمات وأغانٍ ساقطة هابطة هي نداء إبليس عليه لعنة الله ..


                    وهكذا هو واقع الحال في كثير من المساجد والمصليات ( رجال ونساء ) بلا استثناء ..



                    أين هؤلاء من الأدب مع الله ... ؟؟؟!!!!



                    كان بعض السلف رحمهم الله عندما يتوضأ تظهر على وجهه علامات الخوف والرهبة فيحمر وجهه ويصفر ..... فيسأل لماذا ؟


                    فيقول : لإنني ذاهب لألقى الله ...




                    هو ليس لقاء بمسئول أو صاحب منصب كبير ...


                    بل لقاء عظيم مع ملك الملوك .... يجب أن يستعد له الإنسان بطهارة وطيب وقلب مقبل على الله ...



                    ألا يجدر بالمصلي إذ ذاك أن يغلق هاتفه النقال ( عشر دقائق فقط ) ليفرغ لهذا اللقاء العظيم ؟؟؟؟؟



                    ----------------------

                    تأدب / تأدبي ....................... مع الله


                    ( للحديث بقية )






                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • المتفائل
                      عضو مميز
                      • Oct 2004
                      • 806

                      #11
                      الأخت الكريمة/ حديث الزمان

                      والله لقد أتيتي على موضوع دائماً ما يتسبب في إرتفاع ضغطي والكلام كثير حوله ومن كثرته 00نسيته

                      والله لقد أصبحنا لا نخشع في صلواتنا وأصبحنا وكأننا نؤدي واجباً مدرسياً لا أقل ولا أكثر فلا بد وعند كل صلاة نسمع رنين جوال أحدهم وهو يصدح بإحدى الأغاني 000 هؤلاء ألا يستحون

                      لدرجة في إحدى المرات وبينما كنا نصلي رن هاتف أحدهم وأخرجه من جيبه وأخذ ينظر من المتصل دون أن يغلقه 000 لماذا وصلنا لهذه المرحلة من الاستهتار في مقابلة ملك الملوك 00 ألا تكفي ذنوبنا الأخرى 000 حتى أئمة المساجد دوماً ما يفردون محاضرة بعد الفرض لهذا الموضوع ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي000 الخلاصة تقول أننا غير مؤدبون ونحتاج لصفعة حتى نفيق مما نحن فيه من غفلة واستهتار

                      ملحوظة:
                      أشعر أنني لم (أفضفض) بما فيه الكفاية حول هذا الموضوع ولعل من يأتي بعدي يشفي غليلي

                      وبالله التوفيق،،، ورعتك عين المولى حديث الزمان

                      تعليق

                      • الدويهي
                        مشرف المنتدى العام
                        • May 2004
                        • 2424

                        #12
                        الكاتبة الفاضلة حديث الزمان

                        جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيِّم

                        وجعله في موازين حسناتك .

                        لو تأدبنا مع الله لشعرنا بلذة العبادة

                        التي كان يشعر بها السلف الصالح

                        ولوتأدبنا مع الله لوجدنا البركة في

                        أعمالنا وأعمارنا وذرياتنا وأموالنا

                        ولو تأدبنا مع الله لشعرنا بالراحة النفسية

                        وقرة العين والطمأنينة في كل أحوالنا.

                        فنسأل الله أن يوفقنا للتأدب معه ـ جل وعلاـ

                        وأن يوفقنا لأن نقدره حق قدره إنه سميع مجيب.
                        سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                        ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                        إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                        وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                        sigpic

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13


                          أخي الكريم المتفائل


                          لا تعجب ، فهذا غيض من فيض !!


                          إن كان ذلك يحدث في حرم الله وفي مدينة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلا غرابة أن يحدث في المساجد والمصليات الأخرى ..


                          هي الغفلة والخذلان وسوء الأدب لأننا ما عرفنا الله حق المعرفة ولا قدسناه حق قدسيته ...


                          نسأل الله أن يصلح الحال .......... آمين



                          شكراً لك



                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14


                            الأستاذ الدويهي


                            أشكرك بداية على تصحيح الأخطاء في الآيات أعلاه وهذا والله هو أهم واجب مناط بالمشرفين الكرام ...



                            وأجدها فرصة مناسبة لمباركة تكليفك مشرفاً على القسم العام فأنت لذلك أهل إن شاء الله .


                            ----------------


                            نعم كم نحن بحاجة للتأدب مع الله لنتعرف على لذة العبادة



                            أشكرك




                            (( للحديث بقية إن شاء الله ))

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حنين
                              عضوة مميزة
                              • Oct 2004
                              • 2439

                              #15
                              يقول أخي المتفائل :

                              الخلاصة تقول أننا غير مؤدبون ونحتاج لصفعة حتى نفيق مما نحن فيه من غفلة واستهتار

                              وباقي حنين تقول :

                              ما أكثر ما تلقينا من صفعات ولكن لا حياة لمن تنادي !!!

                              لقد باتت الصفعات تزيدنا غفلة وبعدا للأسف .....

                              أهناك صفعة أشد من إهانة كتاب الله على مرأى ومسمع منا ، ونحن لا نفيق ؟؟

                              وما أبشع أن يكون استيقاظنا .....ستارأكاديمي وغيره !!!

                              لم تعد الصفعات توقظنا ،بل أصبحت تفقدنا الوعي أكثر وأكثر !!!


                              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...