شعر: صالح بن علي العمري – الظهران
القصيدة على لسان هذا البرنامج الهابط
دعني أصبُّ الســمَّ في أحشاها *** وأمرغُّ الأعـراض فوق رُباهـا
دعني أُخدّرُ بالهُـراء جراحــها *** دعني أرقّصهـا على أشــلاها
دعني أُضحّكُها على خيباتهــا *** وأهينُ عزّتهـا وعــزم إباهـا
دعني أُعري الشرق من أخلاقـه *** ليـعربدَ الغـربيُّ فوق ثراهــا
هذا قطيعٌ من 'ستـار بهائمـي' *** يهتكن بالبلوى 'ستـار' حيـاها
و'البيغ براذر' قد سقا 'بذْر البِغَا' *** في صبحـها ونهـارها و مسـاها
ما أزلتُ أفتحُ للقرود حظـائري *** لأبيح عرض فتـاتهــا لفتـاها
لو كان للأنعام منطقُ شاجــبٍ *** لشجبنهنّ.. أباعـرا وشيــاها
دعها تغـصُّ اليوم في شهواتهـا *** والحربُ ســافرةٌ تُدارُ رحاهـا
دعني أزلزلُ بالمعــازف سمعـها *** عن صوت دجلتها وعن أقصاهـا
دعها فما من خالد ٍ أو مصـعب *** ذهب الأُبَـاةُ وخلّفـوا الأشباها
سأُشيــعُ طبعَ الفُحْشِ في أجيالها *** عن دينها الصافي.. وعن مولاهـا
وأذيبُ أكبـادا على فلذاتهــا *** وأهيجُ أُخــراها على أُولاهـا
دعها تدبّج في 'عطيّة'* مدحــها *** فلعلـها عن مجـدها تتـلاهـى
دع 'صوفيا'* تتـلو تراتيل الهوى *** في أمّـةٍ ركعــت إلى أهواهـا
وارفع 'أبا الهشّ'* الصفيقَ على الملا *** بمنـابرٍ حكـْرٍ عـلى أشقاهـا !!
دعنـي أضعضعها وأهدمُ شرعها *** وأقودُ للنيران سـير خطــاها
لطّخْ بأوحال السـواد وجوهـها *** واهزأْ بماضيها، وقضّ عُــراها
واصرفْ مُنَاها عن لهيـبِ ملاحمٍ *** شابَ الرضيعُ على مسيل دماهـا
وأسلكْ بها سُبلَ الفجـور لعلّهـا *** في كلّ وادٍ بالخنــا تتـباهـى
وامسخ عقـول الناشـئين بفتنـةٍ *** عن صوت داعيـها ونـور هداها
يا أمةً عصف الضـلالُ بنهجهـا *** وتمزقّت إربا.. فمـا أخـزاهـا!!
لمّا أُصيــب القوم في أخلاقهـم *** ضاعت مبادئها، وعـزّ دواهـا
يا حسرتاه على قلوبٍ نـورُهـا *** كلماتُ ربّـي، والجنانُ مناهـا
يا من لعزّة أمــةٍ مسحــوقةٍ *** وسواطـع التمكـين في يمـناها
هي أمّةٌ سكرى ستـذهبُ ريحها *** إن لم يصنها دينهـا وحيــاها
وإن ارعـوت لله جـلّ جـلالُه *** فاللهُ جـلّ جلالـه يرعــاها
هذا نداءُ الحــق من قرآنـها *** هل تستجيب له؟! فما أحـراها!!
القصيدة على لسان هذا البرنامج الهابط
دعني أصبُّ الســمَّ في أحشاها *** وأمرغُّ الأعـراض فوق رُباهـا
دعني أُخدّرُ بالهُـراء جراحــها *** دعني أرقّصهـا على أشــلاها
دعني أُضحّكُها على خيباتهــا *** وأهينُ عزّتهـا وعــزم إباهـا
دعني أُعري الشرق من أخلاقـه *** ليـعربدَ الغـربيُّ فوق ثراهــا
هذا قطيعٌ من 'ستـار بهائمـي' *** يهتكن بالبلوى 'ستـار' حيـاها
و'البيغ براذر' قد سقا 'بذْر البِغَا' *** في صبحـها ونهـارها و مسـاها
ما أزلتُ أفتحُ للقرود حظـائري *** لأبيح عرض فتـاتهــا لفتـاها
لو كان للأنعام منطقُ شاجــبٍ *** لشجبنهنّ.. أباعـرا وشيــاها
دعها تغـصُّ اليوم في شهواتهـا *** والحربُ ســافرةٌ تُدارُ رحاهـا
دعني أزلزلُ بالمعــازف سمعـها *** عن صوت دجلتها وعن أقصاهـا
دعها فما من خالد ٍ أو مصـعب *** ذهب الأُبَـاةُ وخلّفـوا الأشباها
سأُشيــعُ طبعَ الفُحْشِ في أجيالها *** عن دينها الصافي.. وعن مولاهـا
وأذيبُ أكبـادا على فلذاتهــا *** وأهيجُ أُخــراها على أُولاهـا
دعها تدبّج في 'عطيّة'* مدحــها *** فلعلـها عن مجـدها تتـلاهـى
دع 'صوفيا'* تتـلو تراتيل الهوى *** في أمّـةٍ ركعــت إلى أهواهـا
وارفع 'أبا الهشّ'* الصفيقَ على الملا *** بمنـابرٍ حكـْرٍ عـلى أشقاهـا !!
دعنـي أضعضعها وأهدمُ شرعها *** وأقودُ للنيران سـير خطــاها
لطّخْ بأوحال السـواد وجوهـها *** واهزأْ بماضيها، وقضّ عُــراها
واصرفْ مُنَاها عن لهيـبِ ملاحمٍ *** شابَ الرضيعُ على مسيل دماهـا
وأسلكْ بها سُبلَ الفجـور لعلّهـا *** في كلّ وادٍ بالخنــا تتـباهـى
وامسخ عقـول الناشـئين بفتنـةٍ *** عن صوت داعيـها ونـور هداها
يا أمةً عصف الضـلالُ بنهجهـا *** وتمزقّت إربا.. فمـا أخـزاهـا!!
لمّا أُصيــب القوم في أخلاقهـم *** ضاعت مبادئها، وعـزّ دواهـا
يا حسرتاه على قلوبٍ نـورُهـا *** كلماتُ ربّـي، والجنانُ مناهـا
يا من لعزّة أمــةٍ مسحــوقةٍ *** وسواطـع التمكـين في يمـناها
هي أمّةٌ سكرى ستـذهبُ ريحها *** إن لم يصنها دينهـا وحيــاها
وإن ارعـوت لله جـلّ جـلالُه *** فاللهُ جـلّ جلالـه يرعــاها
هذا نداءُ الحــق من قرآنـها *** هل تستجيب له؟! فما أحـراها!!
تعليق